كاتب صحفي: مصر الحاضنة القومية للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي الفلسطيني ثائر نوفل أبوعطيوي، إن مصر الحاضنة القومية والرافعة الوطنية للقضية الفلسطينية منذ نشأة الثورة الفلسطينية المعاصرة التي قادها الرئيس ياسر عرفات، فكان الدم المصري الطاهر الزكي في مقدمة الدماء المدافعة عن القضية والثورة الفلسطينية.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن دور مصر في رعاية واحتضان القضية الفلسطينية دور أساسي لا يغيب عن الحضور نهائيًا؛ لأن مصر الحاضرة في التفاصيل الفلسطينية الداعمة لها نحو الوصول للحرية والاستقلال وإقامة الدولة.
وتابع: «لقد برز دور مصر في الحرب المستمرة والعدوان المتواصل على قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي، وهذا من خلال المتابعة المصرية لحظة بلحظة لمستجدات الحرب والعدوان، ومطالبة الاحتلال الاسرائيلي بوقف التصعيد والعودة إلى الهدوء ووقف إطلاق النار».
وأكمل: هذا بالإضافة إلى جولات المفاوضات والمباحثات التي تقودها القاهرة مع الدوحة كوسيط بين الأطراف ذات العلاقة من أجل تثبيت هدنة تضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم، وهذا ما تقوم به مصر منذ أول يوم لاندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي».
فتح معبر رفح البري بشكل دائموأوضح: يعتبر دور مصر دورا مهما ورياديا بالوقوف بجانب شعبنا الفلسطيني في الحرب المستمرة على غزة، إذ أن مصر ومنذ اليوم الأول للعدوان قدمت كافة الإمكانيات المتاحة لخدمة أهالي قطاع غزة، فكان هذا واضح وملموس على الجانب الإنساني من خلال فتح معبر رفح البري بشكل دائم ومتواصل لإدخال المساعدات الإنسانية والاغاثية والبضائع، وكذلك إدخال الأدوية والعلاجات والمستلزمات الصحية، وتسهيل سفر المرضى ذات الحالات المستعصية والصعبة وتقديم لهم كافة الخدمات التي تلزمهم من أجل التخفيف عنهم».
وواصل: «هنا لا بد أن لا ننسى أيضا وقوف الشعب المصري الشقيق من خلال ما شاهدناه من حالة تضامن على كافة مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام المصرية المختلفة، إلى جانب دعم مصر لكافة القرارات الأممية الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل والميادين الدولية، من أجل إلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب».
دور مصري كبير تجاه القضية الفلسطينيةواستطرد: «الدور الذي تقوم به مصر العروبة مشكورة تجاه أهلنا في قطاع غزة في ظل الحرب المستمرة والنزوح المتكرر والتهجير والتشريد والتجويع والحصار، يعتبر دورًا له أهميته واعتباره لأن مصر لا تتوانى لحظة واحدة في تقديم الدعم الإنساني والسياسي؛ لأن الفلسطينيين يعتبرون مصر العمق العربي والاستراتيجي الهام لـ القضية الفلسطينية، وكذلك دورها الدبلوماسي في المحافل العربية والعالمية الداعم لشعبنا وعدالة قضيته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة دور مصر قطاع غزة دور مصر
إقرأ أيضاً:
كاتب مصري: أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر
قال الكاتب الصحفي المصري محمد فايز فرحات، إن مصر لا تدخر جهداً فى سبيل تعزيز فرص الوصول إلى تسوية للأزمة فى ليبيا، يمكن من خلالها الحفاظ على مقدرات الشعب الليبي، وتحقيق الاستقرار على المستويين السياسي والأمني، بعد مرحلة تخللتها صراعات مسلحة وتدخلات قوى خارجية تتبنى أجندات مختلفة، كان من شأنها انتشار الفوضى وانعدام الأمن. ومن دون شك، فإن ذلك ينطلق من مبدأ أساسي هو أن «أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر».
أضاف في مقال بصحيفة الأهرام المصرية، “من هنا، اكتسب مؤتمر آلية دول الجوار الثلاث (مصر وتونس والجزائر) الذي عقد بالقاهرة فى 31 مايو الماضى، أهميته. إذ إنه جاء فى لحظة مصيرية بالنسبة لليبيا، التي تصاعدت حدة المواجهات المسلحة فيها، خاصة فى العاصمة طرابلس، خلال الفترة الأخيرة”.
وتابع قائلاً “في ضوء إدراك الدول الثلاث أنها معنية أكثر من غيرها بتحقيق الاستقرار في ليبيا، فقد أكدت فى البيان الختامي للمؤتمر ضرورة مواصلة دعم الجهود التي تبذلها اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لتثبيت وقف إطلاق النار، وخروج كل القوات الأجنبية الموجودة على الأرض الليبية، باعتبار أن هذه القوات كانت أحد الأسباب التي أدت إلى اضطراب الأوضاع الأمنية، وتصاعد حدة الصراع العسكري بين الأطراف المختلفة المنخرطة في الأزمة”.
واختتم بقوله “من دون شك، فإن توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية يحظى باهتمام خاص من جانب الدول الثلاث، باعتبار أنه يمثل أحد الأركان الأساسية التى لا غنى عنها فى سبيل الحفاظ على وحدة الدولة واستقرارها، وإنهاء الفوضى التى تسبب فيها اتساع نطاق الأدوار التى تقوم بها المؤسسات الموازية، والتى كان لها دور رئيسى فى عرقلة كل الجهود التى بذلت من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!