“بيتك” يعلن اتمام تحول نشاط البنك الأهلي المتحد-المملكة المتحدة من تقليدي إلى اسلامي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلن بيت التمويل الكويتي “بيتك” عن إتمام عملية تحويل نشاط البنك الأهلي المتحد-المملكة المتحدة من الخدمات المصرفية التقليدية إلى الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية يوم الخميس الماضي الموافق 25 أغسطس 2024.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة “بيتك” حمد عبدالمحسن المرزوق، ان اتمام عملية تحويل نشاط البنك الاهلي المتحد- المملكة المتحدة من تقليدي إلى اسلامي يعد انجازا مهما في مسيرة “بيتك”، وهو استكمال لنجاح سابق في تحويل البنك الأهلي المتحد-البحرين من تقليدي الى اسلامي في وقت قياسي وبكفاءة عالية.
وأضاف المرزوق أن تحويل البنك الاهلي المتحد- المملكة المتحدة من تقليدي إلى اسلامي يأتي على خلفية استحواذ مجموعة “بيتك” على مجموعة البنك الأهلي المتحد في شهر أكتوبر 2022، وضمن استراتيجية “بيتك” بتعزيز امكانياته وانتشار خدماته المصرفية الاسلامية في الأسواق العالمية، مؤكدا ان تحول البنك الاهلي المتحد- المملكة المتحدة إلى اسلامي يدعم جهود “بيتك” في التوسع في الخدمات المصرفية الخاصة والموجّهة إلى عملائه ذوي الملاءة المالية العالية، وتلبية احتياجاتهم المالية والبنكية والاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة وتنمية ثرواتهم ودعم طموحاتهم من خلال التكامل بين وحدات المجموعة.
ولفت الى أن هذه الخطوة تشكل قيمة مضافة لصناعة الصيرفة الاسلامية في اوروبا والعالم، لاسيما وان السوق البريطاني يحمل فرصا واعدة نظرا للاقبال المتزايد والاهتمام بالخدمات والحلول المصرفية الاسلامية.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البنك الأهلي المتحد بيتك البنک الأهلی المتحد المملکة المتحدة من إلى اسلامی من تقلیدی
إقرأ أيضاً:
خلاف بين مصر والإمارات يتسبب في تأجيل اجتماع “الرباعية”
وكالات- متابعات- تاق برس- تسبب خلاف بين مصر والإمارات بشأن دور الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في المرحلة الانتقالية بتأجيل اجتماع وزاري كان مقررا عقده في واشنطن، الثلاثاء، لمناقشة الحرب في السودان بين الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، نتيجة خلاف بين القاهرة وأبو ظبي حول مسودة البيان الختامي، بحسب ما أفاد مصدران دبلوماسيان.
وبرز الخلاف بين مصر والإمارات، وهما الطرفان الأكثر تأثيرا خارجيا في الصراع السوداني، بشأن دور الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أية عملية سلام مستقبلية.
وبحسب تصريح سابق لمتحدث وزارة الخارجية المصرية، كان الهدف من الاجتماع رسم طريق نحو مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب التي خلفت عشرات آلاف القتلى وتسببت في واحدة من أسوأ أزمات الجوع والنزوح عالميا.
وأشار دبلوماسي عربي مفضلا عدم كشف اسمه إلى أن الاجتماع تم تأجيله بسبب “خلافات عالقة” تخص البيان المشترك.
وأوضح أن “الإمارات اقترحت تعديلا في اللحظة الأخيرة يقضي بعدم مشاركة الجيش وقوات الدعم السريع في المرحلة الانتقالية المقبلة”، وهو ما رفضته القاهرة بشكل قاطع.
من جانبها، تتمسك مصر، الحليف الأقرب للجيش السوداني، بضرورة الحفاظ على استمرار المؤسسات الوطنية السودانية، وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية.
وذكر مصدر آخر مطلع على مجريات المفاوضات أن “الولايات المتحدة قدمت مسودة بيان وافق عليها الجميع، بمن فيهم الإمارات، غير أنّ مصر اعترضت على الجزء الذي يستبعد سيطرة أي طرف من الأطراف المتحاربة على المرحلة الانتقالية”.
وأضاف المصدر – والذي طلب عدم الكشف عن هويته – أن الولايات المتحدة قررت لاحقا إرجاء الاجتماع إلى موعد سيتم تحديده لاحقا.
• الاصطفاف المصري مع الجيش السوداني
الاعتراض المصري لم يكن شكليًا، بل اعتُبر بمثابة عرقلة مباشرة لجهود الرباعية الدولية، خصوصًا في ظل موافقة السعودية والإمارات على مناقشة المقترح الأمريكي. فالقاهرة، التي ترتبط بعلاقات أمنية واستخباراتية متينة مع المؤسسة العسكرية الحاكمة في السودان، رأت في الطرح الأمريكي تهديدًا غير مباشر لحلفائها في الخرطوم، فاختارت تعطيل القمة بالكامل بدلاً من الانخراط في مسار تفاوضي قد يُفضي إلى إقصاء العسكر.
مراقبون رأوا في الموقف المصري انعكاسًا لاستراتيجية ثابتة تهدف إلى دعم الأنظمة العسكرية في الجوار كضامن أول لمصالح القاهرة، لا سيما في ما يتعلق بأمنها الحدودي ومياه النيل. مصر تنظر إلى أي عملية انتقال مدني في السودان بريبة، خاصة إن جاءت بإشراف غربي أو برعاية دولية، وتخشى من تحولات سياسية قد تُفضي إلى نظام معادٍ أو غير متعاون.
رفض القاهرة للمبادرة – رغم مرونة الرياض وأبوظبي – وضع الولايات المتحدة في موقف حرج، وأعاد إلى الواجهة فشل واشنطن في بلورة رؤية موحدة لحل النزاعات في القارة، خاصة بعد الإطاحة بعدة أنظمة مدنية وتزايد الانقلابات العسكرية خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: وكالات
اجتماع الرباعية الدوليةالإماراتالسودان