أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة أحمد ناصر الريسي: دعم القيادة الرشيدة وراء تمكين المرأة معمر أبو شهاب: شريك أساسي في التنمية والتقدم

أعرب المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للدولة، عن فخره بالدور المحوري الذي تلعبه المرأة الإماراتية في تنمية ونجاحات الوطن. وأكد في كلمة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية أن المرأة الإماراتية هي القوة الدافعة في مسيرة تقدم وطننا، بتفانيها وصلابتها والتزامها الراسخ بدورها أماً وزوجة وعاملة في كل الميادين عن إيمان كامل بقيمة الوطن.

وقال الدكتور الشامسي إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات كانت دائماً ولا تزال داعمة لتمكين المرأة، وضمان توفير الفرص والموارد اللازمة لها للتفوق في جميع القطاعات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: النائب العام للدولة النائب العام الإمارات المرأة الإماراتية المرأة يوم المرأة الإماراتية

إقرأ أيضاً:

في مواجهة التنمر السياسي ضد المرأة اليمنية

حمود السعودي

في خضم الأزمة السياسية والانهيار المجتمعي الذي تعيشه بلادنا منذ أكثر من عقد، تتجدد – وبشكل مؤسف ومخزٍ – محاولات إقصاء المرأة اليمنية من الحضور في الفضاء العام، ليس فقط بالإقصاء المؤسسي، بل – هذه المرة – بالتحريض والتشويه والتشكيك في النوايا والانتماءات.

ما يُثير القلق أكثر، أن هذه الحملات لا تصدر عن أطراف مجهولة أو حسابات وهمية فقط، بل من أصوات تدّعي الانتساب للنخبة السياسية والإعلامية والصحفية، بل وتتمسح بلبوس الوطنية، بينما تُمارس أبشع أشكال العنف الرمزي والاجتماعي بحق نساء اختَرْن أن يكنّ في مقدمة الصفوف، في ميادين العمل الإنساني والسياسي والمدني.

إن التشكيك في وطنية المرأة اليمنية فقط لأنها فاعلة وموجودة وصاحبة رأي مستقل، هو نوع من الوصاية الذكورية الفجّة، التي تُعيد إنتاج القهر الاجتماعي تحت عباءة الانتماء السياسي أو الاصطفاف الأيديولوجي. وهذه الظاهرة تكشف عن انحدار أخلاقي عميق في الخطاب العام، قبل أن تكون خلافًا سياسيًا.

كأستاذ لعلم الاجتماع، من واجبي أن أُذكّر بأن المرأة اليمنية كانت – ولا تزال – أحد أعمدة الصمود المجتمعي في هذه الحرب المفتوحة. هي الأم التي دفعت بأبنائها للمدارس رغم الجوع، والمعلمة التي استمرت في أداء رسالتها بلا راتب، والناشطة التي فضحت الفساد، والممرضة التي ضمدت الجراح، والإعلامية التي حملت صوت الناس إلى العالم.

فهل يُكافأ هذا النضال بالتشويه والتخوين؟

هذه حرب نفسية موازية للحرب الميدانية، تهدف إلى إسكات صوت النساء، عبر اغتيال الرموز والتشهير والسخرية والغمز واللمز، وهي أدوات لا تقل عن الرصاص خطرًا وتأثيرًا.

علينا جميعًا أن نُقاوم هذا الانحراف الخطابي بكل وضوح. الدفاع عن كرامة النساء الفاعلات في الشأن العام ليس ترفًا أخلاقيًا، بل واجب وطني. وغياب الموقف الصريح من هذه الحملات يعني – ضمنيًا – القبول بها أو التواطؤ معها.

الرهان على وطن جديد لا يكون دون تحرير الخطاب العام من الكراهية والنفاق الذكوري، وإعادة الاعتبار لحق المرأة الكامل في الفعل والمشاركة والقرار.

إنه اختبار أخلاقي قبل أن يكون سجالاً سياسياً.

المصدر: صفحة الكاتب على فيس بوك

 

 

مقالات مشابهة

  • زاروا مجمع طباعة المصحف.. ضيوف خادم الحرمين: القيادة الرشيدة تولي عناية فائقة بكتاب الله الكريم
  • برلماني: 30 يونيو أنقذت الوطن.. ومخططات الإخوان لن تنجح بفضل وعي المصريين
  • حماة الوطن: بيان الخارجية يعكس التزام مصر بضمان أمن الوفود ودعمها الثابت للقضية الفلسطينية
  • حمدان بن محمد: بدعم القيادة الرشيدة نرسخ اسم الإمارات بين النجوم
  • قيادي بمستقبل وطن: تراجع حجم الدين الخارجي يؤكد نجاح السياسة المالية للدولة
  • أعربوا عن سعادتهم بأداء النسك.. حجاج دولة فلسطين: «الاستضافة» امتداد لحرص القيادة الرشيدة على راحة ضيوف الرحمن
  • برلماني: 30 يونيو أنقذت مصر .. والرئيس السيسي قاد مسيرة بناء الدولة المدنية
  • القيادة الوسطى الأمريكية تقدم مقترحات ضرب إيران لترامب حالة فشل المفاوضات النووية
  • حماة الوطن: لدينا عدد كبير من طلبات الترشح بالانتخابات من كوادرنا الحزبية بالمحافظات
  • في مواجهة التنمر السياسي ضد المرأة اليمنية