جيش الاحتلال يؤكد انتشال جثث 6 محتجزين في غزة ويعلن هوياتهم
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استعادة جثث ستة إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة، وقد اعتقلتهم حركة المقاومة الفلسطينية مع بدء عملية “طوفان الأقصى”، وفقاً لتقارير عبرية.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن القوات عثرت على عدة جثث خلال الاشتباكات في غزة، وأنها لا تزال تعمل في المنطقة لتنفيذ عمليات إنقاذ وتحديد هوية الجثث، وهو ما يتطلب عدة ساعات، مشدداً على أهمية تجنب نشر الشائعات.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال عن انتشال جثة جندي إسرائيلي قُتل في السابع من أكتوبر الماضي.
وجاء في بيان الجيش أن العملية الليلية التي نفذتها القوات الإسرائيلية والشاباك والشرطة أسفرت عن العثور على جثة الجندي الذي كان محتجزاً لدى حماس، حيث وُجدت مدفونة بعد استجواب أحد المعتقلين من قبل جهاز الشاباك.
من جهته، أكد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن قوات الاحتلال أعادت جثمان جندي من غزة، وأكد استمرار الجهود لاستعادة المحتجزين الأحياء والقتلى.
وتالياً صور القتلى الذين ادعى جيش الاحتلال انتشال جثثهم:
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الجلاء الـ 69.. مصر تستحضر ملحمة الكفاح الوطني ضد الاحتلال البريطاني
يومًا آخر من الأيام التي تشرق بها شمس الحرية شاهدة على الذكرى الخالدة الـ69 على التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية الجلاء البريطانية عن مصر، فى 27 يوليو عام 1952، والتى كانت من أهم بنودها أن يتم جلاء القوات البريطانية جلاء تامًا عن الأراضى المصرية فى مدة لا تزيد عن عشرين شهرًا من تاريخ توقيع الاتفاقية.
وتستعرض بوابة «الأسبوع» خلال السطور التالية كل ما يخص مراحل إجلاء القوات البريطانية عن مصر.
مراحل إجلاء القوات البريطانية عن مصروتم جلاء القوات البريطانية عن مصر على ثلاث مراحل ورفع العلم المصري في منطقه القناة يوم 18 يونيو 1956 لينتهي بذلك الاحتلال البريطاني لمصر الذي بدأ عام 1883 استمر 74 عاما وبعد إعلان تأميم قناة السويس كان العدوان الثلاثي وخاض الجيش والشعب المصري معركهً كبرى قاوم فيها ببسالة.
ووفقا للدكتور عاصم الدسوقي، فى مقاله «يوم انتظره المصريون 74 عاما»: «دخل عبد الناصر هذه المفاوضات مستندا إلى قوة العمل الفدائي، الذي استمر ضد معسكرات الإنجليز في منطقة قناة السويس».
من جانبه، يكشف عبد الفتاح أبو الفضل في كتابه «كنت نائبا لرئيس المخابرات»، أنه في سبتمبر 1952 بدأت مصر الترتيب للتمهيد لمطالبة البريطانيين بجلاء قواتهم كلية من الأراضي المصرية، وذلك بتنظيم مقاومة في قاعدة القنال، بدأت السلطات المصرية بإصدار قرار بتكوين حرس وطني لاحتمال استخدامه في المقاومة الشعبية ضد قاعدة القنال، وتكون مكتب خاص للمقاومة في إدارة المخابرات بالقاهرة ضم، سعد عفرة وكمال رفعت وعبد المجيد فريد، وكان فيه قسم للمعلومات وقسم للعمليات، وتم نقلي في مكتب مخابرات القنال بالإسماعيلية مع الزميل عمر لطفي، الذي كان قائما بالعمل بهذا المكتب قبل الثورة»، ويذكر «أبو الفضل» العديد من العمليات الفدائية التي تم تنفيذها.
وتقول ديباجة الاتفاقية: «بعد الاطلاع على الإعلان الدستوري الصادر فى 10 فبراير سنة 1953، وعلى القانون رقم 637 لسنة 1954، بالموافقة على الاتفاق وملحقيه والخطابات المتبادلة الملحقة به والمحضر المتفق عليه، المعقود بين حكومة جمهورية مصر وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى، وشمال أيرلندا، والموقع عليه بالقاهرة في 19 أكتوبر سنة 1954، وبناء على ما عرضه وزير الخارجية، قرر مادة ١- يعمل اعتبارا من 19 أكتوبر سنة 1954 بالاتفاق وملحقيه والخطابات المتبادلة الملحقة به والمحضر المتفق عليه، المعقود بين حكومة جمهورية مصر، وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى، وشمال أيرلندا والموقع عليه بالقاهرة في 19 أكتوبر سنة 1954، والمرفق نصه».
اقرأ أيضاًالتطورات الإيرانية الإسرائيلية.. الصين تبدأ في إجلاء رعاياها من إسرائيل
في عيد الجلاء الـ69.. مصطفى بكري: يوم عظيم خلدته دماء شهداء مصر في مقاومة الإنجليز
بولندا تبدأ إجلاء مواطنيها من إسرائيل عبر الأردن خلال 48 ساعة