السعودية.. صندوق الاستثمارات العامة يقترض 15 مليار دولار
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الرياض – أفاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي (الصندوق السيادي)، إنه حصل على قرض “تسهيلات ائتمانية دوارة” بقيمة 15 مليار دولار، في اتفاقية مع تحالف بنوك عالمية.
وذكر الصندوق في بيان، يوم الأربعاء، أن القرض المجمع سيحل محل تسهيل ائتماني دوار بالقيمة نفسها، متُفق عليه عام 2021.
وجرى تقديم التسهيلات الائتمانية، لمدة أولية تبلغ 3 سنوات قابلة للتمديد حتى عامين إضافيين.
ووقع الصندوق اتفاقية التسهيلات مع تحالف دولي متنوع يضم 23 مؤسسة مالية من أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط وآسيا.
وقال الصندوق: “يعكس التمويل متانة المركز المالي والتصنيف الائتماني لصندوق الاستثمارات العامة، وقوة مستويات الطلب من المصارف والمؤسسات المالية التي يرتبط الصندوق بعلاقات معها”.
وزاد: “يعتبر الحصول على هذه التسهيلات الائتمانية امتدادا لاستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لاستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات التمويلية”.
وتمثل القروض وأدوات الدين واحدة من مصادر التمويل الرئيسية الأربعة لصندوق الاستثمارات العامة، إلى جانب المساهمات النقدية من الحكومة، ونقل الأصول المملوكة للحكومة إلى الصندوق، وعوائد الاستثمارات.
وكان صندوق الاستثمارات العامة قد حصل على تصنيف A1 مع نظرة مستقبلية إيجابية من وكالة موديز للتصنيف الائتماني، وتصنيف A+ من وكالة فيتش مع نظرة مستقبلية مستقرة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة
إقرأ أيضاً:
تلوّث الهواء يكلّف الاقتصاد الإيراني 23 مليار دولار سنويًا
حذّر خبراء بيئيون في إيران من التداعيات المتزايدة لتلوّث الهواء في المدن الكبرى، مؤكدين أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عنه تتجاوز 23 مليار دولار سنويًا، إلى جانب تأثيراته الخطيرة على الصحة العامة وارتفاع معدلات الوفيات المبكرة.
وتشهد عدة مدن إيرانية خلال الأسابيع الأخيرة مستويات مرتفعة من التلوّث، دفعت المواطنين إلى التزام منازلهم أو استخدام الأقنعة الواقية عند الخروج، في ظل تحذيرات طبية من تفاقم المخاطر الصحية.
وكشف عباس شاهسوني، نائب رئيس مركز أبحاث تلوث الهواء في إيران، لـ"إرم نيوز"، أن التعرّض المفرط للجسيمات الدقيقة تسبب في 54 ألف حالة وفاة مبكرة خلال عام واحد، لافتًا إلى أن نحو 15% من إجمالي الوفيات في البلاد يرتبط بشكل مباشر بجودة الهواء المتردية. وأوضح أن الأطفال وكبار السن ومرضى السمنة يُعدّون الأكثر عرضة للتأثر بالمضاعفات الصحية.
وأشار شاهسوني إلى أن تأثيرات تلوّث الهواء لا تقتصر على الجوانب الصحية، بل تُحمّل الاقتصاد الوطني أعباءً مالية ضخمة، موضحًا أن تكلفة الوفيات الناتجة عن التلوّث تصل إلى 23 مليار دولار سنويًا، أي ما يعادل نحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي الإيراني.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه الدعوات لإعادة تقييم سياسات إدارة جودة الهواء، وزيادة الاستثمارات في النقل العام والطاقة النظيفة، للتصدي لأزمة بيئية تُعدّ ثاني أكبر سبب للوفيات عالميًا بعد أمراض القلب.