300 فعالية للنساء والأطفال في حديقة أم الإمارات
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تحتفي حديقة أم الإمارات، الوجهة الخضراء المفضلة في قلب أبوظبي، بيوم المرأة الإماراتية، تقديراً لدورها الكبير في مسيرة التنمية الوطنية، حيث يجسد هذا اليوم معنى الشكر والعرفان للمرأة التي تسهم بشكل فعّال في بناء مستقبل الوطن.
وتحمل الحديقة اسم «أم الإمارات» تكريماً لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي لطالما كانت نصيرةً وداعمةً لتمكين المرأة الإماراتية.
وتعاونت الحديقة مع علامات تجارية مستدامة تملكها سيدات إماراتيات مثل «فاين كوميونتيز» و«بلانت هيد»، خلال موسم سوق الحديقة 2023/2024، ولقد استفادت 61 علامة تجارية من هذه الفرص الداعمة.
وقالت مريم عبدالله مفتاح، مالكة علامة «ذا لوتس كاواي»، والتي شاركت في سوق الحديقة الموسم الماضي، إن المرأة الإماراتية رمز للقوة والطموح، وقد عودتنا على تحقيق النجاح والتألق في شتى مجالات الحياة.
وتم توزيع أكثر من 7000 هدية مجانية معظمها للنساء وعائلاتهن، كما نُظمت أكثر من 300 فعالية للنساء والأطفال، ونظمت مبادرة للتوعية بسرطان الثدي وطرق الوقاية منه، حيث تم إجراء أكثر من 300 جلسة فحص طبي «ماموجرام» مجاناً، وتوزيع 450 قسيمة مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وأكدت يمنى عبيد، مالكة علامة «عطور ليلياز» والتي شاركت في فعاليات الموسم الماضي لسوق الحديقة، أهمية تحقيق التوازن الذي تحققه المرأة الإماراتية، قائلة: «نجحت المرأة الإماراتية في خلق توازن فريد بين الالتزام بالعادات والتقاليد وتحقيق طموحاتها».
وتلتزم حديقة أم الإمارات بالمساواة بين الجنسين في مختلف جوانب عملها، حيث تشكل النساء 54% من إجمالي موظفيها، ويشغلن أدواراً حيوية.
وقالت رشا قبلاوي، مديرة الاتصال المؤسسي لشركة سنيار القابضة والمتحدثة الرسمية باسم حديقة أم الإمارات، إن الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية ليس مجرد مناسبة سنوية، بل تأكيد على التزامنا العميق برؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم وتمكين المرأة.
كما ساهمت بطولة الجوجيتسو للسيدات وورشة الفنون القتالية النسائية المجانية التي أقيمت خلال شهر أكتوبر الوردي عبر مشاركة أكثر من 60 فتاة إماراتية شابة، في تعزيز دور الحديقة في دعم القيادة النسائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الحدائق أم الإمارات المرأة الإماراتیة حدیقة أم الإمارات أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الجميع جوعى في غزة والأطفال الأكثر معاناة
غزة (الاتحاد)
قالت الأمم المتحدة إن جميع سكان قطاع غزة من الجوعى، وإن الأطفال هم الأكثر معاناة، مشددةً على عدم قبول استخدام الجوع «سلاح حرب»، ومشيرةً إلى أن فتح المعابر كافة هو السبيل الوحيد لتجنّب حدة المجاعة، جاء ذلك فيما تواصل تسجيل العديد من حالات الوفاة جراء الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وتوفي 14 فلسطينياً في غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء التجويع، ما رفع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 منذ بدء الحرب. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أمس: «سجلت مستشفيات قطاع غزة 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان أنهكهما الجوع»، مشيرةً إلى أنه بذلك يرتفع إجمالي عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 بينهم 88 طفلاً.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أمس، أن كل الفلسطينيين في قطاع غزة جوعى، لكن الأطفال هم الأكثر معاناة.
وقالت «اليونيسف»، عبر منصة «إكس»: «الجميع جوعى في غزة، لكن الأطفال هم الأكثر معاناة، وحتى 25 يوليو الجاري، أفادت التقارير بوفاة 83 طفلاً بسبب سوء التغذية».
وأضافت أنه «بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، يُخاطر الأولاد والبنات بحياتهم أملاً في الحصول على بعض الطعام».
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس: إن فتح جميع المعابر وإغراق غزة بالمساعدة، هو السبيل الوحيد لتجنّب المزيد من تعميق المجاعة بين سكان القطاع.
وقالت «الأونروا»: إن «المطلوب هو 500 إلى 600 شاحنة على الأقل من الأساسيات كل يوم».
وأضافت «نأمل أن يُسمح للأونروا أخيرًا بجلب آلاف الشاحنات المحمّلة بالغذاء والأدوية ولوازم النظافة الصحية المتواجدة حاليًا في الأردن ومصر، وتنتظر الضوء الأخضر».
وتابعت: «وفقًا لآخر بياناتنا، فإن واحدًا من كل 5 أطفال يعانون من سوء التغذية في مدينة غزة، حيث تفيد التقارير بأن المزيد من الأطفال ماتوا بسبب الجوع، مما رفع عددهم إلى أكثر من 100 شخص».
وأكدت أن فرقها جاهزة وأن «الأونروا» لديها أكثر من 10 آلاف موظف في غزة، قائلة: «عندما تدخل المساعدات، سيمنحونها مباشرة وبكرامة وأمان للمجتمعات التي نخدمها، ولدينا الوصول والدراية داخل مجتمعات غزة».
وفي السياق، أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، أنه ينبغي عدم استخدام الجوع بتاتاً «سلاح حرب».
وقال غوتيريش، في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر الأمم المتحدة، المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا: إن «النزاعات تستمرّ في نشر الجوع في غزة وغيرها، والجوع يغذّي انعدام الاستقرار ويقوّض السلام، ينبغي ألا نقبل بتاتاً باستخدام الجوع سلاح حرب».