“الترتيبات الأمنية” تستلم عدة مقرات وسط طرابلس
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
استلمت اللجنة العليا للترتيبات الأمنية عددا من المقرات في بلدية طرابلس المركز.
وبحضور وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي، استلمت اللجنة كلا من (فندق جي دبليو ماريوت، وفندق كورنثيا، ومبنى إدارة مشروع المدينة القديمة “الريجية”، وميناء طرابلس البحري، وفندق المهاري، ومبنى ديوان المحاسبة، ومبنى ديوان رئاسة مجلس الوزراء بطريق السكة، ووزارة المالية، ومبنى شركة بريد ليبيا بشارع الزاوية، ومبنى الإذاعة بشارع النصر).
واستلمت اللجنة هذه المقار من جهاز الردع وجهاز دعم الاستقرار، في حين أعلنت الداخلية أنها ستشرع في تأمين هذه المقرات عقب الاستلام.
وفي يوم 25 أغسطس الجاري، خاطب وزير الداخلية الجهات الأمنية المتمركزة في المقار التابعة للدولة بسرعة إخلائها خلال 24 ساعة.
ووجه الطرابلسي في خطابه بضرورة تسليم المقار والمؤسسات التابعة للدولة إلى مديرية أمن طرابلس لتامينها من قبل عناصر الداخلية.
ووجه الخطاب للجهات المتمركزة في 20 مقرا داخل العاصمة طرابلس أبرزها “الريقاطة، مقر السكة الحديدية ، مقر الحرس الرئاسي، ديوان مجلس الوزراء بطريق السكة”، وذلك امتثالا لقرار رئيس الوزراء القاضي بتشكيل لجنة أمنية عليا تشرف على تأمين العاصمة طرابلس.
كما عمم الطرابلسي على رؤساء كل من ديوان مجلس الوزراء وديوان المحاسبة وهيئتي الرقابة الإدارية ومكافحة الفساد ومحافظ مصرف ليبيا المركزي بضرورة التعاون مع وزارة الداخلية بتسليم وتأمين وحراسة مقارهم لمديرية أمن طرابلس لتحل محل الموجودين حاليا.
وكان الطرابلسي قد أعلن إطلاقه خطة لتأمين العاصمة تمثلت في 3 مسارات وهي: عودة كافة التشكيلات الأمنية إلى مقارها وإخلائها من المظاهر المسلحة، وحصر البوابات الأمنية ونقاط التفتيش في الطرقات على مكونات الوزارة، إلى جانب تأمين عناصر الداخلية للمقار العامة ومؤسسات الدولة.
المصدر: مديرية أمن طرابلس + وزارة الداخلية
الترتيبات الأمنيةرئيسيمديرية أمن طرابلسوزارة الداخلية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الترتيبات الأمنية رئيسي مديرية أمن طرابلس وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
بوراص لـ “رئيس مجلس الشيوخ الفلبيني”: ليبيا ليست صحراء فارغة مثل عقلك الضحل
ردت ربيعة بوراص عضو مجلس النواب الليبي، على التصريحات التي وصفتها بـ”المسيئة» من قبل رئيس مجلس الشيوخ الفلبيني،فرانسيس تشيزإسكوديرو.
وكان رئيس مجلس الشيوخ الفلبيني هاجم في وقت سابق، خطة الولايات المتحدة لترحيل مهاجرين بينهم فلبينيون إلى ليبيا، قائلا:” ترحيل المهاجرين إلى ليبيا عمل قاسٍ، والفلبينيون هم بشر لهم حقوق وليسوا جمالا يتم رميهم في صحراء ليبيا”.
وقالت بوراص، عبر حسابها على “فيسبوك” :” نأسف أن نضطر للرد على تصريح متدن كهذا، صادر عمن يُفترض به تمثيل شعبه في موقع مسؤولية، متجاوزًا بذلك حدود اللباقة واللياقة السياسية”.
وأضافت:” من العار أن تأتي الإساءة ممن تصدر بلاده اليد العاملة الرخيصة إلى دول العالم، ويُعامل فيها مواطنوه كخدم وعمال من الدرجة العاشرة، ثم يتجرأ على الحديث عن الكرامة في بلد مثل ليبيا، الذي ما زال رغم الحرب والفوضى، يرفض الإهانة ويُقاوم الهيمنة”.
وأكدت أن ليبيا ليست صحراء فارغة مثل عقلك الضحل حتى يُلقى فيها من لفظتهم أوطانهم، ليبيا بلد له سيادة، له تاريخ، وشعبه ليس أقل شأنًا من أي شعب في العالم” .
وتابعت:” ننصح المسؤول الفلبيني أن يلتفت إلى كرامة مواطنيه داخل بلاده وخارجها، بدلًا من تصدير عقد النقص التي يعاني منها، وإهانة دولة لم تستضفهم ولم توافق على استقبالهم أصلاً”.
وشددت على أن ليبيا لا تستقبل من يلقى بهم في الطائرات كأكياس مهملة، ولا تقبل أن تُستعمل كأداة في صراعات الآخرين، ومن يتجرأ على الحديث عن الصحراء الليبية باستخفاف، فليتذكّر أن تلك الصحراء أنجبت رجالًا ونساءً حرّروا الأرض، وقدمو للتاريخ حضارات نفتخر بها، ولا يقارنو بمن اعتادوا التوسل لقوى أجنبية لحماية سواحلهم، وتفر شعوبهم منهم بحثا عن لقمة العيش والعدالة”.
ونوهت بأن الشعب الليبي رغم كل الظروف لم يفر من بلده، وأبناء بلدك فعلا جمال يصعد العالم على ظهورهم طالما امثالك يوجد على هرم السلطة، ولا يقدم لهم سوى الإهانة.