صدور التقرير النهائي حول سقوط طائرة الرئيس الإيراني ومقتله
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
نقل التلفزيون الإيراني الأحد أن الجهات المختصة أصدرت تقريرها النهائي بشأن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في سقوط مروحيتهم في منطقة جبلية في 19 مايو/أيار الماضي..
ويأتي التقرير بعد أشهر من التحقيق في ظروف سقوط المروحية الرئاسية أثناء عودة الرئيس والوفد المرافق له من زيارة عمل قصيرة إلى أذربيجان المجاورة.
وذكر التلفزيون الإيراني اليوم الأحد أن تقريرا نهائيا للتحقيق في وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي أظهر أن طائرة الهليكوبتر التي كانت تقله سقطت بسبب ظروف جوية معقدة.
ونقلت وكالة تسنيم عن التقرير النهائي قوله "مروحية الرئيس الإيراني الراحل سقطت بسبب الظروف الجوية بالمنطقة وارتطمت بالجبل".
وكان رئيسي يومها في طريقه للعاصمة طهران بعد تدشين سد "قيز قلعه سي" المشترك بين إيران وجمهورية أذربيجان على نهر آراس الحدودي بين البلدين، بحضور نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.
وإلى جانب الرئيس الإيراني، كانت المروحية تقل وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم، وبعض المسؤولين الآخرين. وقد لقوا حتفهم جميعا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
مكاتب متفحمة واستوديوهات مدمّرة.. مشاهد تُظهر الأضرار التي لحقت بمبنى التلفزيون الإيراني
خلّف الهجوم الإسرائيلي على مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في طهران دمارًا واسعًا، حوّل الاستوديوهات إلى أنقاض، والمكاتب إلى هياكل متفحمة بالكاد يمكن التعرّف عليها. اعلان
وثّقت مقاطع فيديو حجم الأضرار التي طالت الوسيلة الإعلامية الأبرز في إيران، حيث ظهر حجم الخراب الذي لحق بمعدّات البث، والاستوديوهات التي أصبحت غير صالحة للاستخدام.
أكّدت المحطة الرسمية أن المبنى أُصيب بأربع قنابل في الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم رئيس تحرير الأخبار، إضافة إلى عدد من الجرحى. وقد تبنّى وزير الدفاع الإسرائيلي الضربة على الفور، فيما زعم الجيش أن مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون كان يُستخدم كمركز اتصالات تابع للقوات المسلحة الإيرانية.
تزامن القصف مع بث مباشر على قناة "شبكه خبر"، التابعة للتلفزيون الرسمي، حيث ظهرت المذيعة سحر إمامي على الهواء لحظة وقوع الغارة، قبل أن تهرع من أمام الكاميرا مع انتشار الغبار واهتزاز الشاشة الخلفية. سُمع حينها صوت في خلفية التصوير يهتف "الله أكبر".
ولكن لم تمر سوى دقائق معدودة، حتى عادت إمامي واستأنفت البث المباشر، متوجّهة إلى المشاهدين بالقول: "ما ترونه هو عدوان صارخ من جانب الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران والإذاعة والتلفزيون الإيرانيين". وقد شكّلت عودتها محور فخر للقناة التي أعادت بثّ المقطع عدة مرات.
Relatedإسرائيل تهاجم مفاعل أراك للماء الثقيل في إيران.. ماذا نعرف عن المنشأة؟خسائر الاقتصاد الإسرائيلي ستصل إلى أكثر من 28 مليار دولار جراء الحرب مع إيرانجنرال العقوبات والقبضة الحديدية.. من هو محمد كرمي قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني؟وفي لفتة رمزية، أقامت السلطات الإيرانية جدارية ضخمة لإمامي، وسط طهران، احتفاءً بها كمقدمة برامج تحوّلت إلى "أيقونة" إعلامية في نظر بعض الإيرانيين.
لاحقًا، ندّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بالهجوم، واصفًا الضربات الإسرائيلية على مبنى التلفزيون بـ"الجبانة"، معتبرًا أنها تكشف عن "مدى يأس الإسرائيليين".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة