بغداد اليوم - بغداد

أكد مجلس محافظة بغداد، اليوم الجمعة (30 آب 2024)، وضع خطط مهمة واستراتيجية لتطوير واقع العاصمة الخدمي خلال المرحلة المقبلة، مبينا أنه بانتظار التخصيصات المالية لإنجاز المشاريع المتلكئة.

وقالت عضو المجلس نورا الجحيشي لـ "بغداد اليوم " ان "مجلس بغداد رغم عمره القصير لكنه عمل خلال الفترة الماضية على تفعيل الجانب الرقابي ومتابعة عمل الدوائر الخدمية في بغداد وهناك تطور ملحوظ بالعمل الخدمي بسبب الرقابة والمتابعة المستمرة والمشددة ".

وأضافت الجحيشي إن "مجلس بغداد وضع خطة عمل مهمة واستراتيجية لإطلاق مشاريع واكمال أخرى متلكئة منذ فترة طويلة، لكننا ننتظر التخصيصات المالية فهي لم تطلق لنا حتى الآن من قبل الحكومة المركزية ".

وتشهد العاصمة العراقية بغداد تطوراً عمرانيا ملحوظا على مستوى الطرق الرئيسية والابنية العمودية بعد استتباب الأمن نسبيا في البلاد والانفتاح على الاستثمارات والشراكات مع الدول العربية والغربية.

والعام الماضي كشفت وزارة التخطيط، عن انخفاض عدد المشاريع المتلكئة في العراق، فيما بينت أن هناك أكثر من 7 الاف مشروع قيد الإنجاز.

وقال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي، لـ"بغدد اليوم"، إنه "يوجد أكثر 7 الاف مشروع في العراق وبنسب انجاز مختلفة وهناك جهود كبيرة تبذل لاستكمالها بغضون عامين"، مشيراً الى أن "الحكومة رفعت شعار الخدمات والاهتمام بالمشاريع الخدمية مثل مشاريع المدارس والمستشفيات والطرق وشبكات الصرف الصحي".

وأضاف أن "عدد المشاريع المتلكئة انخفض الى 1000 مشروع موزعة على مختلف القطاعات والمحافظات"، لافتاً الى أن "رئيس الوزراء وجه بحسم هذه المشاريع خلال العام العالي والمقبل".

وتابع أنه "لدينا 73 مستشفى متلكئ وبنسب إنجاز مختلفة تمت معالجتها من خلال الامر الديواني 45 وبعض المستشفيات المتوقفة أنجزت وحوالي 90 بالمئة سينجز خلال عامين"، مبيناً أن "هناك 16 مستشفى جديد تم ادراجه على موازنة 2024".  

وبشأن قطاع المدارس أوضح الهنداوي أن "هناك عملا كبيرا يقدم في انجاز هذا القطاع حيث تمت المباشرة بمشروع الالف مدرسة صينية، وسيتم تمويل بناء عدد من المدارس ضمن صندوق العراق للتنمية"، لافتاً الى أن "ما يقارب 40 بالمئة من المدارس المتأخرة او المتوقفة أنجزت".  

وكان المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي أوضح في وقت سابق، لـ"بغداد اليوم"، سبب توقف اغلب المشاريع في العراق، مبيناً ان "السبب الرئيسي لتوقف تلك المشاريع يعود لقرار 347 الصادر بسنة 2015، أيام الازمة المالية، التي أدت الى توقف الكثير من المشاريع، وهذه المشاريع موزعة على مختلف القطاعات من النقل والاتصالات والمباني والخدمات والصناعة والزراعة، وهي بنسب انجاز مختلفة".

 وأضاف ان "الأولية الان ضمن منهاج الحكومة الحالية، انجاز المشاريع الخدمية وفي مقدمتها مشاريع المستشفيات ومشاريع المدارس ومشاريع الصرف الصحي ومشاريع الماء، ونهاية العام المقبل 2024، سيكون اكثر من 90% من هذه المشاريع منجزة، خصوصاً بعد إقرار قانون الموازنة، ومع وجود تخصيصات مالية للبرنامج الاستثماري".

