المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا يعارض عقوبات إيكواس على النيجر
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعرب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا، بقيادة سلطان سوكوتو، عن معارضته العقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) على النيجر في أعقاب الانقلاب في البلاد.
ونقلت صحيفة "بريميوم تايمز" النيجيرية عن ساليسو شيهو، نائب الأمين العام للمجلس، قوله "من المعروف أن مثل هذه الأنواع من العقوبات الاقتصادية تأتي بنتائج عكسية وتنتهي في النهاية بلا جدوى".
وأعلن المجلس بقيادة سلطان سوكوتو، محمد سعد أبو بكر، معارضته استخدام القوة لطرد الانقلابيين الذين أطاحوا بالرئيس محمد بازوم من منصبه الشهر الماضي.
كما تحدثت الصحيفة النيجيرية عن العقوبات التي فرضتها إيكواس على النيجر في أعقاب الانقلاب، والتي تشمل إغلاق الحدود الجوية والبرية، وتجميد حسابات النيجر في البنوك المركزية للدول الأعضاء بها.
وأقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا -في بيانه- بأن قادة الانقلاب أعلنوا التحدي عبر التمسك بمواقفهم، لكنه دعا إلى الحوار في التعامل معهم.
يشار إلى أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في نيجيريا يعد الأكثر نفوذا في نيجيريا، حيث يعتبر ملايين المواطنين المسلمين سلطان سوكوتو زعيما لهم.
وذكرت الصحيفة المحلية ذاتها أنه تمّ تعيين سلطان سوكوتو عضوا في فريق من 3 أشخاص للتفاوض مع قادة الانقلاب، ومع ذلك، تعرض الفريق للإذلال من قبل الانقلابيين، حسب تعبيرها.
أهمية وخيارات
ويتولى الرئيس النيجيري بولا تينوبو رئاسة إيكواس، وهو الذي استهل مهامه أوائل يوليو/تموز الماضي بالقول "لن نسمح بانقلاب بعد انقلاب في غرب أفريقيا".
وتعتمد النيجر على نيجيريا في إمدادها بـ70% من الكهرباء، وعقب الانقلاب الأخير قطعت نيجيريا إمدادات الكهرباء عن النيجر ضمن العقوبات على الانقلابيين، خصوصا أنها تقود التوجه لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى الحكم، ورغم ذلك رفض مجلس الشيوخ النيجيري اللجوء إلى الخيار العسكري لردع الانقلابيين.
ويرى مراقبون أنه حتى لو لم يرفض البرلمان النيجيري الخيار العسكري، فإن هذا الخيار ينطوي على عديد من التحديات الأمنية في الداخل، ومن ثم فإن إرسال جزء كبير من الجيش إلى النيجر سيكون بمنزلة مقامرة.
وتخشى نيجيريا من تصاعد الوضع في النيجر إلى صراع واسع النطاق، وترى أن ذلك قد يؤدي إلى إنشاء ممر بري كبير بين نيجيريا وليبيا، حيث توجد جماعات مسلحة في مناطق كبيرة. ومن ثم يمكن أن يؤدي عدم الاستقرار في النيجر إلى فراغ في السلطة قد تستغله جماعة بوكو حرام.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رداً على العقوبات الغربية… موسكو تمدد حظر بيع النفط حتى نهاية 2025
الثورة نت/..
مددت روسيا العمل بالمرسوم الرئاسي المتعلّق بالإجراءات المضادة لسقف السعر الذي فرضته الدول الغربية على النفط الروسي، وذلك لستة أشهر إضافية حتى نهاية عام 2025.
وجاء القرار في مرسوم وقّعه الرئيس فلاديمير بوتين ، الثلاثاء، وينصّ على حظر بيع النفط ومشتقاته للجهات التي تعتمد سقفاً سعرياً يبلغ 60 دولاراً لبرميل النفط الروسي.
وقبل ذلك تحدثت تقارير إعلامية عن نية المفوضية الأوروبية فرض عقوبات جديدة ضد روسيا تشمل خفض سقف سعر برميل النفط الروسي من 60 إلى 45 دولارا، وحظر استخدام البنية التحتية لـ” السيل الشمالي”
كما تخطط المفوضية الأوروبية لفرض عقوبات جديدة تستهدف: البنوك الروسية والسفن المرتبطة بروسيا
.