الأبن العاق يحاول التخلص من والدته بالمراغة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أصيبت ربة منزل في العقد السادس من العمر تقيم بدائرة مركز المراغة شمال محافظة سوهاج بجرح رضي أعلى الحاجب الأيسر وكدمة بالعين اليسرى تعدى عليها إبنها بالضرب بحجر وإحداث إصابتها على إثر مشادة كلامية بينهما وجرى ضبط المتهم وتحويل المصابة لمستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء صبري صالح عزب مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من العميد نور عمر رئيس مباحث المديرية يفيد بورود إشارة لمركز شرطة المراغة من المستشفى المركزي بوصول "بخيتة . ا . م . ق" 58 سنة ربة منزل مصابة بجرح رضي أعلى الحاجب الأيسر وكدمة أسفل العين اليسري وتم تحويلها لمستشفى سوهاج الجامعي الجديدة تقيم بدائرة المركز.
إنتقل لمحل الواقعة مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وبالفحص وسؤال زوج المصابة "عبد الرازق . ع . ط . م" 72 سنة بالمعاش يقيم بذات الناحية إتهم نجلهما "محمد . ع . ع . ط" 27 سنة عامل يقيم بذات الناحية بالتعدي على المذكورة بالضرب بحجر محدثاً إصابتها على إثر حدوث مشادة كلامية بينهما .
تم ضبط المتهم وبمواجهته اقر بإرتكاب الواقعة لذات السبب وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
وفي سياق آخر شهد الطريق الصحراوي الشرقي دائرة مركز أخميم شرق محافظة سوهاج وقوع حادث اصطدام سيارتين نقل بمقطورتين محملتين قادمتين من محافظة قنا في إتجاه محافظة المنيا مما أدى إلى إنقلاب المقطورتين دون حدوث إصابات بشرية وجرى رفع آثار الحادث وتسيير حركة السير والتحفظ على السيارتين وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء صبري صالح عزب مدير أمن سوهاج إخطارًا من مساعده لفرقة الشرق يفيد تلقي مركز شرطة أخميم بلاغًا بوجود حادث تصادم وانقلاب سيارتين بمقطورتين على جانب الطريق الصحراوي الشرقي بدائرة المركز دون حدوث إصابات .
إنتقل لمكان الحادث مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وبالفحص تبين أنه أثناء سير السيارة نقل بمقطورة قيادة "حماده . ف . ع . ا" 42 سنة سائق يقيم بمحافظة البحر الاحمر [ محملة] اصطدم بالسيارة نقل بمقطورة قيادة "أشرف . س . ع . م" 45 سنة سائق يقيم بمحافظة قنا [ محملة] والمتوقفه على جانب الطريق حال محاولته اجتيازه مما أدى لإنقلاب المقطورتين على جانب الطريق .
لم ينتج عن الحادث ثمة إصابات وبسؤال قائدي السيارتين قررا بمضمون ما سبق .
تم رفع آثار الحادث وتسيير حركة السير والتحفظ على السيارتين وتحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حاول التخلص ربة منزل مشادة كلامية بجرح رضي سوهاج الجامعي الجديدة الأبن العاق بوابة الوفد الإلكترونية وأخطرت النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يعتمد الحدود الإدارية الجديدة للمحافظة
اعتمد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، لوحة الحدود الإدارية الجديدة للمحافظة، وذلك عقب الانتهاء من أعمال الترسيم مع المحافظات المجاورة: " البحر الأحمر، قنا، أسيوط، والوادي الجديد"، مؤكدًا أن التعديلات تمت وفقًا لأحدث المعايير الجغرافية والفنية، وبما يحقق الصالح العام لأبناء المحافظة.
وأوضح المحافظ أن المساحة الإدارية الجديدة لسوهاج بلغت نحو 4 مليون و776 ألف فدان، بزيادة تُقدَّر بـ 2مليون و161 ألف فدان، مشيرًا إلى أن أبرز التعديلات جاءت من الجهة الغربية باتجاه محافظة الوادي الجديد، حيث تم ضم مساحة إضافية تُقدَّر بـ 2 مليون و105 ألف فدان، كما شملت التعديلات تدقيق الحدود مع محافظة قنا، وذلك في إطار التنسيق الكامل مع هيئة المساحة العسكرية، والمركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، والهيئة العامة للتخطيط العمراني، ووزارة التنمية المحلية.
وأكد " سراج " أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن الاستغلال الأمثل للأراضي وتوسيع نطاق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن التنسيق الكامل مع المحافظات المجاورة جاء من منطلق المسئولية المشتركة، مع الأخذ في الاعتبار الخطط الاستراتيجية والاستثمارية لكل محافظة.
وقال "سراج" أن الترسيم اعتمد على معالم طبيعية واضحة مثل الطرق والمدقات والمجاري المائية ونقاط التثليث الجغرافي، إضافة إلى الاسترشاد بالقرارات الجمهورية في المناطق التي تفتقر إلى تلك المعالم، مشيرًا إلى أن أولوية العمل كانت لحل التشابكات الحدودية القديمة وتسهيل تقديم الخدمات الحكومية دون تعارض إداري.
وأضاف أن الترسيم الجديد يُعزز استغلال الأراضي الصحراوية غير المستغلة، ويفتح آفاقًا واعدة لإقامة مشروعات زراعية وصناعية تخدم خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد المحافظ أن اعتماد الحدود الإدارية الجديدة يعد نقلة نوعية في تاريخ سوهاج، ويمهد الطريق نحو جذب مزيد من الاستثمارات، وتطوير البنية الأساسية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في المناطق الحدودية التي كانت تعاني من صعوبة التبعية الإدارية وندرة الخدمات والمرافق.