قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة بدأت مبكرًا في مواجهة أزمة الأدوية، إذ أشارت ممثلة في قطاع الصحة إلى أن هناك مشكلة أساسية في شركات ومصانع الأدوية، وهي مرتبطة بعدم توافر المواد الخام، لافتًا إلى أنه مع تحرير سعر الصرف واجهت الشركات مشاكل متعلقة بالتسعير.

الإفراج عن الأدوية في الجمارك وزيادة المواد الخام

وأضاف «الحمصاني»، خلال مداخلة مع الإعلامية سارة حازم، ببرنامج «كل الزوايا»، المذاع على قناة «ON»، أن بعد نجاح الدولة في حل أزمة الدولار واستقرار سوق النقد الأجنبي بالتنسيق مع البنك المركزي تمكنت الحكومة من الإفراج عن الأدوية من الجمارك، وتوفير المواد الخام، لافتًا إلى أن هيئة الدواء بدأت في تعديل التسعير بصورة تغطي القدر الكافي من تكلفة تصنيع الأدوية.

السوق المصري يشهد ضخ مزيد من الأدوية

وأشار إلى أن السوق المصري في الفترة الأخيرة بدأ يشهد ضخ المزيد من الأدوية ربما بعض الأصناف بها نقص؛ ولكن رئيس الوزراء أشار اليوم إلى أن الدولة تشهد ضخ الأدوية التي كان بها نقص خلال الفترة الماضية في السوق وستنتهي هذه المشكلة خلال الفترة القليلة المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأدوية الجمارك أزمة الدولار إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجزائر تقرر طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين

استدعت الجزائر الأحد القائم بأعمال السفارة الفرنسية لإبلاغه بنيّتها طرد المزيد من الموظفين الرسميين الفرنسيين من أراضيها، بحسب ما كشفت مصادر دبلوماسية فرنسية الإثنين 12 مايو 2025.

وأفادت المصادر بأن الأشخاص المعنيين هم موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو مهلة طردهم.

وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن فرنسا ستردّ "بشكل فوري" و"حازم" و"متناسب" على قرار الجزائر "غير المفهوم".

ولم يصدر بعد أيّ بيان رسمي في هذا الصدد عن وزارة الخارجية الجزائرية، غير أن وكالة الأنباء الجزائرية أوردت أن سلطات البلاد طلبت "من القائم بالأعمال بالسفارة الفرنسية لدى الجزائر... بترحيل فوري لجميع الموظفين الفرنسيين الذين تم تعيينهم في ظروف مخالفة للإجراءات المعمول بها".

وأشارت الوكالة إلى أن "هذا الاستدعاء في أعقاب تسجيل تجاوزات جسيمة ومتكررة من قبل الجانب الفرنسي، تمثلت في الإخلال الصريح بالإجراءات المعمول بها والمتعارف عليها في مجال تعيين الموظفين ضمن التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية الفرنسية المعتمدة لدى الجزائر".

وأوضحت الوكالة انه "خلال الفترة الأخيرة، رصدت المصالح المختصة تعيين ما لا يقل عن خمسة عشر موظفا فرنسيا لمباشرة مهام دبلوماسية أو قنصلية فوق التراب الجزائري، دون أن تستوفى بشأنهم الإجراءات الواجبة، المتمثلة في الإبلاغ الرسمي المسبق أو طلب الاعتماد، كما تقتضيه الأعراف والاتفاقيات الدولية ذات الصلة".

كما ذكرت السلطات الجزائرية أن باريس قامت بتعطيل مسار اعتماد قنصلين عامين جزائريين معينين بباريس ومرسيليا، إلى جانب سبعة قناصل آخرين، الذين لا يزالون في انتظار استكمال إجراءات اعتمادهم منذ أكثر من خمسة أشهر.

كانت السلطات الجزائرية قد اعتبرت منتصف نيسان/ابريل اثني عشر موظفا فرنسيا من وزارة الداخلية أشخاصا غير مرغوب فيهم، وكانوا قد اضطروا لمغادرة الجزائر خلال 48 ساعة. وبررت الجزائر قرارها حينها بأنه رد على اعتقال فرنسا، وثم احتجاز، موظف قنصلي جزائري.

ردت فرنسا حينها باتخاذها قرار طرد 12 موظفا قنصليا جزائريا واستدعاء السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي للتشاور.

والأحد أكد وزير الخارجية الفرنسي أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الجزائر بطرد اثني عشر موظفا منتصف نيسان/أبريل ورد فرنسا بإجراء مماثل، كما جاء في مقابلة مع فرانس إنتر/فرانس تلفزيون/صحيفة لوموند.

 

مقالات مشابهة

  • الحمصاني: رئيس الوزراء تابع إجراءات طرح تشغيل حدائق تلال الفسطاط
  • الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية..تسجيل 2500 قرار متعلق بتسجيل الأدوية
  • خلال أيام.. مفاجأة سارة لمواليد هذا البرج
  • «متحدث الصحة»: مصر أول دولة في العالم قضت على فيروس سي
  • التنقيب عن الذهب الأسود عام 1933م ينقل المملكة لطفرة تنموية شاملة
  • الجزائر تقرر طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين
  • ليس كل من تلفت سيارته بسبب البنزين المغشوش سيأخذ تعويض.. «متحدث البترول» يكشف المستحقون
  • متحدث البترول: نعتذر للمواطنين عن أزمة طلمبات البنزين
  • متحدث «الأرصاد»: درجات الحرارة تلامس 46 مئوية في الظل.. و20 يومًا تفصلنا عن الصيف
  • متحدث النقل: سجلنا أكثر من 23 مليون راكب بالحافلات خلال الربع الأول 2025