نوستالجيا... تعرف على أبرز الكواليس وأسرار فيلم الأرض
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
نسترجع دائما نحو الماضي ونعيش معه الذكريات الجميلة التي لا تنام، ومن ضمن هذه الذكريات فيلم الأرض الذي يعشقه الجميع، وأفضل ما أنتجته السينما المصرية، ونشاهد دائما النجاح ولانعرف كواليسه وطريقة وصوله.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز الكواليس وأسرار فيلم الأرض
وتبدأ قصتنا مع الفنان محمود المليجي الذي أعاد تصوير المشهد ينطلق تصفيق حاد من العاملين في الفيلم، لكنه لم يقتنع به يوسف شاهين، وكان يطلب إعادته،
وحكى الفنان عزت العلايلي عن كواليس تصوير مشهد إنقاذ "الجاموسة" من الغرق في الساقية في فيلم الأرض قائلًا: "كنا بنصور فى شهر طوبة ويوسف شاهين مواعيده مش بتهزر والدنيا تلج، فاديت لفلاح فلوس وقولتله انزل كدة الترعة شوفلى عمق الميه راح ورجع قال لي: خد فلوسك يا بيه الميه تلج هو أنت هتنزل هنا، قلت له: أيوه، قال لي:إزاى الميه مليانة ديدان، مبقتش عارف أعمل إيه ولقيت يوسف شاهين ماسك زجاجة قد صباعه وينقط فى الميه قولتله إيه ده يا جو قال لى: مطهر، ضحكت وقولت له: ده اللى هيطهر يعنى"، فرد: "يلا نط عشان نصور"، والمشهد ده خد تصوير نصف يوم.
وتابع : كانت أيام تصوير فيلم الأرض من أجمل لحظات وأمتع أيام عشتها في حياتي، كنا بنصور في الفيوم، الصبح تصوير وفي الليل أمسيات شعرية وسياسية وفنية مع فريق الفيلم والوفد الصحفي اللي كان معانا وقت التصوير، كانت شغالنا وقتها قضية النكسة والأرض.
تفاصيل فيلم الأرض
فيلم الأرض، هو فيلم مصري درامي من إنتاج سنة 1970 من إخراج يوسف شاهين، عن رواية الكاتب عبدالرحمن الشرقاوي، ويعتبر أحد أهم أفلام السينما المصرية، وفي احتفالية مئوية السينما المصرية عام 1996 تم تصنيفه في المركز الثاني ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد.
فيلم الأرض قد اختير ليتصدر قائمة أفضل عشرة أفلام في تاريخ السينما المصـرية، وذلـك في إستفتاء أجرته مجلة فنـون المصرية في عام 1984، كتب السيناريو والحوار لفيلم الأرض الكاتب والصحفي والفنان حسن فؤاد، عن رواية بنفس الاسم للأديب عبد الرحمن الشرقاوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نوستالجيا أصل الحكاية الفجر الفني محمود المليجي عزت العلايلي
إقرأ أيضاً:
الأزهر يحيي ذكرى وفاة الشيخ عبد الفتاح القاضي.. تعرف على أبرز جوانب القدوة في حياته
أحيا الأزهر الشريف ذكرى وفاة عالم الإقراء والقراءات المحقق الفقيه الشيخ عبد الفتاح القاضي وذلك في 15 محرم.
أبرز جوانب القدوة في حياة هذا العالم الجليل
▪️ولد الشيخ عبد الفتاح عبد الغني محمد القاضي في مدينة دمنهور، في 25 من شعبان سنة 1325هـ، الموافق 14 من أكتوبر سنة 1907م.
▪️حفظ القرآن الكريم صغيرًا ثم نال الإجازات في القرآن والقراءات العشر على كبار مقرئي عصره.
▪️تعلم في الأزهر الشريف حتى حصل على الإجازة العالية ثم التخصص في التفسير والحديث.
▪️أفنى الشيخ حياته في خدمة القرآن الكريم تحفيظًا وتعليمًا وإقراءً، ونظمًا وتصنيفًا وتحقيقًا لعلومه، فقد برع الشيخ عبد الفتاح القاضي في علم القراءات وعلوم القران الكريم حتى صار علمًا فيها، وله كثير من التحقيقات العلمية، وبرع أيضًا في نظم المتون الخاصة بعلم القراءات وشرح كثيرًا من العلوم، وله شرح على الشاطبية.
▪️ ولسعه علمه وعظيم مكانته تولى رئاسة لجنه مراجعه المصحف الشريف بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وكان عضوًا في لجنه اختبار القراء واعتمادهم في الإذاعة المصرية، وشارك في مراجعة واعتماد المصاحف المرتلة لعدد من قراء إذاعة القران الكريم.
▪️تولى رئاسة قسم القراءات التابع لكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف، ثم عين وكيلًا عامًّا للمعاهد الأزهرية، ثم مديرًا عامًّا لها، وظل مديرًا لها حتى أحيل إلى التقاعد.
▪️في المدينة المنورة شارك الشيخ في تأسيس كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية، وأنشأ قسم القراءات فيها وتولى رئاسة، وقرأ عليه كبار القراء وبعض أئمة الحرمين الشريفين.
▪️وتولى فضيلته الرد على الشبهات المثارة حول القرآن الكريم في مؤلفه "القراءات في نظر المستشرقين والملاحدة"؛ بناءً على طلب من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر الشريف سابقًا، كما كان له أثر واضح في علوم عديدة منها علم الميراث، وله مؤلفات في بعض أبواب الفقه، وعدد من المحاضرات المسجلة المبثوثة على شبكة الإنترنت.
▪️وتتلمذ للشيخ رحمه الله عدد من مشاهير القراء وكبار العلماء، فقد فقرأ عليه الشيخ الحصري، والشيخ مصطفى إسماعيل، كما أجاز الشيخ موسى شاهين لاشين، ووزير الأوقاف المصري الأسبق الدكتور زكريا البري، وغيرهم كثير.
▪️للشيخ عدد كبير من المؤلفات والشروح العلمية والمتون التجويدية والإسهامات الجليلة في العلوم المختلفة غير ما ذكر.
▪️توفي رحمه الله في القاهرة، يوم الاثنين الخامس عشر من شهر الله المحرم عام 1403من الهجرة ، الموافق 1 من نوفمبر 1982م، رحم الله الشيخ الجليل ورفع درجته في عليين، وجزاه عن الإسلام المسلمين خير الجزاء.