أكاديمية القرآن الكريم وعلومه بصعدة تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظمّت أكاديمية القرآن الكريم وعلومه فرع صعدة وثانوية الإمام الهادي عليه السلام، اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وخلال الفعالية التي حضرها محافظ صعدة محمد جابر عوض وعدد من وكلاء المحافظة وأعضاء المجلس المحلي، أشارت كلمات إلى أهمية إحياء مناسبة المولد النبوي الشريف لتجسيد محبة الرسول الأعظم في النفوس.
واعتبرت إحياء الشعب اليمني لمولد المصطفى، دليلا على ارتباطه الوثيق بخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وبمنجهه القويم والاقتداء به قولا وعملا.
وتناولت فقرات الفعالية أهمية ذكرى المولد النبوي الشريف ودورها في تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع.
وشهدت الفعالية فقرات إنشادية وشعرية جسدت محبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، واحتفاءً بمكانته العظيمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
«التحبير للقرآن الكريم وعلومه» تناقش استعدادات نسختها الجديدة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةناقشت اللجنة العليا لجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه التي تقام تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الاستعدادات والتجهيزات التي تم اتخاذها لانطلاق النسخة القادمة من الجائزة، والبرامج والخطط التنظيمية واللوجستية لتقديم نسخة نوعية تواكب التطلعات، بما يكفل مواصلة مسيرة النجاح التي حققتها الجائزة في دوراتها السابقة، ويرسّخ حضورها منصة عالمية رائدة في خدمة كتاب الله تعالى ونشر علومه وقيمه السامية، ويكرّس جهود دولة الإمارات في دعم المبادرات الرائدة لخدمة القرآن الكريم وعلومه.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، أمين عام جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، وحضور الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي، مدير عام الجائزة، وعدد من أعضاء اللجنة، والذي يأتي ضمن اللقاءات التحضيرية التي تهدف إلى ضمان جاهزية جميع فرق العمل، استعداداً لانطلاق فعاليات الدورة الجديدة.
وأكدت اللجنة أن الجائزة ماضية في مسار التطوير والتجديد، بما يعزز رسالتها في خدمة كتاب الله تعالى ونشر علومه وقيمه السامية، خصوصاً أنها غدت منصة عالمية مرموقة تستقطب المشاركين من دول العالم المختلفة، وتشهد توسعاً مستمراً في أعداد المتنافسين وتنوعاً متزايداً في مجالاتها عاماً بعد عام، وقد أثبتت مكانتها كإحدى المبادرات النوعية المنبثقة من دولة الإمارات للعالم أجمع.
وبيَّن معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، خلال الاجتماع، أن جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه تمثّل رسالة حضارية وإنسانية تعكس نهج دولة الإمارات في العناية بكتاب الله الكريم ودعم المبادرات التي تهدف إلى نشر قيمه السمحة بين الأجيال، وأن اللجنة تعمل على أن تكون النسخة المقبلة أكثر شمولية وإبداعاً، مع استحداث فئات جديدة تُواكب إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عاماً للمجتمع، وتنسجم مع أهدافه في تعزيز القيم الإنسانية والتلاحم المجتمعي، موضحاً أن التطلعات المستقبلية للجائزة تتركز على أن تكون منصة حاضنة للمواهب والطاقات الشبابية، ومجالاً رحباً لإبراز الإبداعات القرآنية في التلاوة والتفسير والبحث العلمي، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات وجهة عالمية لخدمة القرآن الكريم وعلومه.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي، حرص اللجنة العليا على توفير بيئة تنظيمية متكاملة تضمن نجاح الدورة الجديدة من الجائزة، مع التركيز على التوسع في الفئات وتطوير آليات المشاركة بما يتيح الفرصة لشريحة أوسع من المجتمع، خصوصاً فئات الشباب والناشئة، مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على إدخال مجالات مبتكرة في الدورة القادمة، بما يعكس توجهات الدولة في عام المجتمع، وتكرّس القيم التي دعت إليها القيادة الرشيدة لتعزيز روح التعاون والعطاء والتواصل الإنساني، مبيناً أن الجائزة تطمح إلى أن تتحول إلى ملتقى عالمي يجمع المبدعين والحفظة والباحثين من أنحاء العالم، ليشكلوا جميعاً جسراً للتواصل الحضاري يُرسّخ رسالة القرآن الكريم في التسامح والسلام.