بن غفير يُحرّض مجددا على قتل الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قوله إنه قدم مشروع قانون لإعدام من وصفهم بالمخربين، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعرقله.
وجاء تصريح بن غفير عقب العملية التي وقعت قرب حاجز ترقوميا غرب الخليل، وأسفرت عن مقتل 3 من عناصر الشرطة الإسرائيلية.
وكان الوزير الإسرائيلي زار موقع العملية، ودعا إلى نصب المزيد من الحواجز في الضفة الغربية، كما دعا إلى إطلاق النار على الأسرى بدلا من الإفراج عنهم، بحسب ما نقلته عنه وسائل إعلام إسرائيلية.
المصدر : الجزيرة نت
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك في إطار انتهاكاته المتصاعدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثماني سيارات، توغلت بعدة قرى بريف القنيطرة".
وأشارت الوكالة إلى أن التوغل الإسرائيلي جرى "انطلاقا من نقطة العدنانية باتجاه قريتي أم العظام ورويحينة مرورا بقرى رسم الحلبي والمشيرفة وأم باطنة".
وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، كما يتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.
وأصيب 3 سوريين، الثلاثاء الماضي، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.
وعلق جيش الاحتلال على الحادث بأن القوات السورية أطلقت "نيران بعيدة"، سبقها اضطرابات ورمي الحجارة على الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار في الهواء والعودة إلى مواقعهم في "المنطقة الآمنة".
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلن الاحتلال الإسرائيلي انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.