باستوني يرفض عرض الهلال ويتمسك بإنتر ميلان
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
ماجد محمد
نفى الصحفي الإيطالي الموثوق فابريزيو رومانو وجود أي اتفاق بين نادي الهلال والمدافع أليساندرو باستوني، لاعب إنتر ميلان الإيطالي، مشيرًا إلى أن اللاعب لا ينوي مغادرة فريقه حاليًا ويفضل مواصلة مسيرته الكروية في أوروبا.
ويأتي تصريح رومانو متماشيًا مع ما نقلته تقارير صحفية إيطالية، أبرزها موقع TuttoMercatoWeb، التي أفادت بأن الهلال حاول التعاقد مع باستوني وزميله نيكولو باريلا ضمن مساعي المدرب سيموني إنزاغي لتعزيز صفوف الفريق، إلا أن اللاعبين رفضا العرض، مفضلين البقاء في القارة العجوز.
وبحسب ما نشره موقع Tribuna.com، فإن إنزاغي، الذي اقترب من تدريب الهلال، أبدى اهتمامًا بضم عدد من نجوم إنتر، لكن المحاولات قوبلت بالرفض من قبل اللاعبين أنفسهم، وعلى رأسهم باستوني.
الجدير بالذكر أن باستوني جدد عقده مع إنتر ميلان حتى عام 2028، وأعرب في أكثر من مناسبة عن ارتباطه العميق بالنادي، معتبرًا مدينة ميلانو منزله الكروي، في وقت يسعى فيه للحفاظ على مكانته الأساسية مع الفريق والمنافسة على الألقاب القارية والمحلية.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
صفقة غيّرت وجه الكالتشيو.. رونالدو ينضم إلى إنتر ميلان في مثل هذا اليوم
في مثل هذا اليوم من عام 1997، أعلن نادي إنتر ميلان الإيطالي عن تعاقده مع المهاجم البرازيلي الشاب رونالدو نازاريو، قادمًا من برشلونة الإسباني، مقابل مبلغ قياسي عالمي آنذاك بلغ 19.5 مليون جنيه إسترليني.
صفقة غيّرت وجه الكالتشيو.. رونالدو ينضم إلى إنتر ميلان في مثل هذا اليومصفقة رونالدو لم تكن مجرد انتقال عادي في سوق الانتقالات، بل شكلت لحظة مفصلية في تاريخ الكرة الإيطالية والأوروبية. "الظاهرة" كما يُلقب، قدّم مستويات استثنائية بقميص النيراتزوري، وسرعان ما فرض نفسه كواحد من أفضل المهاجمين في العالم.
خلال مسيرته مع إنتر، شارك رونالدو في 99 مباراة رسمية، سجل خلالها 59 هدفًا، وتوّج بجائزة أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بالإضافة إلى فوزه بالكرة الذهبية في موسمه الأول، وهو إنجاز نادر للاعب في أول مواسمه مع فريق جديد.
مفاجأة.. ثلاثي أهلاوي على رادار الزمالك في ميركاتو الصيف رئيس الوزراء الصربي يزور المتحف الكبير ومتحف الحضارة والأهراماتفي عام 1998، قاد رونالدو إنتر ميلان للتتويج بكأس الاتحاد الأوروبي، بعدما قدّم أداءً مذهلًا في المباراة النهائية ضد لاتسيو، ليؤكد أنه لم يكن مجرد نجم لامع، بل قوة هجومية لا يمكن إيقافها.
رحلة رونالدو مع إنتر وإنجازاته الفردية والجماعية جعلت من صفقة انتقاله واحدة من أكثر الصفقات تأثيرًا في تاريخ اللعبة.