1280 مواطنة في «مجموعة الإمارات» بينهن 23 قبطاناً
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
كشفت «مجموعة الإمارات» عن أن 1280 امرأة إماراتية يعملن حالياً في الأدوار والأقسام، بما في ذلك الموارد البشرية والمالية وعمليات الطيران والهندسة والابتكار وما إلى ذلك، وهو ما يشكل نحو 40٪ من إجمالي القوى العاملة من المواطنين الإماراتيين في المجموعة، كما حققت نمواً بنسبة 20٪ في العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي في عدد النساء الإماراتيات اللاتي يتقلدن أدواراً قيادية، واليوم، تشغل أكثر من 200 امرأة إماراتية مناصب قيادية في المجموعة، حيث يضطلعن بأدوار حيوية لتعزيز النمو، عبر مختلف وظائف الأعمال في المجموعة.
وتابعت: إن مجموعة الإمارات توظف حالياً 81 من الطيارين من النساء، من بينهن 23 مواطنة إماراتية (قبطان)، تعمل 8 إماراتيات منهن كضابط أول على الطائرات التي تشغلها طيران الإمارات من طراز البوينج 777، و15 مواطنة إماراتية كطيارة مبتدئة، كما أنه بفضل الدعم الهائل الذي تلقاه من القيادة الرشيدة، تواصل المرأة الإماراتية تحدي الصعاب والتغلب على الصور النمطية، والمساهمة بفعالية في إعلاء صرح دولة الإمارات وفي التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
خطط مستقبلية
وحول الخطط المستقبلية لتطوير المواهب الإماراتية من النساء، أوضحت «مجموعة الإمارات» أنها تستثمر دائماً في برامج التطوير، وتوفر برامج الإرشاد والتدريب للمواطنات الإماراتيات العاملات في المجموعة، لتعزيز تطورهن المهني ومسيرتهن الوظيفية، من خلال الوصول إلى برامج القيادة، بما في ذلك برامج القيادة في رولز رويس وإيرباص وبرنامج جنرال إلكتريك للطيران وغيرها. وأشارت إلى أنه في العام الماضي، وقعت مجموعة الإمارات أيضاً عدداً من الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات الدولية وأخرى مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك نافس ومايكروسوفت ومعهد روتشستر للتكنولوجيا وأكاديمية بي دبليو سي، لتوفير برامج تدريب وتطوير مخصصة للقوى العاملة الإماراتية في المجموعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية مجموعة الإمارات فی المجموعة
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: سيطرة الانتقالي على حضرموت تهدد التحالف ضد الحوثيين وتكشف خلافات سعودية ـ إماراتية
قالت صحيفة المونيتور الأمريكية إن التصاعد المفاجئ للقتال في اليمن مؤخرا أعاد اقتصاد النفط إلى قلب صراع مستمر منذ عقد، أنتج بالفعل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وتطرق تقرير الصحيفة إلى إن إعلان الانتقالي السيطرة على المحافظات الشرقية لليمن، وضرب الحكومة اليمنية، معتبرا أن الهجوم كان أكثر من مجرد مكسب في ساحة المعركة، وأدى لقلب التحالف الهش ضد الحوثيين.
وقال التقرير الذي كتبه صموئيل ويندل إن تقدم الانتقالي يخاطر بإعادة إشعال القتال الأوسع وقد يجر قوى الخليج إلى منافسة شرسة، معتبرا أن الاشتباكات الجديدة كشفت عن شقوق في العلاقة بين السعودية والإمارات العربية المتحدة، معتبرا الأولى تدعم الحكومة المعترف بها دوليا، فيما تدعم الثانية العناصر الانفصالية.
واعتبر التقرير المواجهات في حضرموت تعني أن السيطرة على أصول الطاقة أصبحت محور المنافسة المركزي بين الفصائل المناهضة للحوثيين، مشيرا إلى أن الحوثيين إذا شعروا بفراغ في السلطة خارج مناطق سيطرتهم فسيدفهم ذلك لاستئناف حملتهم العسكرية، وسيقلق الهجوم المتجدد أصحاب المصلحة الإقليميين.
وقال التقرير إن استيلاء المجلس الانتقالي على حضرموت كان التحول الإقليمي الأكثر أهمية منذ استيلاء الحوثيين على صنعاء في 2014، لكنه أثار تساؤلات حول قدرة الانتقالي على الحفاظ على السيطرة في حضرموت، معتبرا ذلك تحديا حقيقيا.
ونقل عن المحللة فاطمة أبو الأسرار قولها إن النفط لا يمكن أن يجعل الانتقالي يفرض سيطرته بشكل كامل، وعزت ذلك إلى وجود طبقة من التجار في حضرموت والسلطات القبلية تحتفظ بنفوذ حاسم يدرك كيفية إدارة هذه الموارد، معتبرة أن الشرعية والموافقة المحلية أه