فيضانات في شمال اليمن تودي بحياة 33 شخصا وتدمر مئات المنازل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال مسؤول محلي إن الفيضانات التي اجتاحت منطقة في شمال اليمن هذا الأسبوع أسفرت عن مقتل 33 شخصا على الأقل وألحقت أضرارا واسعة بأكثر من 200 منزل.
بدأت الأمطار الغزيرة التي أدت إلى هذه الفيضانات يوم الثلاثاء كجزء من موسم الرياح الموسمية في اليمن، مما تسبب في حدوث فيضانات كبيرة وانهيارات صخرية في مديرية ملحان بمحافظة المحويت.
وكتب علي الزكام، الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة المحويت، في منشور على فيسبوك مساء الأربعاء، أن الفيضانات تسببت في مقتل 33 شخصا، وتدمير 28 منزلا، وإحداث تشققات في 200 منزل آخر. وأضاف أن الفيضانات جرفت أيضا خمس سيارات وأدت إلى فقدان عدد من الأشخاص.
أعلن الهلال الأحمر اليمني يوم الخميس، أن 38 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين، وأن الوكالة تعمل بنشاط للعثور عليهم، ووصفت حجم الكارثة في المحويت بـ "الكبير".
وصف يحيى حسن، الذي فقد منزله، الكارثة بأنها "لم نشهد مثلها قط في حياتنا.. كارثة لا تشبه أي شيء رأيناه من قبل".
وقال: "هطلت الأمطار مع الرعد والبرق، ووجدنا أنفسنا محاصرين بين جبلين، أحدهما على اليمين والآخر على اليسار. أصبحنا محاصرين مع انهيارات أرضية كاملة من حولنا".
Relatedشاهد: اليمنيون يواصلون التظاهر دعماً لفلسطين في احتجاجات حاشدةمسؤول سابق في الاستخبارات السعودية يزعم أن الأمير محمد بن سلمان زوّر توقيع الملك لشن حرب على اليمنسيول وفيضانات تغرق الحديدة وتزيد من معاناة اليمنيين ومقتل العشرات وإخلاء 500 منزليعاني اليمنيون بالفعل من تأثيرات الحرب الأهلية المدمرة التي بدأت في عام 2014 عندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء ومعظم شمال البلاد، وأجبروا الحكومة المعترف بها دوليا على الفرار.
و منذ بدء موسم الرياح الموسمية في منتصف يوليو/تموز، تأثرت أكثر من 33 ألف أسرة في جميع أنحاء البلاد بالفيضانات.
وقال الحوثيون في بيان يوم الأربعاء، إن 86 شخصا فقدوا حياتهم في الفيضانات في مدينة الحديدة الجنوبية ومحافظات ريمة وحجة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 24 شخصًا في عداد المفقودين جراء فيضانات شديدة اجتاحت شمال اليمن الأمم المتحدة: مقتل 13 شخصًا على الأقل إثر غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن شاهد: طوفان بشري تحت المطر في اليمن دعما لغزة وللمسجد للأقصى في الذكرى 55 لإحراقه ضحايا كوارث طبيعية اليمن فيضانات - سيولالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسبانيا روسيا إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسبانيا روسيا إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 ضحايا كوارث طبيعية اليمن فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسبانيا روسيا إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب تركيا الضفة الغربية الصين العراق السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بينها الميناء وساحة الجندي.. مرافق حيوية بغزة تكتظ بخيام النازحين
تحوّل ميناء غزة البحري إلى مركز لإيواء آلاف العائلات النازحة، وسط انعدام مقومات الحياة الأساسية، من مأوى وغذاء وماء للشرب ورعاية صحية.
وافترش النازحون ميناء غزة وساحة الجندي المجهول وعددا من المراكز الحيوية، ولوحظ وجود خيام لهم فوق أسطح مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).
وأظهرت صور أقمار صناعية اكتظاظ المواقع والمرافق الحيوية في مدينة غزة بخيام النازحين، الذين توافدوا بعشرات الآلاف من مختلف مناطق شمال قطاع غزة، نتيجة توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك أوامر الإخلاء التي شملت مساحات واسعة من القطاع.
وتُظهر الصور العالية الجودة، الملتقطة منذ استئناف الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي وحتى 22 مايو/أيار الجاري، اكتظاظ حي الرمال الشمالي والجنوبي بالنازحين، حيث غطّت الخيام معظم الشوارع والأراضي الفارغة والمدارس والمراكز المدنية.
كما بينت الصور اضطرار عشرات آلاف النازحين إلى إقامة خيامهم في ميناء غزة وفي محيطه على شارع الرشيد الساحلي، بالإضافة إلى امتلاء منطقة الجندي المجهول ومبنى "مركز رشاد الشوا" المدمّر بالنازحين.
إعلانولاحظ تحليل أجرته وكالة سند للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة، لصور الأقمار الصناعية أن عددا من العائلات في غزة اتخذت من أسطح مدارس الأونروا مأوى لها، حيث نصبت خيامها نتيجة الاكتظاظ غير المسبوق في المنطقة، وهو نمط لم يكن شائعا خلال أشهر الحرب الماضية.
وشهدت منطقة حي اليرموك كثافة عالية من خيام النازحين، حيث لم تعد هناك أي مساحة متاحة، خاصة بعد امتلاء ملعب اليرموك ومحيطه بالخيام.
ولم يقتصر توافد النازحين على مناطق شمال قطاع غزة التي تشهد عمليات عسكرية مثل بيت حانون وتل الزعتر وبيت لاهيا، بل شمل أيضا أحياء في مدينة غزة، لا سيما الأحياء الشرقية على غرار حيي التفاح والشجاعية.
وأظهر تحليل أجرته "سند" أن 72% من مساحة قطاع غزة أصبحت مناطق خطرة، نتيجة الإنذارات المكثفة التي وجّهها الجيش الإسرائيلي للسكان في معظم مناطق القطاع منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي هجّر أكثر من 300 ألف فلسطيني من شمال غزة منذ بداية العملية العسكرية الحالية.
ويعاني النازحون أوضاعا مأساوية تتمثل في نقص المساعدات والغذاء، مما زاد من حدة المجاعة في غزة، إلى جانب معاناة يومية مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وافتقادهم للمقومات الأساسية للحياة، بالتزامن مع استمرار الحرب على غزة.