شرطة أبوظبي تعزز إجراءات السلامة لطلبة وطالبات المدارس
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
نفذت مديرية المرور والدوريات الأمنية بشرطة أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة مواصلات الإمارات، ورشا توعوية لسائقي ومشرفي الحافلات المدرسية حول القيادة الآمنة، لتعزيز إجراءات السلامة لطلبة وطالبات المدارس، مع بدء العام الدراسي الجديد 2024- 2025 في كل من أبوظبي والعين والمناطق الخارجية.
وأثنى العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية على التعاون المشترك مع مؤسسة مواصلات الإمارات، وكافة الشركاء الاستراتيجيين، في تعزيز التوعية والتثقيف المروري، بما يسهم في بلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية، وذلك ضمن استراتيجية شرطة أبوظبي في تعزيز الأمن والأمان وأمن الطرق.
ولفت إلى أهمية ورش التوعية، في تعزيز وعي السائقين والمشرفين بقواعد السير والمرور، ووضع سلامة الطلاب في الأولوية والإلتزام بمعايير القيادة الآمنة، وإجراءات السلامة المرورية، واطلاع المشرفين والمشرفات على أنظمة السلامة المرورية، وتعزيز السلوكيات الايجابية وإرشادهم بمخاطر ارتكاب المخالفات.
واشتملت الورش على حفل نظمته مؤسسة مواصلات الإمارات، تضمن تكريم القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ضمن الشركاء الاستراتيجيين بمدرسة الريادة في ابوظبي تقديرا لجهودها، في تعزيز التوعية المرورية لسائقي ومشرفي الحافلات المدرسية في إمارة أبوظبي خلال العام الدراسي الماضي 2023-2024.
وأوضح المقدم ركن سعيد خلف الظاهري رئيس قسم التوعية والتثقيف المروري في مديرية المرور والدوريات الأمنية، حرص شرطة أبوظبي على التعاون مع مؤسسة مواصلات الإمارات، ضمن جهود التوعية المرورية، وفي إطار الإجراءات المتبعة، لضمان عودة مدرسية آمنة لطلبة وطالبات المدارس، لافتا إلى دور المدارس ومؤسسات التعليم في ترسيخ مفاهيم السلامة والثقافة المرورية لدى الطلاب.
وعززت إدارة المرور والدوريات الأمنية في منطقة العين، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، التوعية لسائقي الحافلات المدرسية بمواصلات الإمارات، في مسرح نادي ضباط شرطة منطقة العين حول السلامة المرورية للطلاب وتعريفهم بأهمية فتح ذراع قف، من أجل سلامة الطلبة ومستخدمي الطريق.
وشاركت إدارة الشرطة المجتمعية العين، بالتعريف بمنظومة "كلنا شرطة"، مؤكدة اهتمامها بتعميق الوعي الأمني لدى أعضاء كلنا شرطة، دعما للجهود الرامية للوقاية من الجريمة.
أخبار ذات صلة
وحث قسم المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة -العين، سائقي الحافلات المدرسية على أهمية القيادة الآمنة لتفادي تراكم النقاط في سجل السائقين وما يترتب عليه من مخالفات.
وشاركت هيئة أبوظبي للدفاع المدني -العين، بعقد ورشة توعوية حول الإجراءات الصحيحة، لاستخدام طفايات الحريق ومحاضرة عن الإسعافات الأولية وأهميتها لتعزيز تدابير السلامة والوقاية للسائقين.
وأطلعت شركة ساعد للأنظمة المرورية سائقي الحافلات المدرسية حول المزايا الجديدة لتطبيقها الذكي في اختصار رحلة المتعامل وتوفير الوقت والجهد، والاستفادة من التقنيات الحديثة في عملية تخطيط الحوادث المرورية البسيطة.
وقدم مستشفى NMC العين، محاضرة توعية طبية بإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية، كفحص الضغط ومستوى السكر في الدم إلى جانب تقديم النصائح والإرشادات الصحية.
وقدم فرع التوعية والتثقيف المروري بإدارة المرور والدوريات الأمنية بمنطقة العين والشركاء الاستراتيجيين الهدايا الرمزية لسائقي الحافلات المدرسية إلى جانب مسابقات التوعية والتثقيف المختلفة.
