في مفاجأة أثارت ضجة واسعة في اليابان والعالم، كشفت امرأة يابانية تُسمى ساكي تاموغامي، وكيلة عقارات تبلغ من العمر 37 عامًا، عن نمط حياة اقتصادي متطرف قادها إلى تحقيق حلم امتلاك ثلاثة منازل، وذلك من خلال إنفاق مبلغ زهيد لا يتجاوز 1.4 دولار يوميًا على الطعام وباقي احتياجات المنزل كافة.. فكيف فعلت ذلك؟

المرأة الأكثر اقتصادًا في اليابان

تُعرف ساكي بـ«المرأة الأكثر اقتصادًا في اليابان»؛ إذ اتبعت نظام حياة صارم يركز على التوفير الشديد في كل جوانب الحياة، بدءًا من الملابس التي تعتمد على العناية الدقيقة في الحفاظ عليها وحمايتها من التلف، وصولًا إلى الطعام الذي يقتصر على أرخص المكونات مثل النودلز والخبز المحمص والفجل، ما مكنها من توفير مبالغ طائلة سمحت لها بتحقيق هدفها وهو امتلاك 3 منازل.

بيع شعرها لتغطية نفقاتها

لم تتوقف «ساكي» عند هذا الحد، بل عمدت إلى بيع شعرها بشكل دوري كلما نما لتغطية جزء من نفقاتها، كما أنها تحولت إلى طهي وجباتها بنفسها وتناول الطعام مباشرة من الأواني لتوفير تكاليف إضافية، وعلى الرغم من صعوبة هذا النظام، تؤكد أنها وجدت فيه السعادة والراحة، وشعرت بإنجاز كبير مع نمو مدخراتها وحسابها البنكي.

وبحسب ما ورد على موقع «odditycentral»، فقد بدأت قصة «ساكي» قبل عشر سنوات عندما قررت التوقف عن شراء الملابس الجديدة والتركيز على توفير المال، وبعد ثماني سنوات من التقشف الشديد، تمكنت من شراء أول منزل لها، ثم واصلت مسيرتها حتى امتلكت ثلاثة عقارات بحلول عام 2019.

ردود فعل متباينة

وأثارت قصة «ساكي» جدلًا واسعًا في اليابان، وتباينت آراء رواد منصات التواصل الاجتماعي تجاه نمط حياتها؛ إذ أشاد البعض بشجاعتها وتفانيها، بينما عبر آخرون عن قلقهم بشأن صحتها وسلامتها نتيجة لتناولها أطعمة منخفضة الجودة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: توفير المال شراء العقارات تناول الطعام شراء منزل فی الیابان

إقرأ أيضاً:

هل تفكر في الانتقال إلى إيطاليا؟ بلدة في توسكانا ستساعدك على دفع إيجارك وشراء منزلك

رئيس بلدية راديكوندولي خصص هذا العام مبلغ 400.000 يورو في خطوة تهدف إلى جذب سكان جدد إلى البلدة وتشجيعهم على الانتقال والاستقرار فيها.

هل تحلم بـ"la dolce vita"؟ في هذه البلدة التوسكانية على التلال، قد يكون ذلك أقل تكلفة بكثير مما تتصور.

قرية صغيرة في التلال غرب سيينا هي أحدث مجتمع إيطالي يسعى إلى التصدي لظاهرة تراجع السكان.

راديكوندولي، وهي بلدة من العصور الوسطى تبعد نحو ساعة واحدة جنوب فلورنسا، تعرض حزمة من الحوافز للمستأجرين والمشترين على حد سواء على أمل جذب سكان جدد على المدى الطويل، مع الإشارة إلى أنها ليست ضمن مبادرة المنازل ذات اليورو الواحد.

إطلالات من قمم التلال ونبيذ توسكانا

قد يكون عدد سكان راديكوندولي قليلا، لكنها غنية بسحرها الآسر.

أُسِّست قبل أكثر من ألف عام، ولا تزال راديكوندولي تحتفظ بطابعها الوسيط، بطرق مرصوفة بالحجارة، وأسقف من القرميد، وبقايا من الأسوار الدفاعية القديمة.

ترتفع البلدة فوق حقول سيينا وتطل على الأراضي الزراعية والغابات وبساتين الزيتون. ورغم أنها تبعد نحو ساعة واحدة بالسيارة عن فلورنسا ومدينة سيينا، فإنها محاطة بقلاع قديمة ومصانع نبيذ، ما يعدك بكأس "Chianti" قبل النوم من منزلك الإيطالي الجديد.

