4800 طلب للالتحاق بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشهد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة على مستوى العالم للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الطلاب الذين يواصلون دراساتهم العليا فيها بمختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، والمستوى الأكاديمي الذي يتمتع به الطلاب الذين تستقطبهم الجامعة من مختلف أنحاء العالم.
وتلقت الجامعة أكثر من 4800 طلب للالتحاق ببرامجها، فيما بلغت نسبة القبول 5%، إذ تنافس الطلاب بشدّة على المقاعد الأكاديمية المتاحة. وقد ضمت هذه الدفعة 209 طلاب، من بينهم طلاب الدفعة الأولى في مجال علوم الحاسوب وعلم الروبوتات، وذلك بعد أن أطلقت الجامعة قسمين جديدين وأربعة برامج دراسات عليا في هذين المجالين خلال العام الماضي.
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «تؤكد أعداد الطلاب المتزايدة على مكانة الجامعة الراسخة كمؤسسة تعليمية بحثية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وتعكس تفانينا في تسخير الذكاء الاصطناعي لمعالجة المشاكل التي تواجهها الإنسانية لنترك تأثيراً إيجابياً في المجتمع والقطاعات كافة. وتتمتع الجامعة بالعديد من المقومات التي تستقطب أفضل الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية من جميع أنحاء العالم، وأبرزها إنجازاتها الأكاديمية والتنوع الذي تتميز به، وإمكاناتها البحثية، والتدريب الإلزامي الذي تقدمه لطلابها. كما أطلقت الجامعة برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين والذي حقق نجاحاً باهراً، ففي إطار البرنامج زار 79 طالباً عالمياً الحرم الجامعي في مدينة مصدر خلال أربعة أسابيع في عامي 2023 و2024. وتقدم أكثر من 50% من المشاركين في النسخة الافتتاحية من برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين بطلبات الالتحاق، وتلقوا عروضاً للانضمام إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هذا العام».
وأضاف: «لقد واصلنا تعزيز مكانتنا ضمن التصنيفات العالمية، بفضل بحوثنا التي تترك تأثيراً ملحوظاً في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي يعمل عليها الطلاب والباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية. إذ إنّ طلاب السنة الأولى والثانية ينشرون بحوثهم في أفضل المجلات والمؤتمرات المتخصصة في هذا المجال في العالم، ويستكمل أعضاء الهيئة التدريسية هذه الجهود الاستثنائية لإعداد الجيل القادم من المتخصصين الذين سيقودون ابتكارات الذكاء الاصطناعي في المستقبل، مع الإشارة إلى أن نسبة الطلاب إلى الهيئة التدريسية تبلغ 5 طلاب لكل أستاذ».
وواصلت الجامعة استقطاب الطلاب من ذوي الكفاءات والمهارات العالية، حيث تضم 39 طالباً من أفضل 100 جامعة في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك جامعة كورنيل، وجامعة تسينغهوا، وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وجامعة إدنبرة، وكلية لندن الجامعية.
وتضم دفعة خريف 2024 طلاباً من 36 دولة، من بينهم 44 طالباً وطالبة من دولة الإمارات، فيما يسعى 147 طالباً للحصول على شهادة الماجستير، ويتابع 62 طالباً تحصيلهم العلمي لنيل شهادة الدكتوراه في علوم الحاسوب والرؤية الحاسوبية وتعلّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية وعلم الروبوتات.
ويبلغ عدد طلاب الجامعة حالياً 381 طالباً (30% إناث و70% ذكور) من 49 دولة. ويُذكر أن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تعمل هذا العام على إنشاء ثلاثة أقسام جديدة مخصصة للتفاعل بين الإنسان والحاسوب، والإحصاء وعلوم البيانات، وعلم الأحياء الحاسوبية، وذلك بهدف المساعدة على تطوير البرامج التي تقدمها المؤسسة للطلاب، بالإضافة إلى المناهج الدراسية والمشاريع البحثية متعددة التخصصات. إذ تستمر الجامعة في دعم مسار الابتكار الطموح في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإعداد مجموعة من الخبراء الذين يتمتعون بمهارات متطورة لتعزيز الصناعة المحلية ودعم أسواق التطبيقات.
