«باعت شعرها».. يابانية تتبع نظاما خاصا في حياتها لتوفير المال وشراء العقارات
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
في مفاجأة أثارت ضجة واسعة في اليابان والعالم، كشفت امرأة يابانية تُسمى ساكي تاموغامي، وكيلة عقارات تبلغ من العمر 37 عامًا، عن نمط حياة اقتصادي متطرف قادها إلى تحقيق حلم امتلاك ثلاثة منازل، وذلك من خلال إنفاق مبلغ زهيد لا يتجاوز 1.4 دولار يوميًا على الطعام وباقي احتياجات المنزل كافة.. فكيف فعلت ذلك؟
المرأة الأكثر اقتصادًا في اليابانتُعرف ساكي بـ«المرأة الأكثر اقتصادًا في اليابان»؛ إذ اتبعت نظام حياة صارم يركز على التوفير الشديد في كل جوانب الحياة، بدءًا من الملابس التي تعتمد على العناية الدقيقة في الحفاظ عليها وحمايتها من التلف، وصولًا إلى الطعام الذي يقتصر على أرخص المكونات مثل النودلز والخبز المحمص والفجل، ما مكنها من توفير مبالغ طائلة سمحت لها بتحقيق هدفها وهو امتلاك 3 منازل.
لم تتوقف «ساكي» عند هذا الحد، بل عمدت إلى بيع شعرها بشكل دوري كلما نما لتغطية جزء من نفقاتها، كما أنها تحولت إلى طهي وجباتها بنفسها وتناول الطعام مباشرة من الأواني لتوفير تكاليف إضافية، وعلى الرغم من صعوبة هذا النظام، تؤكد أنها وجدت فيه السعادة والراحة، وشعرت بإنجاز كبير مع نمو مدخراتها وحسابها البنكي.
وبحسب ما ورد على موقع «odditycentral»، فقد بدأت قصة «ساكي» قبل عشر سنوات عندما قررت التوقف عن شراء الملابس الجديدة والتركيز على توفير المال، وبعد ثماني سنوات من التقشف الشديد، تمكنت من شراء أول منزل لها، ثم واصلت مسيرتها حتى امتلكت ثلاثة عقارات بحلول عام 2019.
وأثارت قصة «ساكي» جدلًا واسعًا في اليابان، وتباينت آراء رواد منصات التواصل الاجتماعي تجاه نمط حياتها؛ إذ أشاد البعض بشجاعتها وتفانيها، بينما عبر آخرون عن قلقهم بشأن صحتها وسلامتها نتيجة لتناولها أطعمة منخفضة الجودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توفير المال شراء العقارات تناول الطعام شراء منزل فی الیابان
إقرأ أيضاً:
الدرك الوطني يضع مخططاً خاصاً لتأمين مجريات امتحان “البيام”
اتخذت قيادة الدرك الوطني جملة من الإجراءات والتدابير الأمنية على مستوى كافة التراب الوطني تهدف إلى ضمان السير الحسن لمجريات امتحان شهادة التعليم المتوسط “البيام”.
في هذا الصدد، تم وضع مخطط شامل خاص بهذا الحدث يرتكز على انتشار وحدات الدرك الوطني عبر إقليم الاختصاص. وهذا من خلال وضع تشكيلات ثابتة ومتحركة وتكثيف دوريات المراقبة بغية تسهيل حركة المرور وضمان سيولتها. خاصة عبر المحاور والطرق المؤدية إلى مراكز إجراء الامتحانات، كما ستقوم أيضا فرق حماية الأحداث. بمرافقة الممتحنين من خلال تواجدهم بمحيط ومداخل مراكز الامتحانات الواقعة ضمن إقليم الإختصاص من أجل التوعية. التحسيس وتقديم الدعم المعنوي والنفسي لهم.
بهذه المناسبة تتمنى قيادة الدرك الوطني التوفيق والنجاح لكل بناتنا وأبنائنا الممتحنين، وتضع تحت تصرفهم كل قنوات الاتصال. المتاحة من أجل التبليغ، الاستعلام أو طلب يد المساعدة.