طرق دبي تفتتح جسرين رئيسيين ضمن مشروع تطوير شارع الخيل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
افتتحت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، جسرين رئيسيين في منطقتي زعبيل والقوز الأولى على شارع الخيل بالاتجاه إلى جبل علي، ويبلغ طولهما 1350 متراً، وتقدر طاقتهما الاستيعابية بنحو 8000 مركبة في الساعة.
وأعلنت الهيئة بهذه المناسبة إنجاز 80 في المائة من إجمالي مراحل مشروع تطوير شارع الخيل، الذي يتضمن تنفيذ جسور بطول 3300 متر، وتطوير وتوسعة مسارات الطرق بطول 6820 متراً، موزعة على سبعة مواقع مختلفة على شارع الخيل، تغطي مناطق الجداف، والخليج التجاري، وزعبيل، وميدان،والقوز الأولى، وغدير الطير، وقرية جميرا الدائرية.
ويسهم المشروع في تقليل زمن الرحلة بنسبة 30 في المائة، وزيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطعات والجسور القائمة بنحو 19600 مركبة في الساعة، ورفع الكفاءة المرورية لشارع الخيل، وحل مشاكل التداخلات المرورية على التقاطعات المجسرة مع شارع الخيل، وضمان استمرارية الحركة المرورية الحرة على الشارع.
أخبار ذات صلةوقال معالي مطر الطاير المدير العام رئيس مجلس المديرين في الهيئة إن مشروع تطوير شارع الخيل، يعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية لتطوير محاور الطرق الموازية والمساندة لشارع الشيخ زايد، وشارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الإمارات، ويعتبر الشارع أحد أهم محاور الطرق الرئيسة في إمارة دبي، ويبدأ من معبر الخليج التجاري، وينتهي بتقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، ويتألف من خمسة مسارات في كل اتجاه، ترتفع إلى أكثر من ستة في بعض المواقع.
وأوضح الطاير أن الجسر الأول الذي تم افتتاحه يقع في منطقة زعبيل، ويربط الحركة المرورية القادمة من شارع قصر زعبيل وشارع عود ميثاء، بشارع الخيل في الاتجاه إلى جبل علي، ويبلغ طوله 700 متر بسعة ثلاثة مسارات، وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 4800 مركبة في الساعة، فيما يقع الجسر الثاني في منطقة القوز الأولى، ويربط الحركة المرورية القادمة من شارع الميدان إلى شارع الخيل باتجاه جبل علي، ويبلغ طول الجسر 650 متراً، بسعة مسارين، وتبلغ طاقته استيعابية 3200 مركبة في الساعة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شارع الخيل في دبي الجسور زعبيل طرق دبي دبي مرکبة فی الساعة شارع الخیل
إقرأ أيضاً:
7 شهور على الخيل.. حجاج إسبان يروون أسطورة طريق الحج القديم
بعد 240 يوما.. 7 أشهر، وصل الحجاج الاسبان الى مكة المكرمة، لاداء مناسك الحج، وسط استقبال حافل من قبل اللجنة المنظمة للحج.
عبروا من «الأندلس» إلى السعودية مرورا بـ 11 دولة، إذ أوفى الدكتور عبد الله بعهده بأداء فريضة الحج إن كتب الله له النجاح في امتحان الجامعة الإسبانية، إذ كان يستعد لخوض غماره.
وقال الدكتور عبدالله: «كان ذلك قبل 36 عاماً كنت أعِدُّ نفسي لخوض الاختبار الصعب لأحقق حلمي في أن أصبح أستاذاً في الجامعة، وكتبت في دفتري: لو نجحت في الاختبار الصعب أتعهد باعتناق الإسلام والذهاب إلى الأراضي المقدسة في مكة على ظهر الخيل»!
وتعهد الدكتور عبد الله، لم يأتِ هكذا من قبيل الصدفة، فأداء الحج على ظهور الخيل - كما يقول - هي من عادات وتقاليد أجداده الأندلسيين الذين جبلوا على قطع المسافات الطوال وخوض الصعاب وصولاً إلى الأرض الطاهرة، ففي كل خطوة أجرا وثوابا.