المصري وبيراميدز.. اتجاه الفريقان لركلات الترجيخ بنصف نهائي كأس مصر
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
استمر التعادل الإيجابي بهدف لهدف بين المصري وبيراميدز في لقاء قبل النهائى لبطولة كأس مصر المقام بأستاد برج العرب.
سيطر المصري على مجريات الشوط الإضافى الأول تماما وحاصر منافسه فى نصف ملعبه، وكاد يسجل من الفرص التى لاحت له.
سجل فخرى لاكاى لبيراميدز فى الدقيقة 10، واقتنص صلاح محسن هدف التعادل براسية رائعة فى الدقيقة 86.
أكمل بيراميدز اللقاء من الدقيقة 59 بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع محمود مرعى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تقرير: الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل التوظيف بحلول 2040
أبوظبي: محمد أبو السمن
أظهر تقرير استشرافي جديد، أعدته دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، أن الذكاء الاصطناعي قد يقود قريبًا عملية التوظيف، وتقديم خطط رفاهية وسعادة الموظفين، وتوزيع المهام.
ويبرز تقرير «الاتجاهات الناشئة في إدارة المواهب» (2024-2040)، 16 اتجاهًا ناشئًا ستعيد تشكيل مستقبل العمل في القطاع الحكومي، بدءًا من أتمتة عملية التوظيف، والتدريب المدعوم بالتجارب الغامرة والواقع الممتد، وحتى العمل الجماعي المستقل، وأدوات توقّع ترك الموظفين للعمل.
وترتكز الدراسة على مسح استشرافي عبر البحث المكتبي، وتحليل منصة Futures Platform لأكثر من 1000 اتجاه في مختلف القطاعات، وتدمج الرؤى والتحليل الداخلي لدائرة التمكين الحكومي، لمساعدة صُناع القرار والسياسات وقادة الموارد البشرية وأصحاب العمل، على إعادة التفكير عمليًا في أساليب ومنهجيات استقطاب الموظفين وتحفيزهم والاحتفاظ بهم.
وقالت ربى يوسف الحسن، مدير عام الشؤون الاستراتيجية واستشراف المستقبل في الدائرة: «مع ما نشهده من تطورات متسارعة وغير مسبوقة لا يمكن للحكومات الاكتفاء بالاستجابة، بل يجب عليها تولي زمام المبادرة والقيادة، ويمثل تحديد الاتجاهات مهمة سهلة، أما الجهد الحقيقي فيكمن في بناء الأنظمة التي تجهّز مجتمعنا لتطورات المستقبل، نرى في الدائرة المواهب كأساس لكل جهة، ويشكّل هذا التقرير دعوة لتعزيز مسارات العمل نحو تزويد مواردنا البشرية بالمهارات والأفكار والأدوات اللازمة للنجاح في المستقبل، ووضع الإنسان في صميم تحول الخدمات الحكومية».
ويرشد التقرير البرامج القائمة للدائرة، بدءاً من أدوات تحديد المواهب والتخطيط للإحلال الوظيفي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ووصولًا إلى التحليلات الاستشرافية لمخاطر ترك الموظفين للعمل ومبادرات الارتقاء بالمهارات، ومنها برنامج مسرع الذكاء الاصطناعي، مثلًا، تساعد أداة الدائرة لبناء الأهداف المدعومة بالذكاء الاصطناعي على مواءمة الأهداف عبر مختلف جهات حكومة أبوظبي مع تقليل الجهد الإداري المطلوب وتحسين الوضوح.
ويحدد التقرير ثلاثة محاور رئيسية، هي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وثقافة بيئة العمل، والتحولات التنظيمية، لمساعدة صانعي السياسات على استباق الابتكارات والتخطيط لمواكبتها.
ومن أبرز نتائج التقرير، التوظيف المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والتجربة الغامرة باستخدام الواقع الممتد، وإدخال تقنيات التلعيب في بيئة العمل، حيث سيعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل عملية التوظيف عن طريق توفير اتخاذ القرارات المدعومة بالبيانات، بينما تحول تقنيات الواقع المختلط التدريب والتفاعل بين الموظفين، وتعزز تقنيات التعليب في العمل تفاعل الموظفين والمحافظة على التعلم والإنتاجية في بيئة العمل.
وضمن اتجاه ثقافة بيئة العمل، تحدد الاتجاهات بروز نهج إداري جديد يتيح للفرق إدارة نفسها والإشراف على مختلف الجوانب التشغيلية، وسيوفر الذكاء الاصطناعي الدعم في برامج رفاهية وسعادة الموظفين.
وفي اتجاه التحولات التنظيمية، يبرز في الاتجاهات المحددة الطلب على علماء البيانات، وإعطاء الأولوية للخبرة بدلًا من التعليم، وظهور المتقاعدين الشباب، حيث تشير التوقعات إلى أن الاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ورؤى البيانات سيزيد الطلب على علماء البيانات، وستقل أهمية شهادات التعليم العالي، ما يؤدي لإعادة تقييم ممارسات التوظيف الحالية لإيلاء الأولوية للمهارات والإنجازات المهمة، وفي نفس الوقت، يختار الموظفون في الثلاثينيات والأربعينيات من عمرهم الخروج من المسارات المهنية التقليدية والتقاعد المبكر سعيًا لمزيد من الحرية والأهداف الشخصية.
كما تبرز مفاهيم جديدة مثل الذكاء الجمعي للتصميم التعاوني الذهني، ما يشجع القادة على اختبار صمود الاستراتيجيات مقابل التطورات منخفضة الاحتمال وعالية التأثير، يقدّم التقرير في ختامه أداة تفاعلية تتيح للقراء تقييم التأثير المحتمل لكل اتجاه وغموضه، ما يساعد الدائرة والجهات الحكومية الأخرى على إيلاء الأولوية لاستجابتها.
وستواصل الدائرة دمج تلك النتائج في رسالتها الأوسع، واستخدامها لتصميم البرامج التعليمية والتخطيط للموارد البشرية، وتسريع تبني الذكاء الاصطناعي عبر الخدمات الحكومية، وبناء قطاع حكومي أكثر مرونة وقدرة، إذ تطبّق الدائرة ذلك بهدف رعاية ثقافة مدفوعة بالمواهب مع مساعدة الجهات على استقطاب أفضل المواهب والاحتفاظ بها.