مؤسسات الأسرى: الآلاف من معتقلي غزة تعرضوا لجريمة الاختفاء القسري
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية أن سلطات العدو الصهيوني نفذت جريمة الاختفاء القسري بحقّ الآلاف من المعتقلين الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة المنكوب.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في تقرير نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الجمعة: إن “جريمة الاختفاء القسري شكّلت أبرز أوجه حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر، وذلك في ضوء عمليات الاعتقال الواسعة المتواصلة والتي طالت كل الفئات منهم الأطفال والنساء والمسنين، إلى جانب استهداف العشرات من الكوادر الطبية خلال الاعتداءات المتكررة للمستشفيات في القطاع وكان أبرزها الاعتداء على مجمع الشفاء الطبي”.
وأشارت مؤسسات الأسرى إلى أن الشهادات المروعة والصادمة للأسرى المفرج عنهم في قطاع غزة عكست مستوى غير مسبوق لجرائم التعذيب والجرائم الطبية الممنهجة في معتقلات الاحتلال، حيث شكّلت الصور الأولى للمعتقلين المفرج عنهم شهادة حية للجرائم التي نفذت بحقهم والظروف اللاإنسانية التي كانوا يعيشونها في المعتقلات.
وأوضحت أن العدو عمل على استحداث معتقلات ومعسكرات خاصة لاحتجاز معتقلي غزة أبرزها “عوفر” و”عناتوت” ومعسكر “سديه تيمان” الذي شكل العنوان الأبرز لجرائم التعذيب غير المسبوقة بمستواها منذ بدء حرب الإبادة.
وجددت مؤسسات الأسرى مطالبة المنظومة الحقوقية الدولية باستعادة دورها الذي أنشئت من أجله وتجاوز حالة العجز الدولية المستمرة أمام حرب الإبادة واتخاذ قرارات واضحة لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الفلسطينيين بما فيها التي ترتكب بحق الأسرى والمعتقلين في معتقلاته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مؤسسات الأسرى حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى وسط تشديد الاحتلال
صراحة نيوز -أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك-الحرم القدسي الشريف، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح رغم الأجواء الباردة، وفي ظل إجراءات عسكرية مشددة فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد والمجلس والعامود، مشددة الخناق على المصلين، وأوقفت شبانًا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العديد من الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد للصلاة فيه.