بحسب CNN Travel، خصص رئيس البلدية المحلي فرانشيسكو غوارغواليني هذا العام أكثر من 400.000 يورو لاستقطاب سكان جدد، مقدما كل شيء من منح لشراء المنازل إلى دعم لمستخدمي الطاقة الخضراء والطلاب.

ولتوسيع جاذبيتها، ستغطي راديكوندولي أيضا نصف الإيجار خلال العامين الأولين للقادمين الجدد الذين يتقدمون حتى ديسمبر 2025 وينتقلون للسكن مطلع 2026. وللاستفادة، يتعين على مشتري العقارات الالتزام بالبقاء لمدة لا تقل عن عشرة أعوام. أما المستأجرون فيجب أن يمكثوا لمدة أربعة أعوام على الأقل.

منذ إطلاق الحوافز في 2023، استقبلت البلدة نحو 60 مقيما جديدا، وهو دفعة لمدينة انخفض عدد سكانها من 3.000 إلى 966 فقط خلال القرن الماضي. ويُترك حاليا نحو 100 من منازلها البالغ عددها قرابة 450 منزلا شاغرا.

لكن على خلاف بلدات تطرح منازل متداعية مقابل يورو واحد، تؤكد راديكوندولي أن عقاراتها تحتفظ بقيمة سوقية حقيقية. كثير منها مأهول أو مُعتنى به بالفعل، لذا لا يبدأ القادمون الجدد بمشروعات ترميم كبيرة، كما قال غوارغواليني لشبكة CNN.

كيف تحاول بلدات أخرى إنعاش المجتمعات المحلية

بحسب أحدث تقرير لاتحاد ملكية المباني الوطني في إيطاليا، يوجد في البلاد نحو ثمانية ملايين ونصف المليون منزل غير مستخدم، بما يشمل المساكن الثانية والمنازل بلا خدمات والعقارات غير المدرجة لأغراض ضريبية.

راديكوندولي واحدة من بلدات إيطالية عديدة تطلق حوافز لجذب سكان جدد للانتقال إلى بعض تلك المنازل وغيرها.

في توسكانا، عرضت السلطات الإقليمية بين 10.000 و30.000 يورو للراغبين في شراء منازل في قرى يقل سكانها عن 5.000 نسمة. وفي صقلية، تواصل بلدات مثل سامبوكا وموسوميلّي طرح منازل غير مستخدمة بأسعار رمزية، على أن يلزم المشترون بتجديد العقارات ضمن إطار زمني محدد.

كما ظهرت مبادرات مماثلة في أجزاء من سردينيا وجبال الأبينيني وفي مناطق أخرى أيضا.

يقول كثير ممن يتقدمون لهذه البرامج إن القرار غالبا ما يعود إلى الكلفة. فمع ارتفاع أسعار العقارات في مدن العالم، يصبح حلم التملك أحيانا بعيد المنال. ويشير آخرون إلى عامل المساحة أو فرصة بناء منزل الأحلام بأيديهم في موقع جميل.

بالنسبة لأي شخص يوازن بين الانتقال إلى ريف إيطاليا، سواء بسبب الكلفة أو بحثا عن توازن أفضل في الحياة، تقدّم راديكوندولي طريقة جذابة وواقعية لتحقيق ذلك.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 13 -12-2025 بيعًا وشراءً
  • سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 13 -12-2025 بيعًا وشراءً
  • لو هتجوز تاني مش هقول .. ياسمين عبد العزيز تكشف أسرارا عن حياتها
  • المطربة أنغام البحيري تكشف عن الجندي المجهول في حياتها الفنية دعم غير محدود
  • مناورات جوية يابانية أمريكية ردا على دوريات مشتركة لطائرات روسية وصينية
  • صلاح عبدالله يعلق على انتشار فيديو محمد صبحي: الميديا بقت سارحة على حل شعرها
  • هل تفكر في الانتقال إلى إيطاليا؟ بلدة في توسكانا ستساعدك على دفع إيجارك وشراء منزلك
  • «بنت سارحة على حل شعرها».. صلاح عبد الله ينتقد تريندات السوشيال ميديا
  • مدرب منتخب الأردن: مواجهة العراق تحمل طابعا خاصا
  • لوموند: إسرائيل تفرض نظاما غير مسبوق من الإرهاب في الضفة الغربية