3 مشروبات احذر تناولها في الصباح الباكر.. تصيبك بجرثومة المعدة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
جرثومة المعدة من الأمراض التي يعاني منها كثير من الأشخاص، فهي عبارة عن أنواع البكتيريا التي تعيش في المعدة، حيث يقدر عدد المصابين بها حوالي ثلثي سكان العالم، الأمر الذي يجعل البعض يتساءل عن سبب إصابتهم بها بشكل مستمر والمشروبات التي تؤدي إلى ذلك.
قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن الجرثومة الحلزونية هي بكتيريا التي تصيب بطانة المعدة وتعتبر سببًا رئيسيًا للقرحة المعدية والتهابات المعدة، مشيرا إلى أن هناك العديد من المشروبات التي تؤدي إلى الإصابة بها ومنها المشروبات الغازية لما لها من تأثير سلبي خطير.
وتابع «بدران» بأن هذه المشروبات تحتوي على العديد من المكونات مثل السكر، الأحماض، والكربونات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة المعدة، كما أن المشروبات الغازية تسبب زيادة حموضة المعدة.
تناول المشروبات الغازية بانتظام قد يزيد من خطر الإصابة بالقرحة الهضمية بسبب زيادة إنتاج الحمض والضغط على جدار المعدة، كما ترفع أعراض الجرثومة لأنها تزيد من حموضة المعدة وتهيج بطانتها، مما يؤدي إلى زيادة الألم والحرقان.
الشاي والقهوة في الصباح الباكر من ضمن المشروبات التي تزيد الإصابة بجرثومة المعدة، وذلك لأن يزيد الكافيين من إنتاج حمض المعدة، مما يمكن أن يزيد من تهيج بطانة المعدة المصابة بالجرثومة الحلزونية، كما أن القهوة تحتوي على مكونات زيوت التي قد تهيج المعدة.
أعراض الإصابة بجرثومة المعدةوهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بجرثومة المعدة وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
آلام في البطن. الغثيان. القيء اسوداد في لون البراز. التعب والإرهاق الإعياء. فقر الدم وتناقص في عدد خلايا الدم الحمراء. فقدان الشهية. الإسهال. قرحة المعدة. الحرقة. رائحة الفم الكريهة. فقدان الوزن دون سبب واضح.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرثومة المعدة الإصابة بجرثومة المعدة المشروبات الغازية المعدة حمض المعدة الإصابة بجرثومة المعدة
إقرأ أيضاً:
16 ولاية أمريكية تقاضي ترامب بسبب أجهزة تزيد من فتك الأسلحة
رفعت ست عشرة ولاية أمريكية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب، احتجاجاً على خططها بالسماح بإعادة بيع أجهزة "مشغلات إعادة الضبط القسري"، والتي تُستخدم لتحويل البنادق شبه الآلية إلى أسلحة تطلق النار بوتيرة أسرع.
وتشمل الدعوى كذلك الاعتراض على قرار إعادة هذه الأجهزة إلى مالكيها بعد أن تمت مصادرتها في وقت سابق.
وقدم ممثلو هذه الولايات الدعوى أمام محكمة اتحادية في ولاية ماريلاند، محذرين من أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا للقانون الفيدرالي وتشكل تهديداً مباشراً للسلامة العامة ولأجهزة إنفاذ القانون، فضلاً عن احتمال مساهمتها في تصاعد أعمال العنف المسلح في البلاد.
وتُعد هذه الأجهزة، التي تُركب على بنادق من طراز "إيه آر-15" لتحل محل الزناد التقليدي، محوراً لعدة معارك قانونية سابقة.
وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد صنفتها كـ"أسلحة أوتوماتيكية"، كونها تتيح إطلاق النار بشكل متواصل عبر ضغط واحد على الزناد، وهو ما يعادل فعلياً سلاحاً نارياً محظوراً بموجب القانون.
غير أن شركة "رير بريد تريجرز"، المصنعة لهذه الأجهزة، رفضت ذلك التصنيف واتهمت مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات التابع لوزارة العدل٬ بأنه أخطأ في تفسير القانون، وواصلت بيع منتجاتها قبل أن ترفع إدارة بايدن دعوى قضائية ضدها.
ويستند الجدل القانوني إلى التعديل الثاني من الدستور الأمريكي، الصادر عام 1791، والذي ينص على أن "وجود ميليشيات منظمة أمر ضروري لأمن أية ولاية حرة، ولا يجوز انتهاك حق الشعب في اقتناء الأسلحة وحملها".
وفي وقت سابق، كان الكونغرس الأمريكي قد أقر عام 1994 قانوناً يمنع تصنيع واستخدام الأسلحة النارية نصف الآلية والأسلحة الهجومية للاستخدام المدني، لكن هذا الحظر انتهى عام 2004، ومنذ ذلك الحين فشلت عدة محاولات لتجديده.
كما رفض مجلس الشيوخ عام 2013 مشروع قانون كان يقضي بتوسيع التحريات حول مشتري الأسلحة.
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق بايدن قد أعرب عن دعمه لتجديد الحظر، مؤكداً أن فترة تطبيقه ساهمت في إنقاذ أرواح كثيرة.
في المقابل، أكد ترامب أنه دافع بشدة عن حقوق حيازة الأسلحة خلال ولايته الأولى، وتعهد بالتراجع عن جميع القيود التي فرضتها إدارة بايدن.
ويواصل الجمهوريون، بدعم من جماعات ضغط قوية كالرابطة الوطنية للبنادق، معارضة أي قوانين تقيد امتلاك السلاح، مستندين إلى ما يعتبرونه حقاً دستورياً مقدساً.
ويستمر هذا الموقف رغم التزايد الملحوظ في حوادث إطلاق النار الجماعي، واستمرار الولايات المتحدة في تسجيل أعلى معدلات الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية بين الدول الصناعية الكبرى.