أكسيوس: الولايات المتحدة بلا قطع بحرية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الثورة نت/
كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي اليوم الأربعاء، عن خلو البحر الأحمر من أي سفن أمريكية في الوقت الحالي.
ونشر الموقع خريطةً لتوزّع القطع البحرية الأمريكية في منطقة غرب آسيا. . وتظهر الخريطة التي نشرها أنّه “لا توجد أيّ سفن أمريكية في الوقت الحالي في البحر الأحمر”.
وأشار الموقع إلى أنّه في خليج عمان وفي البحر المتوسط يوجد 18 قطعة بحرية أمريكية، موزّعة كالتالي: في خليج عمان، يوجد الآن حاملتا طائرات مع ثمان مدمرات أمريكية، بينما يوجد في المتوسّط غواصة وثلاث مدمّرات وثلاث سفن برمائية، بينما لا توجد أيّ سفينة أو مدمرة أو غواصة في البحر الأحمر .
و صرّح قائد البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، الأميرال مارك ميجيز يوم أمس، بأنّ القيادة الأمريكية رفضت الاقتراحات بضرب اليمن بقوّة أكبر بسبب المخاوف من رد إيران.. مع غياب الحضور الأمريكي في البحر الأحمر .
وفي وقتٍ سابق، تحدّثت مجلّة “فورين بوليسي” الأمريكية عن فشل العمليات البحرية الغربية المكثفة التي استمرت أشهر عدّة في وقف هجمات اليمن في البحر الأحمر .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر أمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
خسائر مؤلمة وثمن باهظ.. كواليس المواجهة الأمريكية - اليمنية في البحر الأحمر
30 سفينة وذخائر بـ1.5 مليار دولار
منذ أواخر عام 2023، شاركت نحو 30 سفينة حربية أمريكية – أي ما يعادل 10% من إجمالي الأسطول الأمريكي – في عمليات قتالية ضد اليمن، أطلقت خلالها الولايات المتحدة ذخائر تقدّر قيمتها بنحو 1.5 مليار دولار، بحسب مسؤول أمريكي.
خصم عنيد بتكتيكات بدائية متطورة
رغم انطلاقها من مناطق جبلية نائية في واحدة من أفقر دول العالم، أثبت اليمنيون أنهم خصم أكثر صعوبة وتعقيدًا مما توقعته القيادة الأمريكية، حيث اعتمدوا على الطائرات المسيّرة منخفضة التكلفة والصواريخ الباليستية المضادة للسفن – وهي المرة الأولى التي تُستخدم فيها تلك الأسلحة في نزاع بحري فعلي.
وتُشير التقارير إلى أن اليمنيين استخدموا تكتيكات متطورة، من بينها الهجمات الليلية، وإطلاق قذائف تحلق على ارتفاع منخفض فوق سطح البحر لتجنب رصدها، ما حدّ بشكل كبير من قدرة أنظمة الدفاع الأمريكية على التصدي.
خسائر مباشرة.. مقاتلات وغواصات وطائرات ريبر
من أبرز الخسائر الأمريكية: إسقاط أكثر من 12 طائرة "ريبر" مُسيّرة، تصل قيمة الواحدة منها إلى 30 مليون دولار. وسقوط مقاتلة من طراز F/A-18 سوبر هورنت في البحر، قيمتها 67 مليون دولار، بعد فشل الهبوط على حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" – ثالث حادثة مماثلة خلال أقل من خمسة أشهر.
جغرافيا معقدة تصب في مصلحة اليمنيين
البحر الأحمر، بعرض لا يتجاوز 200 ميل في أوسع نقاطه، يُعد بيئة مثالية لهجمات اليمنيين، حيث تكون السفن الأمريكية مكشوفة وقليلة المناورة. ووفقًا للخبير الاستراتيجي بريان كلارك، فإن مجرد وجود حاملة طائرات في هذه المنطقة "يجعلها هدفًا سهلًا".
ضغوط تشغيلية وتحذيرات من إنهاك البحرية
قيادات عسكرية وأعضاء في الكونغرس الأمريكي أعربوا عن قلقهم من "الضغوط التشغيلية غير المسبوقة"، محذرين من تأثيرها على الجاهزية العسكرية، خصوصًا في ظل سحب الموارد من العمليات المخصصة لردع الصين في آسيا وتأخير أعمال صيانة السفن الحربية.
اما نائب الأدميرال براد كوبر فأكد أن حاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" أمضت سبعة أشهر في البحر دون سوى زيارة واحدة للميناء، في مؤشر واضح على مستوى الاستنزاف.
"هدنة هشّة" بترتيب من ترامب
في مايو الماضي، أعلن الرئيس دونالد ترامب التوصل إلى هدنة مؤقتة مع اليمنيين، تقوم على وقف متبادل لإطلاق النار بين الطرفين. لكن الاتفاق لم يشمل جميع الجبهات، حيث استمر اليمنيون في إطلاق الصواريخ الباليستية على إسرائيل، حتى بعد مغادرة القطع الأمريكية للبحر الأحمر.
AF