شاهد.. عائلات رهائن إسرائيليين تقتحم قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قام بعض أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس، باختراق السياج الفاصل مع قطاع غزة، وطالبوا بتحرير أبنائهم، في ظل عجز حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عن ذلك.
ووفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أظهر مقطع فيديو من مكان الواقعة نحو 20 من الأقارب وهم يعبرون السياج، ويتجهون نحو حاجز حدود غزة، وهم يرتدون قمصاناً عليها بصمات أيادي ملطخة بالدماء ويحملون لافتات تقول: "دماؤهم على أيدي الحكومة"، وملصقات تحمل وجوه أقاربهم.
وقال أحد أقارب الرهائن الذي عرَّف نفسه باسم عمري : "إذا لم تعيدهم الحكومة، فسنعيدهم بأنفسنا"، بحسب ما نقلته الصحيفة.
#فيديو| مجموعة من أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس يعبرون السياج الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن pic.twitter.com/VZw2JRrZcN
— 24.ae (@20fourMedia) August 29, 2024وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان له إن "العائلات بسبب معاناتهم الشديدة اخترقت السياج وركضت نحو قطاع غزة لتكون قريبة قدر الإمكان من أحبائها"، مشيراً إلى إحباط العائلات بعد 11 شهراً من المناشدات الفاشلة للحكومة لتأمين صفقة شاملة للرهائن"
وأضاف البيان أن "فرصة إعادة الجميع تتضاءل مع كل يوم يمر".
Breaking: Hostages’ families are running toward Gaza, calling for their loved ones who are held for 328 by Hamas terrorists. @KnessetT @bringhomenow pic.twitter.com/uovQn1lLK7
— רותם גולן – Rotem Golan (@RotemGolan_) August 29, 2024وأفادت تقارير إسرائيلية بأن العائلات مكثت داخل القطاع نحو 22 دقيقة، ورفعوا لافتات تطالب نتانياهو بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والإفراج عن الرهائن، قبل أن يستجيبوا لدعوة الجيش الإسرائيلي لهم بالتراجع.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن بعض العائلات ركضت في منطقة زراعية قريبة من "نيريم"، مضيفاً أن أفراد هذه العائلات عادوا بعد فترة وجيزة إلى نقطة التجمع الأصلية للاحتجاج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة نتانياهو الإسرائيلي غزة وإسرائيل إسرائيل غزة نتانياهو
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: عائلات غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة لأطفالها
قال الناطق باسم اليونيسف جيمس إلدر، إن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة "كميات من القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من الأغذية".
وأضاف أن الوضع يزداد سوءا يوما بعد آخر، في ظل الحصار والهجمات الإسرائيلية المستمرة، واصفا الحالة الإنسانية في القطاع بأنها "قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال".
إلدر، الذي يتواجد منذ فترة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزّة ضمن مهمة رسمية، تحدث في مقابلة للأناضول.
وأشار المتحدث باسم اليونيسف إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء.
واستدرك: "إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات".
وأضاف أن "سكان غزة يعيشون ليالي قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من الجوع والانفجارات"، مؤكدا أن "كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تماما".
وتابع: "العالم يبدو منشغلا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء.
ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم.
وأكد أن العائلات الغزّية لم تحتفل بعيد الأضحى منذ عامين، وأنها بدلا من ذلك تجتمع في صمت لتستذكر من فقدتهم، "وسط شعور ثقيل بالحزن والخذلان".
وأشار إلى أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكنّ من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.
"لا احتفال بالعيد، لا منزل يأويهم، لا شيء. الناس أمضوا حياتهم في بناء منازل وحدائق، ولكن كل ذلك اختفى فجأة"، يواصل المتحدث.
ولفت إلى أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعا يوميا أو أسبوعيا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون "لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة".
وأوضح أن "سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات. هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال. نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية".
كما حذّر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنًا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدًا أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.
ويبلغ عدد المستشفيات العاملة في غزة 19 مستشفى تعمل جزئيا، بينها 8 حكومية و11 خاصة، من أصل 38 مستشفى، كما تعمل في القطاع 9 مستشفيات ميدانية.
وتابع إلدار: "ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا. تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق كثيرًا ما يدخل من الأغذية".
وأوضح أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين بشكل فعّال.
غير أن المتحدث انتقد النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليا في جنوب غزة من قبل "صندوق المساعدات الإنسانية لغزة" المدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ووصفه بأنه "عسكري الطابع" ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع، قائلًا: "هذا النظام يؤدي يوميًا لسقوط ضحايا، حيث يُقتل أطفال فقط لأنهم كانوا يحاولون الحصول على علبة طعام".
وتابع محذرًا: "الآن تم تصميم نظام من (قبل إسرائيل) عمدًا لدفع السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وهو يهدد بتقويض نظام توزيع المساعدات الفعّال الذي أنشأناه".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وجرى توزيع المساعدات فيما تُسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة ووسط القطاع، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، كما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على منتظري المساعدات، مخلفة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يواصل إغلاق حاجزي الحمرا وتياسير لليوم الثالث على التوالي الاحتلال يداهم منازل في قلقيلية ويواصل إغلاق مداخلها لليوم الثالث: قوات الاحتلال تحكم إغلاقها على بيت لحم الأكثر قراءة النجاة بالزحف.. "الأونروا" تنقل شهادات من جحيم الجوع والرصاص في غزة فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين تفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس وسلطان عُمان كتائب القسام تعلن قتل جندييْن إسرائيليين بمدينة غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025