حزب الشعب يُطالب باستعادة الأموال الليبية المنهوبة في بلجيكا
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
طالب حزب صوت الشعب من مجلس الأمن الدولي فتح تحقيق قضائي دولي مستقل وشامل لكشف ملابسات جريمة سرقة الأموال الليبية المجمدة في بلجيكا واستعادتها للشعب الليبي.
وأعرب الحزب في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، عن قلقه البالغ إزاء المعلومات الخطيرة التي كشفها نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة خلال اجتماع مجلس الأمن بتاريخ 21 أغسطس 2024 حيث أشار إلى أن صندوق “يوروكلير” البلجيكي لا يزال يحتفظ بنحو 15 مليار يورو من الأموال الليبية المجمدة، وتم سرقة حوالي 2.
وأكد الحزب أن هذه السرقة الصارخة تمثل تعديا سافرا على حقوق الشعب الليبي وتستدعي تحركا عاجلا لتحقيق العدالة.
ونوه بيان الحزب بأن استمرار الغرب في ممارسة سرقة أصول الآخرين تحت غطاء القانون هو أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف فورا.
وأعلن حزب صوت الشعب عن تأييده لإحاطة نائب المندوب الروسي حول ضرورة التعيين السريع لممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس للبعثة، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هذا الشخص محط احترام من جميع الأطراف وأن يحافظ على حيادية تامة دون أجندات خاصة ليتمكن من بناء حوار محترم وشامل مع كافة الأطراف الليبية والدولية المعنية.
يُذكر أن أستاذ القانون الدولي وحقوق الإنسان الدكتور رمضان بن زير قد علق على هذا الموضوع في مقال نشرته شبكة “عين ليبيا” بتاريخ 11 نوفمبر 2018م “وزير المالية البلجيكي يوهان فان يؤكد ورئيس المؤسسة الليبية للاستثمار علي محمود ينفي بشكل قاطع!!!”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأموال اللیبیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل.. فصيلة دم تظهر لأول مرة بتاريخ البشرية
البلاد (وكالات)
في اكتشاف علمي مذهل، حدد باحثون فرنسيون فصيلة دم جديدة لم تسجل من قبل، جعلت من سيدة فرنسية من أصول كاريبية الشخص الوحيد المعروف في العالم، الذي يحمل هذه الخصوصية الدموية الفريدة.
ووفقًا لموقع “ميديكال إكسبريس”، فبعد 15 عامًا من البحث والتحليل، أعلنت الوكالة الفرنسية لإمدادات الدم (EFS) رسميًا عن فصيلة الدم الجديدة، التي أطلق عليها اسم “غوادا نيغاتيف”، تيمنًا بموطن السيدة الأصلي في جزيرة غوادلوب الكاريبية.وتعود جذور هذه القصة العلمية المثيرة إلى عام 2011، عندما لاحظ الباحثون وجود جسم مضاد غريب، وغير مألوف في أثناء تحليل عينة دم روتينية لسيدة تبلغ من العمر 54 عامًا، كانت تستعد لعملية جراحية في باريس. لكن محدودية الإمكانات البحثية في ذلك الوقت أجلت حل هذا اللغز الطبي لسنوات، حتى تمكن العلماء أخيرًا في عام 2019 من فك الشفرة الوراثية لهذه الحالة النادرة؛ باستخدام تقنيات متطورة لتسلسل الحمض النووي العالي الإنتاجية.