شبكة انباء العراق:
2025-07-04@08:56:51 GMT

{[ سلوك الإنتماء الحربائي البراجماتي]}

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

العجيب الفاضح اللافح الذي نراه ونحسه ، والذي هو المعاش والمتعامل معه وعلى أساسه ، أن السياسيين الإسلاميين { الرساليين … ؟؟؟ } يبذلون الجهد المضني تلو السابق المهلك المتعب ، ويتعاركون مع العلماني والليبرالي والمتاجر السياسي الٱخر ، وفيما بينهم { كالدودة الإسترالية Bull Dogant } الذي يتعارك ويتقاتل ، ويقتل ويميت رأسها العاض ذنبها ذيلها ، أو ذيلها ذنبها اللادغ رأسها , على النفع البراجماتي الذاتي ، وربما المكيافيلي الحزبي …… ولا غيرة لهم على الإسلام الذي تشبثوه وسيلة للوصول والحصول ، والصعود والقعود ، على الكرسي ….

. !!! ؟؟؟

هل طلقتم إسلامكم بينونة صغرى ، ترجعون وتعودون اليه إذا ضاقت بكم السبل ، وأنه سلعة وبضاعة رخيصة لا قيمة لها عندكم ، لما يستفحل فيكم ، ويسيطر عندكم وفيكم حب دنيا هارون الرشيد الذي نوه عنه السيد الشهيد محمد باقر الصدر الذي صدقت نبوءته فيكم ، لما ألقى محاضرة فيكم وبينكم وعليكم في أواخر عمره الشريف العفيف النظيف ، عن { حب الله وحب الدنيا ، ومحور حب الله ومحور حب الدنيا } ، وقد كان قاصدٱ ذلك ، ومدركه إدراكٱ يقينيٱ معتقده ، هو أنكم ستنقلبون على أعقابكم ، وتغادروا ما تربيتم عليه ، وفي حضنه الذي هو الإسلام بعقيدته وتشريعاته ومفاهيمه وأخلاقه وأخلاقياته وسلوكاته وسلوكياته …… وتستبدلون الذي خير وهو محور حب الله والإسلام ، بالذي هو أدنى الذي هو محور حب الدنيا ومغرياتها اللاشيء الزائلة … !!! ؟؟؟

فلا تقولوا غشيناه وضحكنا منه ، {{ حاشاه }} وهو العالمكم الخابركم ، العاجنكم الخابزكم ، المقلبكم على كل الوجوه ( وجهٱ سطحٱ وبطانة عمقٱ ) ، ووجد الوجه والباطن السيء هو المعبر عن حقيقتكم ، لأنكم تجار إنتماءات ، وقطاع طرق الهداية الى عبادة الله سبحانه وتعالى ….. فألقى محاضرته وهو ألمألوم ، الموجوع ، الصافق الراح على الراح ، لأن رأى أن جهده الذي بذله معكم صادقٱ شريفٱ ، أنه سيذهب سدى ، وهباء متطايرٱ منثورٱ …..

گولوا لا ….. وسلوككم هو الذي يفضحكم ، وتصرفاتكم هي التي لا تترك لكم شيئٱ ، وفيكم ، والذي يصدر منكم ، مخبوءأ محجوبٱ ، مغطى مستورٱ ……

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الذی هو

إقرأ أيضاً:

طارق النهري: انشغال الدنيا لا يعد مبررا للابتعاد عن الأسرة

تحدث الفنان طارق النهري، عن علاقته بأسرته مؤكدا أن السرة هي مصدر الأمان والدعم بالنسبة له.

قال طارق النهري، خلال لقائه ببرنامج «اسمعني شكرًا»، الذي تقدمه الإعلامية سيرا إبراهيم، عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب»: «الأسرة بالنسبة لي كانت دائمًا دعمًا كبيرًا، وياسمين ابنتي هي كلمة السر في حياتي.. كنا قريبين للغاية حين كانت صغيرة، ورغم أنها كانت تعيش مع والدتها».

طارق النهري والإعلامية سيرا إبراهيم

وأشار طارق النهري إلى أنه كان بعيدا عن ابنته خلال مرحلة مر مراحل حياتها العمرية، قائلا: «خلال فترة امتدت من عمر 9 حتى 22 عامًا لم نكن فيها قريبين.. ولكن خلال المحنة التي مررت بها، تقرّبنا كثيرًا من بعضنا البعض، وكانت تأتي لزيارتي لمدة نصف ساعة فقط، لكنها كانت كافية لتغير في الكثير. وندمت حينها على السنين التي ضيعتها بعيدًا عنها».

وأضاف: «انشغال الدنيا لا يعد مبررًا للابتعاد عن الأسرة، كنت أمتلك المال، ولدي أولاد، لكن هذا لا يعفي من المسؤولية.. التفكك الأسري أصبح واقعًا، لأن كل فرد بات يبحث عن ذاته، ولكن في لحظات الحياة الصعبة من يحملك حقًا هم أولادك».

وأشار طارق النهري إلى أكثر وجبات الطعام التي يحب تناولها، قائلا:«السمك يحتل المرتبة الأولى في حياتي، فأنا في الأصل صياد.كنت مؤخرًا في رحلة صيد في منطقة السخنة، وعندما أشعر بالضغط الشديد، أطلب من صديقي حجز مركب ونقضي يومين في البحر، لأنه يمثل الحياة بالنسبة لي».

وأضاف: «صوت البحر يأخذني إلى حالة نفسية مختلفة. عندما يكون مرتفعًا، أشعر برغبة في تحطيم العالم من شدة الضغط، لكن عندما يكون هادئًا، أجد نفسي أهدأ تمامًا. البحر هو مرآتي في كل حالاتي».

اقرأ أيضاً«في أقرب فرصة».. حمو بيكا يرد على مطالبة الجمهور له باعتزال الغناء

حسام حبيب: «قصرت في حق أهلي».. والحب بالنسبة لي غير مشروط

«بعد حضوره حفل تخرجها».. ليلى أحمد زاهر تشكر الفنان تامر حسني

مقالات مشابهة

  • حرب الإعلام الخليجي على محور المقاومة: تضليل ممنهج أم صناعة وهمية للانتصار؟
  • لتحديد سلوك الأطفال.. مصر تستطيع تستعرض تجربة المارشميلو
  • ابتزاز وحبس سنة .. قصة فيديو فضيحة بنات الجيم اللي قلبت الدنيا
  • طارق النهري: انشغال الدنيا لا يعد مبررا للابتعاد عن الأسرة
  • الإنسان العُماني.. سلوكٌ مُتّزن يعكس حكمة التاريخ
  • مسح الجوخ فهلوة سياسية ورقص على الحبلين
  • جمعية المصارف: نُرحّب بهذا القرار الذي يهدف إلى حماية جميع المودعين
  • ادخار الانتقام.. ثورة صامتة تعيد تشكيل سلوك الأميركيين المالي
  • إن شاء الله الفيلم يكسر الدنيا.. حسن الرداد يهنئ السقا وفهمي بمناسبة عرض «أحمد وأحمد»
  • اليوم.. بدء عرض فيلم "إن شاء الله الدنيا تتهد" على YouTube