تفاصيل لقاء رئيس هيئة الأركان العامة برؤساء هيئات ودوائر وزارة الدفاع
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
عقد رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، اليوم، اجتماعًا ضم عددًا من رؤساء هيئات ومدراء دوائر وازرة الدفاع لمناقشة الاستعدادات للاحتفال بأعياد الثورة اليمنية المجيدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر.
وناقش الاجتماع، الذي حضره المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، الاجراءات التي تم إنجازها والتي يجري إعدادها للاحتفال بالعيد الوطني الـ62 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، مؤكدًا أهمية الدور المنوط بدائرة التوجيه المعنوي لإحياء هذه المناسبة الوطنية العظيمة.
ولفت إلى محاولات تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني لطمس معالم الثورة اليمنية، وتغييب رموزها، وإعادة إحياء نظام الإمامة البائد، مؤكّدًا مضي المؤسسة العسكرية وخلفها الشعب اليمني في استكمال أهداف الثورة اليمنية والقضاء على مخلفات الإمامة والاستعمار.
ودعا رئيس هيئة الأركان العامة جميع اليمنيين إلى التفاعل الكبير لإحياء ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة، ومواجهة محاولات تنظيم جماعة الحوثي لطمس الهويّة الوطنية، وإفشال كل مخططاتها الإجرامية لإعادة إنتاج ماضيها المظلم.
حضر الاجتماع، مستشار نائب رئيس مجلس القيادة اللواء الركن عبدالعزيز الشميري، ورئيس هيئة العمليات اللواء الركن خالد الأشول ومدير كلية الطيران والدفاع الجوي اللواء الركن احمد البحش، ومساعدوا وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ومدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن أحمد الأشول.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ديدي يطلب إعلان بطلان محاكمته للمرة الثانية
خاص
طلب فريق الدفاع عن مغني الراب ومنتج الموسيقى الشهير شون “ديدي” كومبس إعلان بطلان المحاكمة الجارية ضده في قضايا تتعلق بالاتجار الجنسي، مرة ثانية في رسالة رسمية وُجهت للقاضي “أرون سوبرامانيان” يوم الجمعة.
وجاء في الرسالة أن الادعاء قدّم شهادة “كاذبة ومضلّلة ماديًا” أمام المحكمة، تتعلق بحادثة يُزعم أن كومبس هدد فيها إحدى الضحايا، بريانا بونغولان، من خلال “تعليقها من شرفة” في شقة المغنية كاسي فنتورا في سبتمبر 2016.
وقدم الدفاع رسائل نصية أظهرت أن كاسي لم تكن شاهدة على الحادثة كما ادعت، بل علمت بها لاحقًا، مما يجعل شهادتها باطلة حسب قولهم. وأضافوا أن “الادعاء استخدم هذه الرواية لرسم صورة مروعة عن موكّلنا أمام هيئة المحلفين”.
كما أشار الدفاع إلى صور إصابات قُدمت كدليل على الحادثة، لكنها التُقطت في لوس أنجلوس في 26 سبتمبر، بينما كان كومبس، بحسبهم، في مدينة نيويورك في تلك الفترة.
وأكد الفريق القانوني أن الادعاء “سعى عمدًا للتشويش على استجواب الدفاع” حين حاول المحامون فضح ما اعتبروه “تزويرًا في الشهادة”، معتبرين أن هذا يمثل انتهاكًا لأسس المحاكمة العادلة.