الشبراوي: الحوار الوطني يستعد لمناقشات «تحويل الدعم العيني إلى نقدي»
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنهم يستعدون لإجراء مناقشات التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، وهو الأمر الذي طلبت الحكومة من الحوار الوطني إبداء الرأي فيه.
جلسات علنية لمناقشة الدعموأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، في تصريح لـ«الوطن»، أن جلسات مناقشة قضية تحول الدعم ستكون علنية، بحضور الخبراء المتخصصين، ممثلين عن الحكومة، أصحاب المقترحات، والأحزاب السياسية من اليمين واليسار، من أجل إعداد رؤية تنحاز وتصب في صالح المواطن، لافتا إلى أن المجلس سيعقد اجتماعاً خلال الفترة المقبلة، لإعداد الجدول الزمني للجلسات الخاصة بتلك القضية.
وأكد «الشبراوي» أن المعيار الأساسي الذي سيحكم مناقشات قضية تحويل الدعم العيني إلى نقدي، هو وصل الدعم إلى المستحقين الفعليين، مع مراعاة عدم المساس بقيمة الدعم المقدمة للمواطن، مشيرا إلى أن مجلس الأمناء ينتظر من الحكومة إرسال البيانات والمعلومات المتعلقة بمسألة الدعم حتى يتسنى له إجراء دراسة كافية، تشمل مزايا وعيوب كل من الدعم العيني والنقدي، وسبل التحول المقترحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطن الحوار الوطني الدعم العيني الدعم النقدي الحوار الوطنی الدعم العینی
إقرأ أيضاً:
اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد اليمن مجدداً ثقته في دعم المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي» واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار وفقاً للمرجعيات المعترف بها دولياً، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، في حوار مع قناة «روسيا اليوم»، تم بثه أمس، أن اليمن ملتزم بنهج السلام وحريص على تنفيذ القرار الأممي 2216 الذي يمثل خريطة طريق مثلى وشاملة لحل الأزمة اليمنية.
وقال العليمي: «نحن مع السلام؛ لأننا ندرك أنا وإخواني في مجلس القيادة، وكذلك حلفاؤنا في تحالف دعم الشرعية، أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم». وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار العليمي إلى استمرار «الحوثي» في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الشرعية، وعلى الأحياء المدنية، وعلى جبهات التماس مع الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية. وأضاف: «لم تكتفِ بذلك، بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية، وها هي ترسل صواريخ في الهواء». وقال: «إنها بذلك استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة الكبرى في تدمير المنشآت اليمنية، من الموانئ والمطارات والمصانع».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن جماعة «الحوثي» أثبتت من خلال سلوكها أنها ليست مؤهلة لأن تصبح شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».
وعلى الصعيد الميداني العسكري، أعلنت مصادر في الجيش اليمني، أمس، تنفيذه ضربات دقيقة على مواقع لجماعة «الحوثي» في محافظة الجوف، شمالي شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الجماعة، توازياً مع اشتداد المعارك في مأرب، وفقاً للمصادر العسكرية ذاتها.
واستهدفت قوات الجيش تجمعات ومواقع عسكرية لـ«الحوثيين» في جبهة العلم.
وأكدت المصادر أن الضربات حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير معدات عسكرية وإلحاق خسائر بشرية كبيرة بالجماعة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش تصدت أمس لعدة محاولات هجومية من «الحوثيين» استهدفت مواقع عسكرية في الجبهة.