الإحصاء الفلسطيني: تراجع نسبة الأمية بين الشباب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
نسبة الشباب الذين حصلوا على شهادات دراسية عليا مرتفعة في فلسطين نسبة الشباب الذين يمارسون عادة التدخين بلغت حوالي 31% حوالي 43% من الشباب العاملين في فلسطين يعملون في القطاع غير المنظم
أصدر الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين تقريرًا يوضح وضع الشباب في المجتمع الفلسطيني حتى منتصف عام 2023.
وتشمل الإحصائيات الأخيرة مجموعة من البيانات المهمة حول تكوين الشباب، مستويات التعليم، معدلات البطالة، والسلوكيات الاجتماعية.
وبخصوص توزيع الشباب في فلسطين، فإن الفئة العمرية (18-29 عامًا) تشكل أكثر من الخمس إذ بلغ عددهم 1.19 مليون شاب وشابة، وتشكل هذه الفئة نسبة 22% من إجمالي السكان، مع 22% في الضفة الغربية و21% في قطاع غزة.
التعليم ومستويات البطالةوأظهرت البيانات أن نسبة الشباب الذين حصلوا على شهادات دراسية عليا مرتفعة، إذ بلغ 18% منهم حاصلون على درجة البكالوريوس فأعلى، ومع ذلك، تواجه هذه الفئة تحديات فيما يتعلق بمعدلات البطالة، حيث بلغت 59% بين الإناث و32% بين الذكور.
العمل في القطاع غير المنظموتشير الإحصائيات إلى أن حوالي 43% من الشباب العاملين في فلسطين يعملون في القطاع غير المنظم، مما يشير إلى حاجة لتوفير فرص عمل أكثر استقرارًا وتحسين ظروف العمل.
الشباب خارج سوق العمل والتعليم
و تظهر الإحصائيات أن 47% من الشباب (18-29 سنة) غير مشتغلين ولا يلتحقون بالتعليم أو التدريب، مع تفاوت بين الإناث والذكور.
وتشهد نسبة الأمية بين الشباب انخفاضًا ملحوظًا، حيث بلغت حوالي 0.6% في عام 2022، مما يشير إلى تحسن ملحوظ في مستويات التعليم.
العادات الاجتماعية والثقافيةوتوضح البيانات أن نسبة الشباب الذين يمارسون عادة التدخين بلغت حوالي 31%، مع تفاوت بين الإقليمين.
استخدام الإنترنت والتكنولوجيايستخدم حوالي 95% من الشباب (18-29 سنة) الإنترنت، ويمتلك 90% منهم هواتف ذكية، ما يشير إلى توجه قوي نحو تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها الشباب في فلسطين، إلا أن هذه الإحصائيات تكشف عن إرادة وإمكانيات الشباب، وتسلط الضوء على الحاجة إلى دعمهم وتمكينهم لتحقيق إيجابيات مستقبلية أكبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين التدخين الانترنت التعليم فی فلسطین من الشباب
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان: نشكر أبطال اليمن الذين ما فتؤا يواجهون كيان العدو بالقوة والصرامة
الثورة نت/..
أعرب مفتي سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، عن الشكر “لأبطال اليمن المغاوير الذين ما فتؤا يواجهون كيان العدو المتعنت بالقوة والصرامة”.
وقال في “تدوينة ” على منصة “إكس”: أن ما يروجه الصهاينة من السماح بدخول ما يكفي من المساعدات ما هو إلا ذَر الرماد في العيون وحيلة يتجنب بها ضغوطا دولية طالما كانت إلى صفه.
وأضاف: نأمل ألا ينجر أحد وراء دعايتهم الخبيثة، كما نأمل أن يواصل العالم الحر ضغوطه على هذا الكيان المجرم لفتح المعابر وإيصال المساعدات الغذائية والدوائية وغيرها غير منقوصة وبلا قيود، وأن تحتشد القوى الدولية كاملةً في الشرق والغرب لردع عدوانه الذي يهلك الحرث والنسل في غزة، ويكاد يأتي على ما بقي من فلسطين.
وأردف: نشكر أبطال اليمن وكل الدول التي ضغطت بحسم في هذا الأمر، وكنا نتمنى أن يكون قرار الأشقاء في قمتهم أحر من السعير، ولكنه كان أبرد من الصقيع!.