قال بشير جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح، إنّ قطاع غزة شهد أزمة متفاقمة أثرت بشكل كبير على خدمات الإنترنت، حيث انقطعت الشبكة عن معظم محافظات القطاع، مما جعل السكان خارج نطاق التواصل مع العالم الخارجي، ولم تقتصر تأثيرات هذه الأزمة على فقدان الاتصال فقط، بل امتدت لتشمل خدمات حيوية أخرى مثل الصحة والخدمات الحياتية التي تعتمد بشكل أساسي على الإنترنت، مما يزيد من معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

انقطاع خدمات الإنترنت عن كامل قطاع غزةاعتداء عسكري علي مستشفي ميداني أردني جنوب قطاع غزة

وأضاف جبر، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّه منذ فجر اليوم وحتى الآن، ارتقى 24 شهيداً فلسطينياً في مختلف محافظات قطاع غزة، منهم 19 سقطوا أثناء توجههم إلى نقاط توزيع المساعدات الأمريكية.

وتابع: "وتحديداً، قتل 13 منهم في منطقة وسط القطاع عندما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة على الفلسطينيين المحتشدين، ما أدى أيضاً إلى إصابة حوالي 90 شخصاً بجراح متفاوتة الخطورة، كما شهدت بلدة بيت لاهيا، في المنطقة الغربية، مقتل 6 أشخاص آخرين وإصابة عدد من الفلسطينيين في ظروف مشابهة".

وتابع، أنّ سيارات الإسعاف والطواقم الطبية تعاني من صعوبة بالغة في الوصول إلى مواقع الإصابة ونقاط توزيع المساعدات بسبب كثافة النيران التي تطلقها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا، إلى أنّ هذا العجز في تقديم الإسعافات الفورية يزيد من خطورة الوضع الإنساني، ويضع الفلسطينيين في موقف هش للغاية وسط الحصار والتدمير المتواصل.


 

طباعة شارك قطاع غزة خدمات الإنترنت الفلسطينيين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة خدمات الإنترنت الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية

غزة – أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل 60 مواطنا على الأقل في إطلاق نار وغارات إسرائيلية امس الأربعاء، معظمهم سقطوا في موقع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة.

وأصيب 363 آخرون من طالبي المساعدات في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ صباح الأربعاء، لترتفع حصيلة ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات إلى 224 قتيلا وأكثر من 1858 إصابة، حسبما أحصت وزارة الصحة في القطاع.

وذكر مسؤولون طبيون في مستشفيي الشفاء والقدس أن 25 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات لدى اقترابهم من موقع توزيع المساعدات قرب منطقة نتساريم بوسط القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت طلقات تحذيرية ليلا باتجاه “مشتبه بهم” كانوا يتقدمون ويشكلون تهديدا للقوات في منطقة ممر نتساريم.

وأضاف: “المشتبه بهم تقدموا على الرغم من التحذيرات من أن المنطقة منطقة قتال نشطة. جيش الدفاع الإسرائيلي على علم بتقارير عن إصابة أفراد، والتفاصيل قيد المراجعة”.

وقال مسؤولو الصحة في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة في وقت لاحق من يوم الأربعاء إن 14 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية في أثناء اقترابهم من موقع آخر تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوبا.

وقالت المؤسسة إنها لا علم لديها بواقعة يوم الأربعاء لكنها تعمل عن كثب مع السلطات الإسرائيلية لضمان الحفاظ على طرق مرور آمنة، وإن من الضروري للفلسطينيين اتباع التعليمات بدقة.

وأضافت المؤسسة في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة من رويترز “الحل يكمن في نهاية المطاف في مزيد من المساعدات، هذا سيقدم مزيدا من التيقن ويقلل الحاجة الملحة بين السكان”.

وتابعت قائلة “لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الغذاء لإطعام جميع المحتاجين في غزة. ينصب تركيزنا الحالي على إطعام أكبر عدد ممكن من الناس بأمان وسط صعوبات في أجواء مضطربة”.

وقالت في بيان إنها وزعت 2.5 مليون وجبة يوم الأربعاء، وهي أكبر عملية تسليم في يوم واحد منذ بدء عملياتها، ليصل عدد الوجبات المقدمة منذ بدء العمليات في أواخر مايو إلى أكثر من 16 مليونا.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 163 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من ألف وهم يحاولون الحصول على عبوات غذائية.

ونددت الأمم المتحدة بالقتل ورفضت مع منظمات إغاثة أخرى تقديم المساعدات عبر المؤسسة التي تستخدم متعاقدين من القطاع الخاص بدعم عسكري إسرائيلي إذ يقولون إنه انتهاك للمعايير الإنسانية.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن 11 آخرين قتلوا في إطلاق نار وغارات إسرائيلية أخرى في أنحاء القطاع.

وعندما قال مسؤولو الصحة في غزة يوم الثلاثاء إن 17 قتلوا قرب موقع آخر لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوب قطاع غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق طلقات تحذيرية لإبعاد “مشتبه بهم” كانوا يقتربون من قواته وشكلوا تهديدا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إن هناك “تقدما كبيرا” في الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسرى المتبقين في غزة، لكنه أضاف أن من “السابق لأوانه” رفع الآمال في التوصل إلى اتفاق.

ورغم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، لم تبد إسرائيل أو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) استعدادا للتراجع عن مطالب أساسية، ويتبادل الطرفان الاتهام بخصوص الفشل في التوصل إلى اتفاق.

وقال مصدران من حركة “حماس” لوكالة “رويترز” إنه لا علم لهما بمقترحات جديدة لوقف إطلاق النار.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية: “ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 55104 شهداء و127394 إصابة، وذلك بعد استشهاد 123 شخصا وإصابة 474 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية”.

المصدر: RT + وكالات

مقالات مشابهة

  • نقاط توزيع المساعدات بغزة.. طعام للمجوعين أم طعوم لاصطيادهم؟
  • انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات في غزة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمسار الرئيس للشبكة
  • تصعيد إسرائيلي عنيف على غزة .. ومجزرة جديدة قرب نقاط توزيع المساعدات
  • غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • الأونروا: نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي الأمريكي في غزة يهدد الأرواح
  • جريمة جديدة.. الاحتلال يطلق النار تجاه مئات الفلسطينين بنقاط توزيع المساعدات
  • 25 شهيدا برصاص قوات الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات بغزة
  • الأونروا: نظام توزيع المساعدات في غزة «مصائد موت» لإبادة الفلسطينيين
  • الأورومتوسطي: “إسرائيل” تجند عصابات ومرتزقة لجعل نقاط توزيع المساعدات ساحات ذبح جماعي