حظر الاستثمار في "التقنيات الحساسة".. بايدن يشعل معركة جديدة مع الصين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
واشنطن - رويترز
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء أمرا تنفيذيا سيحظر بعض الاستثمارات الأمريكية الجديدة في الصين في التقنيات الحساسة مثل رقائق الكمبيوتر، كما سيفرض متطلبات بإخطار الحكومة في حال الاستثمار في قطاعات تكنولوجية أخرى.
ويعطي الأمر المرتقب منذ فترة طويلة وزيرة الخزانة الأمريكية سلطة حظر أو فرض قيود على الاستثمارات الأمريكية في الكيانات الصينية في ثلاثة قطاعات هي أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة، وتقنيات المعلومات الكمومية، وأنظمة محددة للذكاء الاصطناعي.
ويهدف الأمر إلى منع رأس المال والخبرة الأمريكية من مساعدة الصين على تطوير تقنيات يمكن أن تدعم تحديثها العسكري وتقوض الأمن القومي للولايات المتحدة. ويستهدف هذا الإجراء الأسهم الخاصة ورأس المال المغامر والمشاريع المشتركة وضخ الاستثمارات لتأسيس وحدات محلية تابعة.
وعبرت الصين اليوم الخميس عن قلقها البالغ بشأن الأمر وقالت إنها تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ ما تراه من إجراءات.
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن الأمر يؤثر على التشغيل وعمليات صنع القرار في الشركات ويقوض النظام الاقتصادي والتجاري الدولي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصين تعلن رسوما جمركية جديدة على واردات بلاستيكية من عدة دول
أعلنت وزارة التجارة الصينية، بشكل رسمي، اليوم الأحد، عن فرض رسوم جمركية لمكافحة الإغراق، تصل إلى 74.9 في المئة على واردات "بوليمرات البولي أوكسي ميثيلين" المشتركة، وهو نوع من البلاستيك الهندسي، من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان وتايوان.
ووفق الإعلان الصادر اليوم الأحد، فإنّ أعلى الرسوم لمكافحة الإغراق، والتي تبلغ ما نسبته 74.9 في المئة، تستهدف أساسا الواردات من الولايات المتحدة، بينما ستواجه الشحنات الأوروبية رسوما بنسبة 34.5 في المئة.
أيضا، فرضت الصين رسوما جمركية تبلغ ما نسبته 35.5 في المئة على الواردات اليابانية، وذلك باستثناء منتجات شركة "أساهي كاسي" التي ستواجه فقط رسوما بنسبة 24.5 في المئة.
إلى ذلك، فإنّ الرسوم ستكون على هذه الواردات البلاستيكية من تايوان بشكل عام بنسبة 32.6 في المئة، غير أنّ منتجات شركة "فورموزا" للبلاستيك وشركة "بولي بلاستيك" تايوان قد حصلتا على استثناءات لكي تكون الرسوم عليهما أربعة في المئة و3.8 في المئة على الترتيب.
وفي السياق نفسه، قالت وزارة التجارة الصينية، إنّ: "هذه المواد البلاستيكية يمكن استخدامها جزئيا، بدلا من معادن مثل النحاس والزنك، ولها كذلك عدّة تطبيقات مختلفة تشمل قطع غيار السيارات والإلكترونيات والمعدات الطبية".
كذلك، أوضحت الوزارة، في كانون الثاني/ يناير الماضي، أنّ: "التحقيقات الأولية قد خلصت إلى أن هناك إغراقا، ونفذت تدابير أولية لمكافحته اعتبارا من 24 كانون الثاني/ يناير".
وبحسب وكالة "رويترز" فإنّ: "ذلك يأتي نتيجة تحقيق لمكافحة الإغراق، الذي كانت وزارة التجارة قد بدأته في أيار/ مايو 2024، بعد وقت قصير من زيادة الولايات المتحدة للرسوم الجمركية بشكل حاد على السيارات الكهربائية والرقائق الإلكترونية وغيرها من الواردات الصينية".
تجدر الإشارة إلى أنّ الآمال قد زادت في أن تهدأ الحرب التجارية التي جرت بين الولايات المتحدة والصين، وذلك عقب أن أعلن الجانبان يوم الاثنين الماضي، عن اتفاقهما على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة، في هدنة مدتها 90 يوما، وهو اتفاق الذي قالت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، عبر تقرير، يوم الجمعة الماضي، إنه "يجب تمديده".