الخارجية الروسية: الحشد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط يهدد بـ "التصعيد"
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن تعزيز الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط يهدد بتصعيد الوضع في المنطقة.
وقالت زاخاروفا إن "تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، وخاصة في شرق البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والخليج العربي، يشكل تهديدا بمزيد من التصعيد"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
أخبار متعلقة حرائق الغابات لا تزال تمثل مصدر قلق في اليونانكوريا الشمالية تقول إنها اختبرت قاذفة صواريخ محسنةوأضافت زاخاروفا "يكفي أن نتذكر عملية حفظ السلام المفترضة "حارس الرخاء"، التي أطلقتها واشنطن، بداية العام، وأسفرت عن هجمات شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أراضي اليمن، ولم تؤد عمليا إلا إلى تفاقم الوضع في هذه المنطقة من العالم".
وقالت زاخاروفا "نحن مقتنعون بأن دول المنطقة يمكنها حل المشاكل والخلافات القائمة بشكل مستقل من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية".دوامة العنف
أضافت زاخاروفا "من جانبنا، فإننا نتبع خطًا نشطًا وثابتا لصالح ضرورة التخلي عن أي أعمال تؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع العسكري السياسي في الشرق الأوسط، ونشجع جميع الأطراف المعنية على اتخاذ نهج مسؤول لمنع تزايد دوامة العنف المحفوفة بعواقب خطيرة على الأمن الإقليمي والعالمي".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه مع وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، أمس الثلاثاء، في العاصمة الروسية موسكو، إن "القيادات الإسرائيلية تعتبر أن كل سكان قطاع غزة إرهابيين"، مشيرًا إلى أن "هناك من لا يريد وقفا لإطلاق النار".
وأضاف لافروف، تعليقا على الوضع في الشرق الأوسط، "ليس الجميع يريد وقف إطلاق النار، وبعض الأطراف المشاركة في الصراع تريد مواصلة القتال لأن هذا الأمر من مصلحتهم".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس موسكو الخارجية الروسية الشرق الأوسط عملية حفظ السلام فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.