النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
"وكالات": استقرت أسعار النفط اليوم الجمعة وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تفاقم المخاوف من اضطراب الإمدادات بعد تعطل للإنتاج في ليبيا وأنباء عن عزم العراق خفض إنتاجه من الخام، في حين تراجع القلق من دخول الولايات المتحدة في حالة ركود بعد بيانات أظهرت نمو الاقتصاد. ومع ذلك حدت إشارات على ضعف الطلب، ولا سيما في الصين، من المكاسب.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر والتي انتهى أجلها اليوم الجمعة سبعة سنتات أو 0.09 بالمئة إلى 79.87 دولار للبرميل. أما العقود الآجلة تسليم نوفمبر الأكثر تداولا فزادت خمسة سنتات أو 0.06 بالمئة إلى 78.87 دولار للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ستة سنتات، أو 0.08 بالمئة إلى 75.97 دولار. وارتفع الخامان بأكثر من دولار عند التسوية أمس الخميس وكسب برنت 1.1 بالمئة فيما زاد الخام الأمريكي 1.6 بالمئة منذ بداية الأسبوع.
بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أكتوبر القادم 78 دولارا أمريكيا و5 سنتات. وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعا بلغ دولارًا أمريكيًّا و63 سنتا مقارنة بسعر يوم أمس الخميس البالغ 76 دولارًا أمريكيا و42 سنتا.
تجدر الإشارة إلى أنّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العماني تسليم شهر أغسطس الجاري بلغ 82 دولارا أمريكيا و50 سنتا للبرميل، منخفضا دولارا أمريكيا و39 سنتا مقارنة بسعر تسليم شهر يوليو الماضي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«الأسد الصاعد» يضغط على أسواق الطاقة.. الغاز الأوروبي يقفز وسط مخاوف الإمدادات
سجّلت أسعار الغاز في أوروبا ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 4.5% صباح اليوم الجمعة، على وقع الضربات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت منشآت عسكرية وحيوية داخل الأراضي الإيرانية، في تصعيد وصفه مراقبون بأنه الأوسع نطاقًا منذ سنوات.
وبحسب بيانات بورصة ICE اللندنية، ارتفع سعر العقود الآجلة للغاز تسليم يوليو في مركز TTF الهولندي إلى 453 دولارًا لكل 1000 متر مكعب، أي ما يعادل نحو 38 يورو لكل ميغاوات/ساعة، وسط حالة من الترقب في أسواق الطاقة الأوروبية لأي اضطرابات محتملة في الإمدادات أو حركة الشحن البحري في الخليج.
ويأتي هذا الارتفاع في الأسعار بالتزامن مع عملية عسكرية إسرائيلية واسعة أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت عشرات المواقع في أنحاء إيران خلال ساعات الليل، وأسفرت وفق مصادر أمنية عن مقتل كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني، بمن فيهم رئيس أركان القوات المسلحة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية تمثل “لحظة حاسمة” في مواجهة المشروع النووي الإيراني، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى “إزالة التهديد الإيراني قبل فوات الأوان”.
ورغم أن أوروبا لا تعتمد مباشرة على الغاز الإيراني، إلا أن الأسواق تتفاعل سريعًا مع أي تهديد محتمل لحركة الإمدادات من الشرق الأوسط، لاسيما في ظل استمرار التوترات في مضيق هرمز، الذي تمر عبره نسبة كبيرة من تجارة الغاز والنفط العالمية.
ويُرجّح محللون أن تواصل أسعار الغاز الأوروبية تقلبها خلال الأيام المقبلة، تبعًا لمسار التصعيد العسكري ومدى تأثيره على الأمن الطاقي العالمي، في ظل حساسية السوق الأوروبية لأي متغيرات جيوسياسية بعد أزمة أوكرانيا.