استشاري مناعة: جدري القرود يؤثر على الحوامل والكبار أكثر من الأطفال
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة والعلاج بالأمصال، تأثير جدري القرود على الأطفال والحوامل، وذلك عقب إعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس جدري القرود طارئة صحية، بسبب انتشاره في أكثر من دولة حول العالم.
جميع أنواع الجدري تؤثر على الحواملوأضاف الحداد، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن جميع أنواع الجدري تؤثر على الحوامل لكن لا توجد دراسات تثبت نسبة التشوهات الناتجة لكنها بنسبة كبيرة تؤثر على الحمل، ولا يوجد فرق بين تأثير جدري القرود للأطفال والكبار لكن نسب استجابة كبار السن للمرض ترتفع عن الأطفال.
وأوضح استشاري الحساسية والمناعة، أن جدري القرود ينتقل عن طريق التلامس الشخصي أو أشياءه أو تلامس لفترة وثيقة ونادرا ما ينتقل المرض عن طريق التنفس لأنه فيرس ثقيل يتطلب غرفة مغلقة ومسافة بسيطة بجوار المريض وينتقل بالتنفس في مدة لا تقل عن 4 ساعات.
كانت وزارة الصحة والسكان أعلنت تنشيط الإجراءات الوقائية عبر منافذ البرية والبحرية والجوية والمتابعة المستمرة للحالة الوبائية، وأضافت وزاره الصحة أن معظم الطوارئ ليست جوائح، لكن إعلان الطوارئ الصحية له معايير خاصة، حيث أعلن 7 حالات طوارئ لـ7 أمراض، وتحول اثنان منها لجوائح وهما إنفلونزا الخنازير وكورونا، ولم توضح منظمة الصحة العالمية قيود على السفر حتى الآن وأوصت بتحفيز إجراءات الفصح لاكتشاف المصابين وعلاجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود وزارة الصحة طرق انتقال جدري القرود فيروس جدري القرود جدری القرود
إقرأ أيضاً:
أونروا: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
الثورة نت/
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق الأطفال في النزاعات المعاصرة.
وأكدت الأونروا في تصريح صحفية، اليوم الاثنين، أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة.
ومن جهته، حذَر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر 2023.
ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من “الفظائع التي لا يمكن تصورها”.
وقال، إن الصور المروعة التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع الماضي كشفت مجددا عن التكلفة “غير المعقولة” لهذه الحرب على الأطفال.
وتساءل المدير الإقليمي: “كم عدد الفتيات والفتيان الذين سيُقتلون بعد؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرة قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل؟”.
وطالب بتحرك دولي جريء وحاسم لإنهاء هذا القتل الوحشي، محمّلا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، ومشددا على ضرورة استخدام النفوذ السياسي لإنقاذ الأرواح داخل قطاع غزة.
وجددت اليونيسيف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين والأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واختتم بيغبيدر البيان بالقول إن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء. إنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار. ولكن أكثر من أي شيء آخر، هم بحاجة إلى تحرك جماعي فوري يوقف هذا الأمر مرة واحدة وإلى الأبد”.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.