صحيفة أمريكية: واشنطن فشلت في تقويض قدرات الحوثيين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، عن فشل تحالف الولايات المتحدة في تقويض قدرات قوات صنعاء، مع استمرار عمليات الأخيرة المساندة لغزة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن “العملية الكبرى للبحرية الأمريكية منذ أكثر من نصف عام من القتال، فشلت في ردع “الحوثيون” أو تدهور قدراتهم بما يكفي لوقف الهجمات”.
وقبل أيام، تلقت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، صفعة قوية على الهواء مباشرةً، بعد تفنيد مزاعمها بشأن قدرات “الحوثيين” من قِبل أحد الصحفيين.
وخلال مؤتمر صحفي، قالت نائبة المتحدث باسم “البنتاغون”، إن “الحوثيون يمتلكون ترسانة ضخمة لكننا نجحنا في تقويضها”، قبل أن يسأله أحد الصحافيين قائلاً بأن “الحوثيون لايزالون ينفذون الهجمات بعد كل ما قام به البنتاغون، فهل ما زلتم تعتقدون أنكم قوضتم قدراتهم؟!”.
وأخيراً استطردت نائبة المتحدث باسم “البنتاغون”، معترفةً بفشلهم في تقويض قدرات “الحوثيين”، قائلاً “قد نجحنا في تقويض بعض قدراتهم، ولكن لا يزالون يمتكلون ترسانة صلبة، ونفذوا هجمات بنجاح على السفن”.
وتأتي الإعترافات، في ظل استمرار فشل التحالف الأمريكي البريطاني في فك الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی تقویض
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.
وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.