بوابة الوفد:
2025-07-31@01:47:19 GMT

الإمساك يرتبط بحالات قلبية خطيرة.. دراسة تكشف

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

كشفت دراسة جديدة أن الإمساك هو عامل خطر شائع، ولكنه غير مدروس جيدا في ما يتعلق بالأمراض القلبية الوعائية، بما في ذلك النوبات القلبية، أو قصور القلب، أو السكتة الدماغية.

ويستند التحليل إلى البيانات الصحية لأكثر من 400 ألف فرد في البنك الحيوي للمملكة المتحدة. وكان أولئك الذين يعانون من الإمساك أكثر عرضة بمرتين إلى ثلاث مرات للإصابة بحدث قلبي رئيسي، وفقا لبحث أجري في جامعة موناش في أستراليا.

ويبدو أن ارتفاع ضغط الدم يؤدي فقط إلى تفاقم الخطر. وكان الأفراد في التحليل الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والإمساك أكثر عرضة بنسبة 34% للإصابة بحدث قلبي.

وتوضح الباحثة الطبية فرانسين ماركيز، من جامعة موناش: "لقد تم الاعتراف منذ فترة طويلة بعوامل الخطر القلبية الوعائية التقليدية مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة والتدخين باعتبارها محركات رئيسية لأمراض القلب. ومع ذلك، فإن هذه العوامل وحدها لا تفسر بشكل كامل الأحداث القلبية الكبرى. واستكشفت هذه الدراسة الدور المحتمل للإمساك كعامل خطر إضافي، وكشفت عن نتائج مثيرة للقلق".

ويشير البحث الجديد من البنك الحيوي في المملكة المتحدة إلى أن الإمساك هو في الواقع عامل خطر غير مقدر لارتفاع ضغط الدم والأحداث القلبية الوعائية الضارة الكبرى.

وما هو أكثر من ذلك، يبدو أن هناك أيضا عنصرا وراثيا يلعب دورا في ذلك.

وتقول عالمة الأحياء الحاسوبية ليتيسيان كامارجو تارفاريس، المؤلفة الأولى المشاركة في الدراسة الجديدة، إنها وفريقها في جامعة موناش وجدوا ارتباطات وراثية مهمة بين الإمساك وأشكال مختلفة من الأحداث القلبية الوعائية الضارة، "ما يشير إلى أن العوامل الوراثية المشتركة قد تكون وراء كلتا الحالتين".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإمساك الأمراض القلبية النوبات القلبية قصور القلب السكتة الدماغية ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

بيانات تكشف ارتفاع وفيات مراكز المساعدات في غزة 8 أضعاف

ذكرت مجلة إيكونوميست البريطانية أن عدد الوفيات في صفوف الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات ارتفع بأكثر من 8 أضعاف بين مايو/أيار ويونيو/حزيران الماضي، بالتزامن مع بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة والممولة من جانب الولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة أن 800 فلسطيني في غزة قتلوا في يونيو/حزيران الماضي أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية، محذرة من أن تلقي المساعدات في غزة أصبح أمرا مميتا.

وقالت "إيكونوميست" إن "صور الأقمار الصناعية والخرائط تظهر أن مراكز مؤسسة غزة الإنسانية الأربعة تقع داخل مناطق خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وطُلب من المدنيين إخلاؤها مسبقا".

ومنذ أواخر مايو/أيار الماضي تقود "مؤسسة غزة الإنسانية" مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع الغذاء بالقطاع المحاصر بدلا من المنظمات الدولية التي رفضت هذا المشروع، ووصفته بأنه مصيدة لقتل المدنيين وأداة لتهجير السكان وإذلالهم.

ووثقت وزارة الصحة في قطاع غزة منذ بدء هذا المشروع استشهاد 1157 فلسطينيا وإصابة أكثر من 7758 بنيران جيش الاحتلال في نقاط توزيع الغذاء وطوابير انتظار المساعدات.

شكوى قضائية

تقدمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بشكوى إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية دعت فيها إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم خطيرة منسوبة إلى مسؤولين في ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" وشركات أمنية متعاقدة معها.

وأوضحت المنظمة في بيان أمس الاثنين أن الجرائم المرتكبة تندرج في صلب اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وتشمل أخطر الجرائم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، وهي جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والمشاركة في جريمة الإبادة الجماعية.

وأضافت أن الشكوى أُرفقت بأدلة وخرائط وصور التقطتها الأقمار الصناعية، تظهر أن مراكز توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة أنشئت بهدف القتل والتجويع والتهجير، وليس بغرض الإغاثة الإنسانية.

إعلان

ووفقا للمنظمة، فإن الصور الجوية تبين أن هذه المراكز صُممت على نمط قواعد عسكرية بمداخل ضيقة تمتد في اتجاه واحد لمسافات طويلة تصل إلى كيلومترات عدة تؤدي إلى مناطق اختناق تدريجي، وكلما تقدم المدنيون في هذه الممرات يبدأ إطلاق النار عليهم، وفي بعض الحالات تُطلق قذائف دبابات مباشرة نحو الجموع.

وأشارت المنظمة إلى أن عمليات القتل لا تزال تتصاعد داخل وحول مراكز توزيع المساعدات، وهي موثقة بشهادات ميدانية وتقارير أممية وإعلامية مستقلة "مما يؤكد أن تلك المراكز تحولت إلى مصائد قتل تدار ضمن أجندات عسكرية، وتستخدم غطاء لعملية التجويع الممنهجة التي تمارس بحق سكان قطاع غزة"، وفقا للبيان.

وفي الآونة الأخيرة وصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة وفقا لتقارير محلية ودولية، حيث تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 147 شهيدا، بينهم 88 طفلا، وفقا للمصادر الطبية في القطاع.

وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن تلك المؤسسة "لعبت دورا محوريا في تعزيز موقف الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات المتعاقدة معها، مما أدى إلى وفاة العديد من المدنيين -بينهم أطفال- نتيجة نقص الغذاء والدواء، وبات الجوع يهدد حياة عشرات الآلاف".

مقالات مشابهة

  • المجاعة تفتك بأطفال غزة والمستشفيات تغص بحالات سوء التغذية
  • دراسة: ارتفاع بنسبة 60% بوفيات عنف الجماعات المتطرفة في القارة الأفريقية
  • القهوة وعلاقتها بسكر الدم| تحذير خاص
  • أمراض خطيرة تشير إليها الأقدام الباردة
  • هل نقع اللوز سر خسارة الوزن وتحسين الهضم؟.. دراسة تكشف الحقيقة
  • بيانات تكشف ارتفاع وفيات مراكز المساعدات في غزة 8 أضعاف
  • هل يؤدي ارتفاع سكر الدم إلى تراجع القدرة الجنسية لدى الرجال؟ دراسة تجيب
  • فوائد غير متوقعة.. دراسة: مشروب شائع يعالج الضغط ويحسن صحة كبار السن
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يتفقد المعامل والمراكز المتخصصة بكلية الطب.. صور
  • دراسات: النوم المفرط قد يرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 34%