205 مستفيدين من خدمات «إيواء» خلال النصف الأول 2023
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكدت سارة شهيل، المديرة العامة لمركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء» التابع لدائرة تنمية المجتمع أن المركز مستمر في تحقيق أهدافه الاستراتيجية وتقديم خدمات متكاملة ومستدامة وتعزيز الشراكات وجهود التوعية ورفع قدراته المؤسسية.
وأفادت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، بأن المركز قدم خدماته لـ 205 مستفيدين خلال الربعين الأول والثاني من عام 2023، واستضاف 57 حالة في دور الإيواء التابعة له خلال المدة نفسها، وقدم لهم خدمات رعاية وإعادة تأهيل وتمكين متكاملة.
وأكدت حرص المركز على توسيع شراكاته لدعم دوره في تقديم خدمات شاملة ومتكاملة للمستفيدين، ومن ضمن جهوده خلال العام الجاري في هذا الشأن، توقيع مذكرة تفاهم مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، لتنظيم استقبال الحالات وتنظيم الفعاليات ذات الصلة بحقوق الإنسان وتبادل الخبرات وغيرها. ومذكرة تفاهم مع «جامعة زايد»، لتعزيز التبادل المعرفي وتبادل الخبراء والاختصاصيين ونشر الوعي.
وعن خطط «إيواء» المستقبلية، لفتت إلى تحضيرات المركز لإطلاق مؤتمر علمي يناقش موضوع العلاج بالفن ودوره في إعادة تأهيل حالات العنف والإيذاء، ومسابقة قصصية تستقطب جميع أفراد المجتمع لتشجيع الحوار المجتمعي الإيجابي في العنف والإيذاء وسبل مواجهتهم، خلال العام الجاري.
وفي مؤشرات الأداء الحكومي بلغت نسبة التوطين بالمركز نحو 95%، ويركز المركز في تعاقداته على الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، ويلتزم بتطبيق سياسة المحتوى المحلي في المشتريات 100%، لتعزيز مشاركة الشركات في الناتج الإجمالي المحلي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: أكثر من 6.7 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المأوى خلال العام الجاري
قالت منظمة الهجرة الدولية إن أكثر من 6.7 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المأوى والمواد غير الغذائية في عام 2024 بسبب الصراع والكوارث المرتبطة بالمناخ.
وأضافت المنظمة في تقرير حديث لها إن تغير المناخ أدى إلى إحداث اختلالات في نمط هطول الأمطار باليمن، حيث أضحت الأمطار الغزيرة تتسبب في تشبع التربة وحدوث الفيضانات.
وتابعت أنه ففي عام 2023، أدت الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى النزوح، وإلحاق أضرار جسيمة بالمنازل والمآوي والطرق وغيرها من البنية التحتية، وتعَطَّل بذلك تقديم الخدمات الأساسية المنقذة للحياة.
وقالت "في عام 2024، تشير التقديرات إلى أن حوالي 6.7 مليون شخص، بما في ذلك النازحون والعائدون والمجتمعات المستضيفة، سيحتاجون إلى المساعدة في مجال المأوى.
وأكدت أن الصراع الذي طال أمده في اليمن أدى إلى أزمة إنسانية حادة، مما دفع ملايين اليمنيين إلى النزوح. ونجم عن الصراع سقوط ضحايا من المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وانهيار الخدمات الأساسية. وقد أجبرت هذه الاضطرابات اليمنيين على البحث عن الأمان داخل البلاد أو خارجها، مما أدى إلى استنزاف الموارد وتفاقم الوضع الإنساني المتردي.
وأوضحت أن النازحين الآن يواجهون العديد من التحديات، بما في ذلك الاكتظاظ والظروف المعيشية المضنية، مما يزيد من تعرضهم للأمراض والمخاطر. وتشكل المآوي المؤقتة التقليدية، السائدة في مواقع النزوح، مخاطر بيئية بسبب سرعة تهالكها، مما يستلزم استبدالها بشكل متكرر وينجم عن ذلك انتشاراً للنفايات البلاستيكية، وهذا يستدعي الحاجة إلى التوجه نحو حلول مستدامة.
وأوضحت أن تفاقم الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في اليمن بسبب تزايد وتيرة المخاطر الطبيعية، بما في ذلك الجفاف والفيضانات والعواصف، والتي يتولد عنها تهديدات مباشرة مثل سوء التغذية، والأمراض المنقولة بالمياه، وازدياد التوترات القائمة بشأن الموارد المتضائلة كالمياه والطاقة.