خمسة أعوام على التأسيس
لا بد من الإشارة إلى أن الجامعة ستحتفل في الخامس من سبتمبر المقبل بمرور خمسة أعوام على تأسيسها، بعد أن صُنفت خلال هذه المدة القصيرة من بين أفضل 100 جامعة في العالم في علوم الحاسوب، وضمن أفضل 20 جامعة في تخصصات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية والروبوتات (حسب تصنيف CSRankings).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي أبوظبي مدينة مصدر جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الهیئة التدریسیة الذکاء الاصطناعی جامعة فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يبحث استعدادات الجامعة لإطلاق مبادرة كن مستعدا بنسختها الثانية
عقد الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور اليوم الإثنين الموافق 11 أغسطس، اجتماعًا مع الفريق الإداري للمركز الجامعي للتطوير المهني، لبحث آليات استعدادات الجامعة لإطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا: مليون مؤهل مبتكر"، إحدى الآليات التنفيذية للمبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”، وذلك في إطار استعدادات جامعة دمنهور لإطلاق المرحلة الثانية من مبادرة كن مستعداً - Be-Ready "مليون مؤهل مبتكر" لتنمية المهارات الحياتية والتوظيفية لطلاب وخريجي جامعة دمنهور وضمان جاهزيتهم للانضمام لسوق العمل.
جاء الاجتماع بحضور كل من الدكتور أحمد هلال، المدير التنفيذي للمركز الجامعي للتطوير المهني، الدكتور أحمد بدر، الدكتور إسلام الألفي، الأستاذ محمد السيد، الأستاذ أحمد عكاشة، الأستاذة هبة أبو علو.
استهل "ترابيس" الاجتماع بالترحيب بأعضاء المركز، مثمنا دور المركز باعتباره حلقة الوصل الأساسية بين الطلاب وسوق العمل، مؤكدا أهمية المبادرة في تعزيز قيم الانتماء الوطني، وتأهيل الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل، مشددًا على الإعداد الجيد لكافة الجوانب لضمان نجاح التنفيذ.
خلال الاجتماع شدد "ترابيس" على ضرورة توفير القاعات التدريبية المجهزة تقنيًا لاستقبال الدورات والورش المزمع تنفيذها ضمن المبادرة، بما يضمن تقديم تجربة تدريبية متميزة داخل بيئة تعليمية محفزة، مؤكدا حرص جامعة دمنهور على دعم الطلاب، من خلال منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات المطلوبة لسوق العمل، مثمنا جهود القيادة السياسية ورعايتها للمبادرة لإيمان الدولة بدور الشباب كمحرك للتنمية، مشيدا بتكامل المبادرة مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ٢٠٣٠.
من جانبه أوضح "هلال" أن المبادرة تستهدف تأهيل الشباب على مهارات المستقبل، وتُخصص المبادرة بوجه خاص لخريجي الجامعة وطلاب الفرق النهائية، بهدف بناء مهاراتهم في موضوعات التوجيه المهني، الذكاء العاطفي، الوعي الذاتي، الاهتمامات والقيم الوظيفية، اتخاذ القرارات، تحديد الأهداف، إدارة الوقت، حل المشكلات، مهارات التواصل، مهارات البحث عن وظيفة، والوظائف الخضراء، فضلا عن موضوعات تخطيط الحياة الاجتماعية والتخطيط المالي، وذلك قبل الانخراط في سوق العمل.
و أضاف "هلال" أن المبادرة تتضمن أربعة محاور رئيسية تشمل: مهارات الاستعداد المهني، المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي، مهارات الابتكار المؤسسي، مهارات ريادة الأعمال، مشيرا إلى أن الفترة القادمة ستشهد انطلاق التدريبات وورش العمل بالجامعة للنسخة الثانية من المبادرة، وذلك ضمن خطة استراتيجية لتمكين الطلاب والخريجين من اكتساب المهارات الحديثة اللازمة للمنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
جدير بالذكر أن الفريق الإداري للمركز الجامعي للتطوير المهني كان قد شارك مسبقا في فعاليات المعسكر التدريبي لكوادر مراكز التوظيف بالجامعات المصرية، انطلاقا من أن تأهيل الكوادر المسؤولة عن الإرشاد والتوظيف يمثل خطوة محورية نحو بناء منظومة متكاملة لدعم الطلاب وتمكينهم من اكتساب المهارات المطلوبة وتعزيز جاهزيتهم لمتطلبات سوق العمل.