شولتس: ترحيل الأفغان "إشارة واضحة" للمجرمين
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
وصف المستشار الألماني أولاف شولتس رحلة طيران غادرت البلاد، اليوم الجمعة، لترحيل أفغان إلى بلادهم، بأنها إشارة واضحة بأن برلين تطبق القانون بصرامة.
وقال شولتس، خلال إحدى فعاليات حملة انتخابية لحزبه، الاشتراكي الديمقراطي، قرب مدينة لايبتسيج بشرق البلاد: "إنها إشارة واضحة، لا يمكن أن يعتمد عليها من يرتكبون الجرائم في ألا نقوم بالترحيل، لكننا سنحاول الترحيل كما يمكنكم أن ترون في هذه الحالة".
وأضاف: "أعلنا أننا سنرحل المجرمين أيضاً ليعودوا إلى أفغانستان. أعددنا هذا بحذر دون الحديث عنه كثيراً؛ لأن مثل هذه الخطوات لا تنجح إلا إذا بذلت جهداً، وإذا اتخذتها بحذر وبسرية شديدة. وتم عمل هذا اليوم".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم الجمعة إن برلين لن تتخذ خطوات نحو تطبيع علاقاتها مع حركة طالبان رغم استئناف ترحيل لاجئين أفغان مدانين بارتكاب جرائم إلى بلادهم
يشار إلى أن الطائرة التي أقلعت صباح اليوم إلى أفغانستان هي أول طائرة ترحل ألمانيا على متنها أفغاناً إلى بلادهم، منذ استعادت حركة طالبان السلطة في البلاد قبل 3 سنوات.
ووفقاً لوزيرة الداخلية نانسي فيزر كان هناك 28 أفغانياً تمت إدانتهم بجرائم جنائية في ألمانيا على متن الطائرة.
BREAKING: Deportation flight leaves Germany for Afghanistanhttps://t.co/IAOW8tECu8 pic.twitter.com/PKUTvGNZpH
— DW News (@dwnews) August 30, 2024وبحسب المتحدث باسم الحكومة، شتيفن هيبشترايت، فإن العملية تتعلق بترحيل مجرمين أفغان مدانين وليس لهم الحق في البقاء في ألمانيا وصدرت بحقهم أوامر ترحيل. وذكر هيبشترايت أن الحكومة الألمانية بذلت جهودا كبيرة في الأشهر الأخيرة لضمان إمكانية استئناف عمليات الترحيل في مثل هذه الحالات، ودعمت الولايات المعنية بهذا الشأن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أفغان أفغانستان
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، الخبير الاقتصادي، أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البدء في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل خطوة استثنائية تحمل دلالات تتجاوز كونها إجراءً تقنيًا.
وقال إن هذا التحرك يعكس حرص الفيدرالي على تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي، خاصة بعد فترة ممتدة من التشديد الكمي.
وأوضح عبد الوهاب أن تنفيذ هذا البرنامج، المقرر أن يبدأ في 12 ديسمبر، يأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب في ضغوط على البنوك داخل أسواق التمويل قصير الأجل، وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة تغيير توجهه، لكنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يتحرك لتفادي أي اضطرابات محتملة في أسواق الفائدة والريبو».
ويرى الخبير الاقتصادي أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُفسَّر في الأسواق كنوع من التيسير غير المعلن للسيولة، بما قد ينعكس في:
تحسين حركة الإقراض على المدى القصير.
دعم محدود لأسواق المال.
الحد من احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة القصيرة.
ووصف عبد الوهاب القرار بأنه يجمع بين «الحذر والتفاؤل»، موضحًا أن الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل نهاية العام، وهي فترة عادة ما تشهد تقلبات قوية، دون أن يبعث برسالة خاطئة عن بدء دورة تحفيز جديدة قد تُفسَّر في سياق التضخم.
وأشار إلى أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموجة انتعاش عالمية «لا يزال مبكرًا»، مؤكدًا أن الإجراء أقرب إلى تحرك استباقي لضمان الاستقرار منه إلى سياسة توسعية كاملة، وأن مدى تأثيره سيعتمد على تطورات النمو العالمي خلال الأشهر المقبلة.
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج قد يمهد لتحسن اقتصادي إذا ترافق مع تحسن في مؤشرات النمو، لكنه «غير كافٍ بمفرده للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».
حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية مع رياح نشطة مثيرة للأتربة