البرازيل تحظر منصة إكس بعد نزاع قانوني مع إيلون ماسك
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
بدأت البرازيل حظر منصة إكس، المملوكة لإيلون ماسك، في وقت مبكر من يوم السبت، مما جعل الوصول إليها صعباً عبر الويب والتطبيقات المحمولة. جاء هذا الإجراء بعد أن فشلت إكس في الامتثال لأمر قاضٍ برازيلي لتعيين ممثل قانوني في البلاد.
بدأت القضية عندما حدد القاضي ألكسندر دي مورايس من المحكمة العليا موعداً نهائياً لشركة إكس لتعيين ممثل قانوني محلي.
في وقت لاحق، تراجع دي مورايس عن فرض مهلة الخمسة أيام لمزودي خدمات الإنترنت لحظر الوصول إلى إكس، وألغى أيضاً توجيهاته بشأن إزالة الشبكات الافتراضية الخاصة من متاجر التطبيقات. ومع ذلك، تم تجميد حسابات مصرفية لشركة ستارلينك، مزود الإنترنت عبر الأقمار الصناعية المملوك لإيلون ماسك في البرازيل، مما أعاق قدرتها على إجراء المعاملات المالية في البلاد.
تعد البرازيل واحدة من أكبر أسواق إكس، حيث يستخدم حوالي 40 مليون برازيلي المنصة بانتظام. قالت ليندا يكارينو، الرئيسة التنفيذية لإكس، إن حظر المنصة في البرازيل هو "يوم حزين لمستخدمي إكس حول العالم"، مشيرة إلى أن البرازيل لا تفي بالتزامها الدستوري بحظر الرقابة.
يأتي النزاع بعد سلسلة من التهديدات القانونية والرقابية ضد المنصات الرقمية. في السابق، كانت البرازيل قد أغلقت تطبيق واتساب التابع لشركة ميتا عدة مرات في 2015 و2016 بسبب عدم امتثاله لطلبات الشرطة. وفي 2022، هدد القاضي دي مورايس بإغلاق تطبيق تيلغرام بسبب تجاهله الطلبات البرازيلية.
كما تضمن النزاع بين إكس والسلطات البرازيلية تحركاً ضد ستارلينك، حيث اعتبر دي مورايس أن شركة ستارلينك تابعة لمجموعة اقتصادية واحدة مع إكس، مما أدى إلى تجميد أموالها. قال لوكا بيلي، من مركز تكنولوجيا والمجتمع في جامعة جتيليو فارغاس، إن اتخاذ إجراءات ضد ستارلينك قد يكون "مشبوهاً" لأن الشركة لا تتصل بشكل مباشر بإكس.
رد ماسك على تقارير تجميد أموال ستارلينك بوصف دي مورايس بأنه "مجرم" وصرح بأن سبيس إكس ستوفر خدمة الإنترنت المجانية في البرازيل "حتى يتم حل المسألة" لأن الشركة لا يمكنها تلقي المدفوعات لكنها لا ترغب في قطع الخدمة عن المستخدمين.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البرازيل: الأمواج الكبيرة تجذب المتسابقين العالميين في النسخة السادسة من مهرجان إيتاكواتيارا الصندوق الأسود يكشف آخر كلمات قائد الطائرة البرازيلية المنكوبة عائلات ضحايا الطائرة البرازيلية يتعرفون على جثث ذويهم في ساو باولو محكمة البرازيل حظر منصة إكس إيلون ماسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الضفة الغربية الصين إسرائيل فيضانات سيول الحرب في أوكرانيا روسيا الضفة الغربية الصين إسرائيل فيضانات سيول الحرب في أوكرانيا محكمة البرازيل حظر منصة إكس إيلون ماسك روسيا الضفة الغربية الصين إسرائيل فيضانات سيول الحرب في أوكرانيا كوارث طبيعية اليمن فرنسا ألمانيا اليابان حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next منصة إکس
إقرأ أيضاً:
الجماهير البرازيلية مهددة بالحرمان من حضور مونديال 2026 بسبب ترامب
نواف السالم
كشف تقرير إعلامي عن احتمال مواجهة الجماهير البرازيلية الراغبة في حضور مباريات كأس العالم 2026 خطر رفض منح التأشيرات الأميركية، بسبب قاعدة جديدة مثيرة للجدل.
ووفقاً لصحيفة “ذا صن”، فإن البطولة، التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا بين 11 يونيو و19 يوليو، تقام بمشاركة 48 منتخبًا للمرة الأولى، لكنها تأتي في ظل توترات دبلوماسية بين أمريكا والبرازيل.
وبحسب شبكة “سي إن إن”، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يدرس عدم منح تأشيرات للبرازيليين، حتى أثناء فترة إقامة المونديال.
وادعى لوريفال سانتانا، لاعب كرة القدم البرازيلي الأسبق والمدرب الحالي، أن أعضاء من مجلس الشيوخ البرازيلي تعرضوا لتشديد في إجراءات التأشيرة خلال زيارتهم الأخيرة للولايات المتحدة، حيث منحوا تأشيرات أكثر تقييدًا من المعتاد، سواء في مدة الإقامة أو شروط الدخول.
وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أن ترامب فرض في يونيو الماضي حظرًا على دخول الإيرانيين لأسباب أمنية، مما قد يلقي بظلاله على البطولة، رغم استثناء الرياضيين والمدربين المشاركين في المنافسات الدولية، إضافة إلى الإيرانيين الحاملين للإقامة الدائمة أو الجنسية المزدوجة.
ولم يعلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على هذا الأمر، ولكن جياني إنفانتينو حرص في الأسابيع الأخيرة على الظهور دلالة على أنه مقرب من ترامب، في ما بدا وكأنه تأكيد على قوة العلاقة بين الطرفين، لا سيما خلال بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة.
كما أشار التقرير إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد توترًا متزايدًا، إذ أعلن الرئيس الأمريكي في أبريل الماضي فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على السلع البرازيلية، قبل أن ترتفع إلى 50% خلال أربعة أشهر، ما يجعل البرازيل من أكثر الدول تأثرًا بالرسوم الأميركية.