لماذا حذرت «الصحة العالمية» من متحور كورونا الجديد EG.5؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
حذّرت منظمة الصحة العالمية، من انتشار متحور كورونا الجديد الذي بات يُعرف باسم «EG.5»، إذ ينتشر بسرعة كبيرة في دول عدة منها الولايات المتحدة وبريطانيا، فهو المسؤول عن أكثر من مليون إصابة خلال أقل من شهر.
متحور كورونا الجديد «EG.5»ويواصل فيروس متحور كورونا الجديد «EG.5» وهو أحد متحورات الفرعية لفيروس كوفيد – 19 الانتشار عالميًا، مسببًا أكثر من مليون إصابة خلال 28 يومًا الماضية، وأكثر من 3100 حالة وفاة بسببه، وفق ما نشره CNN الأمريكي.
وقد انتشر بسرعة كبيرة في بريطانيا، مسببًا زيادة الحالات في المستشفيات خلال العطلة الصيفية، ما جعل منظمة الصحة العالمية تجدد من دعواتها لتشجيع المواطنين على الحصول على اللقاحات، وكذلك اتباع الإجراءات الوقائية والتي منها ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتهوية الغرف.
وقال عالم الفيروسات والباحث ستيوارت تورفيل أن متحور كورونا الجديد «EG.5» هو الأكثر تنافسية وعدوانية من نظرائه، فهو قادر على مقاومة الأجسام المضادة الناتجة عن الحصول على لقاحات.
أعراض «EG.5»وجددت الصحة العالمية تحذيراتها من انتشار جائحة كورونا مرة أخرى، إذ إنّ الفيروس لا يزال يتطور وينتشر حول الالم ويؤثر على الأشخاص الأكثر ضعفًا، مضيفة أنّ «EG.5» هو متحور من سلالة أوميكرون، وفق ما نشر بموقع سكاي نيوز العربية.
وقال الدكتور أمجد الخولي استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، أنّ الفيروس الناشئ الجديد، أكثر قوة من السلالات السابقة، لكن الأعراض التي يسببها لم تتغير عن الفيروس الأصلي، والتي تتضمن ارتفاع درجات الحرارة «الحمى»، والتهاب الحلق، سيلان الأنف والسعال، آلام الجسم والعضلات، التعب والإسهال، ومع تطور الحالة، قد يعاني المريض من أعراض ضيق التنفس الشديد بسبب ضعف التشبع بالأوكسجين.
وأكد على أن الحصول على لقاحات كورونا يمكن أن يقدم درجات مرتفعة من الحماية من المتحور الفرعي الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد متحور أوميكرون الصحة العالمية كورونا كوفيد 19 متحور کورونا الجدید الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: لا صلة بين تلقي اللقاحات والإصابة بالتوحد
قالت لجنة سلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إن مراجعات جديدة للأدلة العلمية لم تجد أي صلة بين تلقي لقاحات واضطراب طيف التوحد، مما يؤكد ما خلصت إليه قبل أكثر من عقدين.
وقيمت اللجنة الاستشارية العالمية لسلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية مراجعتين منهجيتين غطتا دراسات نشرت في الفترة من 2010 وحتى أغسطس/آب 2025.
وتناولت المراجعات اللقاحات بشكل عام وتلك التي تحتوي على الثيومرسال، وهو مركب عضوي من الزئبق يستخدم في حفظ بعض اللقاحات، وهو محل اتهامات من منتقدي ومعارضي تلك اللقاحات إذ قالوا إنه يسهم في الإصابة بالتوحد، وهو أمر نفته تماما ومرارا الدراسات العلمية.
وأضافت اللجنة أن وجود علاقة ما بين لقاحات ونتائج صحية لا يؤخذ في الاعتبار إلا عندما تظهر العديد من الدراسات عالية الجودة وباستمرار وجود ارتباط دال إحصائيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 20 دراسة من أصل 31 لم تعثر على أي دليل على وجود رابط بين اللقاحات والتوحد.
وأضافت اللجنة أن 11 دراسة أشارت إلى وجود صلة محتملة اعتبرت أنها تعاني من عيوب منهجية كبيرة واحتمال مرتفع بوجود تحيز.
وفي الشهر الماضي، قال وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز إنه أصدر تعليمات شخصية إلى المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية لتغيير موقفها القائم منذ فترة طويلة بأن اللقاحات لا تسبب التوحد.