مجلس المقاومة يطالب العليمي بدعم الجيش لتحرير تعز وإب وعدم التعويل على المفاوضات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
طالب مجلس المقاومة الشعبية بتعز، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إعطاء الألوية القصوي لدعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاستكمال تحرير المحافظة ورفع الحصار عن مدينة تعز والسير قدما لتحرير محافظة إب والإنطلاق من إقليم الجند لإسقاط الانقلاب الحوثي واستعادة الجمهورية والدولة.
جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس المقاومة الشعبية، رحب فيه بزيارة العليمي المرتقبة لمحافظة تعز، والتي تعد الأولى من نوعها لرئيس جمهورية منذ الإنقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية.
وشدد البيان، على "عدم التعويل على أي مفاوضات مع جماعة الحوثي كون هذه الجماعة عبارة عن مشروع حرب وتمدد إيراني ولا ترى في المفاوضات والتسويات والسلام سوى استسلام وتسليم لليمن أرضا وإنسانًا، ولبلوغ ذلك تناور وتماطل وتستغل الوقت في الإعداد لتمكين هذا المشروع الفارسي".
وأوضح البيان، أن هذه الزيارة للعليمي تكتسب أهمية خاصة لمحافظة تعز كونها المحافظة التي تشكلت فيها المقاومة الشعبية واندحرت عند أبوابها جحافل الانقلاب الكهنوتي الغاشم، مسطرة لأعظم ملاحم الجمهورية والكرامة وقدمت تعز خلالها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وجسيم التضحيات المادية والمعنوية".
وأشار البيان، إلى أن تعز أصبحت تعاني الكثير، بسبب التدمير الهائل للبنية التحتية والنقص الحاد في الخدمات الأساسية وما خلفه ذلك من ظروف إنسانية ومعيشية صعبة للغاية، نتيجة دورها الريادي في المقاومة الشعبية.
وأردف البيان: "لقد بات من المحسوم والمتفق عليه لدى الجميع أن استكمال تحرير تعز وإقليم الجند بصفة خاصة يشكل بوابة لتحرير اليمن عامة، وانهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية على كامل التراب الوطني".
وجدد البيان، مطالبة العليمي "الإهتمام بأسر الشهداء والجرحى من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والسعي إلى تخفيف معاناتهم وتوفير الحياة الكريمة التي تليق بهم وبتضحياتهم الكبيرة".
ودعا البيان، لاتخاذ الاجراءات الضامنة لتحسين الخدمات الأساسية في المحافظة وعلى رأسها قطاعات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة والنظافة والصرف الصحي وذلك باعتماد موازنات تأهيل وتشغيل تلك القطاعات واتخاذ سياسيات تعظم إنتاجيتها وإنتاجية السلطة المحلية وتحد من تغول الفساد وهدر المال العام والحرص على تعيين كوادر نزيهة ومؤهله تجنب المحافظة من الوقوع في الفشل المالي والإداري.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المقاومة الشعبية تعز المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
العليمي يبحث مع سفراء فرنسا وبريطانيا وأمريكا أوضاع المحافظات الشرقية
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، الأحد، مع سفيرتي الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون، والمملكة المتحدة عبدة شريف، والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة جوناثان بيتشيا، مستجدات الأوضاع المحلية، وبالأخص التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية لليمن.
وجدد العليمي تقديره العميق لمواقف الدول الثلاث الداعمة للشعب اليمني وقيادته الشرعية، مؤكداً استمرار دعمها لمسار الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز المركز القانوني للدولة. كما وضع السفراء في صورة الجهود الرامية لاحتواء التطورات في المحافظات الشرقية، مشيراً إلى الدور السعودي في قيادة مساعي التهدئة بمحافظة حضرموت، ودعم الدولة الكامل لتهيئة الظروف لتطبيع الأوضاع وحماية المنشآت السيادية، وضمان تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأشار العليمي إلى أن التحديات المباشرة لجهود التهدئة تهدد المكاسب على صعيد الاستقرار الاقتصادي، انتظام صرف المرتبات، وتحسين الخدمات الأساسية، داعياً إلى عدم السماح لأي صراعات جانبية بأن تصب في مصلحة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها.
وعبر الرئيس عن ثقته بقدرة المكونات الوطنية، وجهود الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، على مواجهة كافة التحديات والحفاظ على التركيز على المعركة المصيرية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام للشعب اليمني.
من جانبهم، جدد سفراء فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، بحسب ما نقلته وكالة سبأ الرسمية، التزامهم بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والحفاظ على وحدة واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، مؤكدين أهمية تنسيق الحكومة مع المجتمع الإقليمي والدولي لضمان استمرار الدعم على جميع المستويات.