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المشاریع المتلکئة

إقرأ أيضاً:

العراق يخسر ملايين الدولارات يوميا بسبب إغلاق أجوائه

آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق-  قال مسؤولون ومصادر ملاحية إن العراق يخسر ملايين الدولارات يوميًا نتيجة الإغلاق الكامل لمجاله الجوي منذ 13 حزيران/يونيو، مع تصاعد النزاع بين إيران وإسرائيل، ما تسبب في توقف حركة الطيران العابر، وتكبّد شركات الطيران المحلية والمطارات خسائر واسعة.قبل الإغلاق، كان العراق يسجّل عبور نحو 700 طائرة يوميًا، تتنوع بين رحلات ركاب وشحن. وتبلغ رسوم عبور الطائرة الواحدة نحو 450 دولارًا، وترتفع إلى 700 دولار في حالة طائرات الشحن، بحسب بيانات ملاحية وخلال شهر أيار/مايو الماضي، سجلت الشركة العامة لخدمات الملاحة الجوية، 19,841 رحلة عبور (ترانزيت) فوق الأجواء العراقية، وهو رقم وصفته الشركة بـ”المتميز”، في إشارة إلى الدور الحيوي المتنامي للأجواء العراقية كممر جوي إقليمي، بحسب عباس صبار البيضاني، مدير عام الشركة.ومع بدء الإغلاق في منتصف حزيران، توقفت هذه الأرقام بالكامل تقريبًا، ما أدى إلى خسائر مالية فادحة. وقال عامر عبد الجبار، عضو لجنة النقل في البرلمان العراقي، في حديث صحفي، إن “الخسائر المباشرة من توقف عبور الأجواء تُقدّر بأكثر من 250 ألف دولار يوميًا”، مضيفًا أن “هذا لا يشمل الخسائر غير المباشرة التي تتحملها شركات الطيران والمطارات والخدمات الأرضية”.في الجنوب، نفّذ مطار البصرة 13 رحلة فقط منذ بداية الأزمة، بينما توقفت عمليات مطارات بغداد والنجف وأربيل بشكل كلي أو جزئي.شركات الطيران المحلية، مثل الخطوط الجوية العراقية و”فلاي بغداد”، والتي تعتمد على التمويل الذاتي، تواجه بدورها صعوبات مالية متصاعدة.وقالت مصادر نيابية وحكومية إن رواتب موظفي هذه الشركات ومكافآتهم تُمول من عائدات العبور والخدمات التشغيلية، ما يجعلها مهددة بالتوقف في حال استمرار الأزمة.ووفقًا لتحليل صادر عن موقع “فلايت رادار 24″، فإن إغلاق المجالين الجويين للعراق وإيران أدى إلى تضاعف عدد الرحلات الجوية فوق السعودية من 700 إلى 1400 رحلة يوميًا، كما ارتفعت الرحلات فوق أفغانستان بنسبة 500%.وأشار التقرير إلى أن شركتي الطيران الأكثر تضررًا من الإغلاق هما الخطوط القطرية وفلاي دبي، حيث اضطرت الأخيرة إلى تحويل مساراتها شرقًا عبر باكستان وأفغانستان، مما أدى إلى زيادة زمن بعض الرحلات بنحو ساعتين.وبالمجمل، تضم شبكة الطيران المدني في العراق عدة مطارات رئيسية أبرزها مطارات بغداد وأربيل والنجف والبصرة، وتشكل محورًا أساسيًا لحركة النقل الجوي الإقليمي والدولي.وتُعد هذه المطارات مصدرًا مهمًا للإيرادات غير النفطية عبر رسوم عبور الأجواء والخدمات الأرضية والشحن الجوي. ورغم تسجيلها نموًا ملحوظًا في حركة الطيران خلال الأشهر الماضية، لا تزال تواجه تحديات تتعلق بالتحديث وتوسيع الربط الجوي، في ظل الأزمات الأمنية والسياسية التي تؤثر على استقرار القطاع.ويرى محللون أن الإغلاق المطوّل قد يفرض عبئًا إضافيًا على الاقتصاد العراقي، ويضعف قطاع الطيران الوطني، خاصة في ظل غياب بدائل واضحة وعدم قدرة الشركات على امتصاص الصدمة المالية.

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية لشفق نيوز: بغداد استجابت لطلبات الدعم الأمنية وواشنطن تراقب وضع العراق عن كثب
  • العامري والطباطبائي يؤكدان على الدفاع عن إيران حتى”الموت”
  • ساعتان من الانتظار.. تأخير وصول نماذج الاختبارات المركزية للمدارس يربك اليوم الدراسي.. عاجل
  • العراق يرجو من أمريكا بإيقاف الحرب على إيران
  • طائرات إسرائيلية فوق النجف وكربلاء.. بغداد تطالب واشنطن بمنع خرق سيادة العراق
  • التحرش والتنمر في مواجهة الحكومة.. ملفات ساخنة على طاولة الشيوخ غدًا
  • صواريخ إيرانية فوق أجواء العراق وأصداؤها في بغداد
  • العراق يخسر ملايين الدولارات يوميا بسبب إغلاق أجوائه
  • أمريكا تدعو مواطنيها بعدم السفر إلى العراق نهائياً
  • السفارة الأمريكية تواصل عملها في بغداد