قضية عراقية ساخنة :- شبكة التجسس والتنصت وموقف القضاء العراقي !
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:-أول مرة يواجه القضاء العراقي هكذا ملف خطير وسيء وورائه هرم الدولة والحكومة. وبالتالي هي فضيحة خطيرة ومخجلة بنفس الوقت أمام الرأي العام والرأي العربي والاقليمي والدولي . وبسبب ذلك أصبح القضاء العراقي تحت الكونترول الدولي والأممي لمراقبة تعاطيه وادائه في هذه القضية ( فأما ان يُسجّل القضاء العراقي موقفا دوليا واحتراماً دوليا في توقيت حساس للغاية أو يُشطب على سمعة واداء القضاء العراقي ) فالكرة بملعب القضاء …وهذا الكلام ليس انشائي او تحليلي.
ثانيا : فالقاضي العراقي المختص والمشرف على التحقيق في هذه القضية امام مفترق طرق تاريخي على المستوى الشخصي والمهني ف ( إما سيدخل التاريخ ويُدخل القضاء معه ،، او يكون مسؤول عن تسجيل إخفاقه ضده وضد القضاء العراقي وللابد ) ..ونتوقع سوف يخلد هذا القاضي مثلما خلد زملاء له في أمريكا اللاتينية وفي أفريقيا وشرق آسيا وفي البرازيل ودول اخرى كانت امامهم هكذا قضايا تمس الأمن القومي وتمس أخلاقيات الحكومات والدولة ولم يتنازلوا عن واجبهم وصمدوا امام الضغوطات ورفضوا جميع المغريات وأصروا على الوصول للنهاية واسقطوا حكومات وانظمة، وادخلوا ساسة وقادة ووزراء ورؤساء حكومات إلى السجن !
ثالثا:- فهكذا قضية خطيرة ومتشابكة وبهذا المستوى مستحيل ان تكون من وراء ظهر رأس السلطة ورأس الحكومة ومن وراء عصب الدولة والحكومة . وبالتالي هي جريمة كبرى كاملة الوصف .ويفترض ان يسجل القضاء من خلالها موقفا تاريخيا واخلاقيا وقانونيا عادلا ويكون بهذا الفعل قد مهد إلى مشروع الإصلاح والتغيير في العراق ( وهي فرصة تاريخيّة للقضاء والشعب العراقي )!
رابعا:- فهكذا فعل مشين وخطير تسقط امامه جميع الحصانات التي يتستر وراءها الاشخاص وعناوينهم الوظيفية . فهكذا جهات وهكذا اشخاص حتماً خطيرين وغير أمينين على الدولة والشعب على الإطلاق !
1 سبتمبر 2024 سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات القضاء العراقی
إقرأ أيضاً:
محمد نجاتي: اتفاق غزة انتصار للعدالة.. وموقف مصر سيُخلَّد في التاريخ
أعرب الفنان محمد نجاتي عن فخره الكبير بالدور المصري في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن ما قامت به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يُعد علامة فارقة في تاريخ المنطقة.
وقال نجاتي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى على قناة “الحدث اليوم”، إن اتفاق شرم الشيخ الذي أعلن عنه الرئيس السيسي لا يمثل إنجازًا دبلوماسيًا فحسب؛ بل هو دليل على مسؤولية تاريخية تتحملها مصر تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف: "هذا الحدث لن يُنسى، ويجب أن يُوثق كواحد من أهم المحطات في تاريخ مصر الحديث، لما يحمله من رسالة واضحة عن دور مصر الإقليمي والإنساني".
وأشار نجاتي إلى أن الجهود المصرية التي بذلت لوقف نزيف الدم في غزة، عكست مكانة مصر كـ"درع حقيقي" للأمة العربية، مضيفًا: "مصر دائمًا هي السند لأشقائها، وما فعله الرئيس السيسي تجاوز كل التوقعات من حيث الشجاعة والحكمة في التعامل مع الأزمة".
وأكد أن مواجهة مصر لمحاولات التهجير والانتهاكات ضد الفلسطينيين، جاءت في وقت حرج، وقال: “الرئيس السيسي واجه الضغوط الدولية بكل قوة وإيمان، لأنه يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية وبقدرة مصر على حماية المنطقة”.
وشدد نجاتي على أن ما تحقق هو ترجمة فعلية للقيادة المسؤولة، مشيرًا إلى أن القرارات المصرية لم تكن شعارات، بل مواقف تاريخية صنعت فارقًا في مسار الصراع العربي الإسرائيلي.
وفي ختام حديثه، قال نجاتي: “مصر بقيادة الرئيس السيسي أثبتت أنها صمام أمان الأمة، والحائط الصلب الذي تستند إليه الشعوب العربية في الأزمات".