عضو في مجلس نينوى:المجلس”معطل”
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 28 غشت 2024 - 2:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو مجلس محافظة نينوى عن “كتلة نينوى”، محمد عارف الشبكي، اليوم الأربعاء (28 آب 2024)، أسباب تعطيل مجلس المحافظة.وقال الشبكي في حديث صحفي، إن “مجلس محافظة نينوى كان يسير بشكل طبيعي حتى الجلسة الـ 14، ولكن بعد جلسة تغيير رؤساء الوحدات الإدارية ومدراء النواحي، حدث التعطيل”.
وأضاف أن “كتلة نينوى الموحدة والحزب الديمقراطي الكردستاني قاطعا الجلسة التي تم التصويت فيها على تغيير مدراء النواحي ورؤساء الوحدات الإدارية كون أغلب رؤساء الوحدات يتبعون للحزب الديمقراطي”.وأشار إلى أن “الخلاف مستمر من ذلك الوقت، وننتظر التوصل إلى حل يضمن عودة المقاطعين، كون المجلس معطل حاليا، وانعقاده ضروري لخدمة المواطنين، ومتابعة عمل الحكومة المحلية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
2024.. “الأشد حرارة” في تاريخ المغرب وعام سادس من الجفاف
الثورة نت /..
أعلن المدير العام للمديرية العامة للأرصاد الجوية في المغرب محمد الدخيسي مساء امس الجمعة، أن عام 2024 يُعد الأكثر سخونة على الإطلاق في تاريخ البلاد، وذلك بعد تسجيل حرارة قياسية تجاوزت 47 درجة مئوية في عدد من المناطق، أبرزها مراكش وبني ملال، بجانب كونه العام السادس من الجفاف بالمملكة.
جاء ذلك خلال تقديم التقرير السنوي للمديرية عن “حالة المناخ بالمغرب لسنة 2024″، في العاصمة الرباط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وقال الدخيسي: “السنة الماضية تُسجل باعتبارها الأشد حرارة في تاريخ المغرب”، موضحا أن هذا الرقم القياسي ينسجم مع التوجه المناخي العالمي المقلق، حيث أظهرت التحليلات المناخية ازديادا في التغيرات الحرارية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء.
وأضاف أن صيف 2024 شهد موجات حر شديدة، من أبرزها تسجيل حرارة بلغت 47.7 درجة مئوية في بني ملال، و47.6 في مراكش في 23 يوليو.
وعلى صعيد التساقطات المطرية، أوضح المسؤول المغربي أن عام 2024 سجل عجزا مطريا متوسطا بنسبة 24.8 بالمئة، ما يعكس استمرار ظاهرة الجفاف للسنة السادسة على التوالي.
ورغم ذلك، شهدت بعض المناطق أمطارا قوية، خصوصا في سلسلة جبال الأطلس، والجنوب الشرقي، والجهة الشرقية، لا سيما خلال سبتمبر، غير أن هذه التساقطات لم تكن كافية لتغيير الاتجاه العام، وفق المسؤول ذاته.
وأشار إلى أن هذه الظواهر المناخية القصوى تسببت في فيضانات مفاجئة وخسائر بشرية، كما أدّت إلى الظهور المؤقت لبحيرة إيريكي (جنوب شرق المغرب) بعد أكثر من خمسين عاما من الجفاف الكامل.
وبيّن الدخيسي أن عام 2024 تميز أيضا بكونه الأكثر جفافا منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن ضعف التساقطات الثلجية، وارتفاع درجات الحرارة، وقلة تواتر الأمطار، ساهمت جميعها في تفاقم الجفاف الهيكلي في البلاد.
وأصبح الجفاف الذي يضرب المغرب للسنة السابعة على التوالي من أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، لا سيما قطاع الزراعة الذي يُشكل العمود الفقري للناتج المحلي، ويوفّر مصدر دخل لنحو 40 بالمئة من اليد العاملة، وفق بيانات وزارة الفلاحة المغربية.