مخاوف الطلب تهبط بأسعار النفط وسط قلق من نقص إمدادات ليبيا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة، الأربعاء، مع استمرار المخاوف حيال الطلب في الصين وزيادة مخاطر أثر تباطؤ اقتصادي أوسع نطاقا، بينما حد تراجع محتمل في إنتاج الشرق الأوسط وليبيا من الخسائر.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.15 دولار بما يعادل 1.45 بالمئة إلى 78.40 دولار للبرميل بحلول الساعة 1200 بتوقيت غرينتش.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.20دولار أو 1.6 بالمئة إلى 74.33 دولار.
ويأتي ذلك بعد انخفاض بأكثر من اثنين بالمئة أمس الثلاثاء أوقف سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام تجاوز مجموعها السبعة بالمئة.
كما تلقت السوق دعما من بيانات صدرت في وقت متأخر من أمس الثلاثاء أظهرت انخفاض مخزونات الخام والوقود الأميركية الأسبوع الماضي.
لكن لا تزال من أكبر المخاطر الخسارة المحتملة للإمدادات من ليبيا وتصاعد حدة التصعيد في غزة.
وأوقفت عدة حقول نفط في أنحاء ليبيا الإنتاج في ظل استمرار الخلاف بشأن البنك المركزي وعوائد النفط.
ويبلغ حجم الإمدادات المهددة بسبب الأزمة في ليبيا نحو 1.2 مليون برميل يوميا.
ولم يصدر بعد تأكيد بشأن أي إغلاق من الحكومة في طرابلس، أو من المؤسسة الوطنية للنفط التي تدير موارد النفط في ليبيا.
وانخفضت مخزونات النفط الخام الأميركية 3.407 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 23 أغسطس، وفقا لبيانات معهد البترول الأميركي التي نقلتها مصادر بالسوق أمس الثلاثاء.
وتراجعت مخزونات البنزين 1.863 مليون برميل خلال الأسبوع فيما انخفضت مخزونات نواتج التقطير 1.405 مليون برميل.
ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية بيانات المخزون الأسبوعية في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت ليبيا التصعيد في غزة النفط نفط اقتصاد عالمي برنت طاقة برنت ليبيا التصعيد في غزة النفط نفط ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
تقرير: ليبيا تستعيد اهتمام شركات النفط العالمية وسط انتعاش قطاع الطاقة
تقرير دولي: عودة شركات الطاقة الكبرى إلى ليبيا مؤشر على انتعاش قطاع النفط والغاز
ليبيا – تناول تقرير اقتصادي لموقع “إنيرجي كونيكتس” الإماراتي الناطق بالإنجليزية مؤشرات عودة قوية لشركات الطاقة العالمية إلى ليبيا، مع بدء انتعاش ملحوظ في قطاع النفط والغاز بعد أكثر من عشر سنوات من النشاط المحدود بسبب عدم الاستقرار والتحديات اللوجستية.
عودة شركات كبرى واستثمار في الاحتياطيات الضخمة
التقرير الذي ترجمته صحيفة المرصد أشار إلى أن ليبيا ترحب بعودة شركات كبرى مثل “بريتش بتروليوم” و”شل” البريطانيتين و”إكسون موبيل” الأميركية، في خطوة تعكس تجدد الاهتمام بالاحتياطيات النفطية الليبية الضخمة التي تتجاوز 40 مليار برميل من النفط المؤكد، ما يجعلها من أغنى الدول الإفريقية بالموارد.
تحديات فنية وحاجة لتحديث البنية التحتية
ولفت التقرير إلى أن جزءًا كبيرًا من الطاقة الإنتاجية للبلاد توقف خلال السنوات الأخيرة نتيجة مشكلات فنية وتأخيرات تشغيلية، فضلًا عن تقادم العديد من المرافق النفطية وحاجة بعض الحقول إلى تحديث وتقنيات استخلاص محسنة لزيادة الإنتاج، خصوصًا من الحقول القديمة.
دور الشركات الدولية في نقل الخبرة والتكنولوجيا
وأوضح التقرير أن مشاركة المشغلين الدوليين من ذوي الخبرة ستساهم في جلب تقنيات جديدة وخبرات تشغيلية للتغلب على هذه التحديات، حيث تركز الاتفاقيات المبرمة مؤخرًا مع هذه الشركات على مراحل أولية تشمل تحليل البيانات ودراسات الجدوى وتقييم الحقول، يليها قرارات إعادة التطوير والاستثمار الواسع خلال عام أو عامين في حال كانت النتائج إيجابية.
ليبيا لاعب رئيسي محتمل في الطاقة العالمية
وختم التقرير بالإشارة إلى أن إحياء قطاع المنبع في ليبيا لا يزال في مراحله الأولى، لكن الجمع بين الاحتياطيات الكبيرة والموقع الاستراتيجي والاهتمام الدولي المتجدد يضع البلاد في موقع اللاعب الرئيسي الذي يجب مراقبته في المشهد العالمي للطاقة.
ترجمة المرصد – خاص