سلطنة عُمان تنتهي من إعداد المسودة النهائية للإطار السياسي العام لأسواق الكربون
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
العمانية: أَنهت سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة من إعداد المسودة النهائية للإطار السياسي العام لتسجيل وإصدار شهادات خفض الكربون. وفقًا للبند السادس من اتّفاق باريس.
وتتكون الوثيقة النهائية من 52 صفحة، ترسم سلطنة عُمان فيها مسارها نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية، تسعى من خلاله لتصبح مركزًا بارزًا لتجارة الكربون في الشرق الأوسط.
وأكدت هيئة البيئة أن المسودة حظيت بإشادة إيجابية من المؤسسات والمنظمات الدولية المختصة في هذا المجال، مشيرة إلى أنه سيتم استعراض المسودة أو إطار العمل على جميع أصحاب المصلحة خلال حلقة عمل فنية ستُعقد في منتصف سبتمبر المقبل في مسقط.
الجدير بالذكر أنه سيتم إطلاق الإطار السياسي للمسودة في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين من شهر نوفمبر القادم في باكو عاصمة جمهورية أذربيجان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فرقعة الأصابع... عادة بريئة تنتهي على طاولة العمليات!
في تحذير طبي صادم، كشف أخصائي الروماتيزم الروسي الدكتور يوري سيريبريانسكي عن مخاطر غير متوقعة لعادة فرقعة الأصابع، التي يمارسها كثيرون بلا مبالاة، والتي قد تتحول مع الوقت إلى كارثة صحية تستدعي تدخلاً جراحياً.
الدكتور أوضح أن هذه العادة، التي يظن البعض أنها مريحة أو مفيدة للمفاصل، تتسبب في صدمات متكررة للغضروف المفصلي، مما يُضعف الأربطة ويؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل هشاشة العظام، التهاب المفاصل، وحتى النقرس.
من جانبها، أكدت الدكتورة ناتاليا ستيبانوفا أن الأصوات التي تصدر عند طقطقة المفاصل قد تكون نتيجة انبعاث الغازات داخل السائل الزلالي أو بسبب حركة الأربطة، لكنها ليست "علامة صحية" بأي حال. بل تزداد مع تقدم العمر، وتفتح الباب لأمراض مزمنة وتآكل في المفاصل يظهر جلياً في صور الرنين المغناطيسي.
ورغم أن البعض يعتقدون أن فرقعة المفاصل تُحسّن من مرونتها، إلا أن الخبراء يؤكدون أن هذه العادة قد تنتهي بخطر داهم: غرفة العمليات.