وعقد فرع التوعية والتثقيف المروري بالمناطق الخارجية محاضرات وورشة تعريفية، حول إجراءات السلامة المدرسية لسائقي ومشرفات الحافلات المدرسية، ركزت على توضيح كيفية الصعود والنزول ومرافقة الطالب أثناء تواجده في الحافلة وتعزيز سلامتهم ووقايتهم من المخاطر، أثناء رحلة الذهاب والإياب وكيفية استخدام المخارج في الحالات الطارئة إلى جانب الإرشادات والنصائح المرورية واهمها التقيد بالسرعات المقررة اثناء القيادة، وربط حزام الأمان وعدم الانشغال بغير الطريق.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدارس الطلبة شرطة أبوظبي المرور والدوریات الأمنیة الحافلات المدرسیة السلامة المروریة شرطة أبوظبی فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: أكاديمية أبوظبي البحرية تعزز تنافسية الاقتصاد الوطني
أبوظبي-«الخليج»:
تفقد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، المقر الجديد لأكاديمية أبوظبي البحرية التابعة لـمجموعة موانئ أبوظبي، والمتخصصة في تدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية في قطاع الصناعة البحرية.
وقام سموه بجولة في مقر الأكاديمية، اطلع خلالها على المرافق والخدمات التعليمية المتطورة، وأبرز برامج التدريب والتأهيل التي تجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي على متن السفن وأحدث أجهزة المحاكاة، بما يؤهل خريجي الأكاديمية لشغل مناصب متعددة، بالتعاون بين مجموعة موانئ أبوظبي وشركائها محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية هذا الصرح الأكاديمي في تعزيز منظومة القطاع البحري ومواصلة ترسيخ دوره المحوري في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني في مختلف المجالات الحيوية، ومن أبرزها الشحن البحري والخدمات اللوجستية، وذلك من خلال رفد هذا القطاع الحيوي بأفضل الكفاءات والخبرات، وتبني أحدث الحلول التقنية والابتكارات التكنولوجية.
ورافق سموّه خلال افتتاح مقر الأكاديمية كلّ من سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ والكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي؛ والدكتور ياسر الواحدي، رئيس أكاديمية أبوظبي البحرية.
الجدير بالذكر أن مجموعة موانئ أبوظبي أسست أكاديمية أبوظبي البحرية بهدف تعزيز القطاع البحري ورفده بكوادر وكفاءات مؤهلة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة عالمية في مجال التعليم والتدريب البحري والبحث والابتكار.
وتتيح الأكاديمية برامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة لتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية والعالمية في القطاع البحري، ومن أبرز التخصصات التي تقدمها الأكاديمية: الشحن والعمليات البحرية، والهندسة البحرية، والهندسة الكهربائية البحرية، وإدارة الإمداد البحري، وإدارة الإمداد والشحن، بالإضافة إلى برنامج كبار الضباط، وبرنامج كبار المهندسين.
كما تقدم الأكاديمية العديد من دورات التدريب الفني والمؤسسي التي تغطي كافة احتياجات القطاع البحري، من بينها التدريب على أجهزة المحاكاة، وإدارة سلاسل الإمداد، وغيرها من البرامج البحرية؛ في حين تشمل الدورات المؤسسية كل من الموارد البشرية، والبرامج المصممة للاحتياجات المؤسسية، وإدارة المشاريع والمخاطر، والتدريب المالي والمحاسبي.
وإلى جانب خدماتها التعليمية، تعمل الأكاديمية على دعم مجال البحث والتطوير البحري، من خلال تقديم مجموعة من الحلول القابلة للتطبيق، والتي تشمل المراقبة الذكية لمنظومة الأعمال، والأنظمة الأمنية الذكية، وأنظمة السفن الذكية. كما حصلت الأكاديمية على سبع براءات اختراع مسجلة لدى مكتب براءات الاختراع الأمريكي، والتي تتضمن منظومة ذكاء اصطناعي تتوقع الزلازل عبر مراقبة الكائنات البحرية، ومنظومة ذكاء اصطناعي تعالج بيانات الأقمار الصناعية لتحديد الانبعاثات الكربونية، وجهاز محمول مزود بمنظومة ذكاء اصطناعي لمراقبة الطائرات المسيرة على نطاق 5 كيلومترات، إضافة إلى منظومة ذكاء اصطناعي تراقب معدلات التركيز والضغط النفسي لدى المتدربين.