وقف عمليات الأمم المتحدة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلن مسؤول أممي كبير ، مساء الاثنين 26 أغسطس 2024 ، أنّ الأمم المتحدة اضطرّت إلى وقف عملياتها الإنسانية في قطاع غزة ، بسبب أمر إخلاء جديد يستهدف دير البلح وسط القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 325 يوما.
وقال المسؤول مشترطا عدم كشف هويته: "تحدثت هذا الصباح مع مستشاري الأمني الموجود على الأرض (في القطاع) وسألته: هل هناك عمليات هذا الصباح؟ قال لا، مستحيل".
وأشار إلى أن "السبب مرتبط بأوامر الإخلاء الصادرة أمس (الأحد) والتي تطاول منطقة دير البلح حيث نقلنا معظم أفرادنا وعملياتنا بعد أمر الإخلاء من رفح قبل بضعة أشهر".
وتابع "يقودنا ذلك إلى مرحلة لم يعد بإمكاننا فيها العمل. هذا ليس قرارا بوقف العمليات، ولكن من الناحية العملية، لم يعد بإمكاننا العمل".
وأوضح المسؤول الأممي أنّه منذ بداية الحرب اضطرّت الأمم المتحدة أحيانا إلى "تأخير أو تعليق" عملياتها"، مضيفا أنّها "لم تصل أبدا إلى حدّ القول إنّه لم يعد بإمكاننا القيام بأي شيء" كما هو الحال.
ولكنّه أكد الرغبة في استئناف العمليات في أقرب وقت ممكن؛ فيما أكدت مصادر فلسطينية أن الإخلاءات الإسرائيلية الأخيرة من دير البلح هجّرت 250 ألف مواطن قسريا.
وقال المسؤول الأممي: "سنجد حلولا. إذا كان ذلك يعني التوقف لمدّة 24 أو 48 ساعة والبدء من الصفر، علينا أن نفعل ذلك لكنّنا لن نغادر. يجب أن نكون هناك لتقديم أكبر ممكن" من المساعدة.
ولفت إلى أنّ "التحدّي يتمثّل الآن في العثور على مكان للبدء من جديد والعمل بشكل فعّال".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في قمة الأمم المتحدة لتقييم النظم الغذائية
العُمانية :
شاركت سلطنة عُمان اليوم في أعمال قمة الأمم المتحدة الثانية لتقييم النظم الغذائية (UNFSS+4)، والتي تُعقد في جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية وتستمر يومين، بتنظيم مشترك بين حكومتي إثيوبيا وإيطاليا.
ترأّس وفد سلطنة عُمان معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وتستعرض أعمال القمة التقدّم العالمي المُحرز في مسار تحويل نظم الغذاء، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وتهدف القمة إلى تعزيز العمل المشترك، وتقييم الجهود الوطنية والدولية، وتعبئة الموارد لدعم بناء نظم غذائية شاملة ومستدامة ومرنة، تُعزز الأمن الغذائي والتغذية للجميع.
وتشهد القمة مشاركة رفيعة المستوى من رؤساء دول وحكومات ووزراء، إلى جانب ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وممثلي المجتمع المدني، والباحثين، والشباب، والمنتجين الزراعيين من مختلف دول العالم.