هانى شاكر: سعيد بتجربة الغناء باللهجة اللبنانية وأتمنى الكثير من المهرجانات الغنائية طوال العام(خاص)
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعرب الفنان القدير هانى شاكر، فى تصريحات خاصة للفجر الفني، عن سعادته العارمة فى مشاركته فى مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء قائلًا: "أنا سعيد جدًا بالمشاركة في مهرجان القلعة كل عام، وأشعر بالفرح عندما ألتقي بالجمهور الرائع الذي يدعمني وأشكر الله على حبهم وأتمنى أن أكون قادرًا على تقديم أداء يرضيهم".
و استطرد حديثه “في حفلاتي، أحاول دائمًا تقديم مجموعة متنوعة من الأغاني القديمة والجديدة لتلبية أذواق جميع الحضور، خاصةً أن هناك أعمارًا مختلفة بين الجمهور. اليوم، سأقدم أغاني جديدة لأول مرة في مهرجان القلعة مثل 'دعوة فرح' التي لم أغنها من قبل في هذه المناسبة”
مشيرً “أود أيضًا أن أستمع إلى طلبات الجمهور، وسأبذل قصارى جهدي لتلبية طلباتهم قدر الإمكان للأسف، لا أملك القدرة على تنظيم حفلات بشكل متواصل في الأوبرا، ولكنني أتمنى أن تكثر حفلات الأوبرا في المستقبل. على الرغم من تنوع الجمهور في مصر، نحتاج إلى المزيد من المهرجانات مثل مهرجان الأوبرا والقلعة، حيث أن مهرجانات أخرى مثل أضواء المدينة لم تعد موجودة”
أمل أن تستمر مهرجانات الأوبرا والقلعة في جذب النجوم من العالم العربي ومصر، وأتمنى أن يكون لدينا المزيد من المهرجانات مثل مهرجان العلمين طوال العام، وليس فقط في الصيف.
وكشف أغنيتها الجديده باللهجة اللبنانية “ بالنسبة للبنان، فقد استقبلت الأمور هناك بشكل رائع، وأنا سعيد بهذا التفاعل”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هانى شاكر مهرجان القلعة جدول حفلات مهرجان القلعة
إقرأ أيضاً:
انحدار الذوق وضياع الهوية.. محمد موسى يهاجم أغاني المهرجانات
قال الإعلامي محمد موسى إن الفن في مصر لم يكن يومًا وسيلة للهروب من الواقع أو مجرد وسيلة تسلية، بل كان دائمًا مرآة لوعي الأمة، ولسان حضارتها، ومعبّرًا راقيًا عن أحلام الناس وآلامهم.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "الفن المصري القديم كان رمزًا للانتماء والهوية، من قصائد أحمد شوقي وألحان عبد الوهاب إلى صوت أم كلثوم الذي بكى له الشعر نفسه كانت الأغنية المصرية سفيرة الوعي، وممثلًا للقيم في الداخل والخارج".
وعبّر موسى عن صدمته من الانحدار الفني الذي تمثل في ما يُعرف بأغاني المهرجانات، التي ظهرت فجأة دون أي قواعد أو رقابة، وتحولت من محاولة شعبية بسيطة إلى كارثة ثقافية حقيقية، سيطرت فيها الرداءة على المسارح، واحتل الجهل مكبرات الصوت.
وتابع قائلاً: "نسمع كلمات لا تمت للفن أو الذوق بصلة، وهي كلمات بلا معنى أو قيمة، بل محمّلة بإيحاءات وإشارات هدامة".
وأشار موسى إلى أن أغنية مثل "بنت الجيران" التي يدعو فيها مؤديها إلى "شرب الخمور والحشيش" أصبحت منتشرة بين الشباب، متسائلًا: "هل هذه صورة الشباب المصري التي نريد تصديرها للعالم؟".
وأكد أن ظهور هذه النماذج جاء نتيجة غياب التعليم، وضعف الرقابة، وغياب الوعي، موضحًا أن أغلب هؤلاء لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ولا يدركون حجم التأثير المدمر لما يقدمونه على وعي الأجيال.
وانتقد موسى منح هؤلاء المؤدين مساحة في الإعلام والمجتمع وكأنهم رموز للنجاح، وقال: "لم أستضف أيًا منهم يومًا في برنامجي، ولن أفعل لكن المؤسف أنهم يُدعون لحفلات رسمية، وتُفتح لهم الشاشات، وكأن الإسفاف أصبح بطولة".
وشدد على أن ما نعيشه ليس خلافًا على "ذوق فني"، بل هجوم ثقافي داخلي منظم يهدد الهوية المصرية ويقوّض دور القوى الناعمة التي لطالما تميزت بها مصر على مستوى العالم العربي.
ودعا موسى إلى تدخل عاجل من الإعلام والرقابة والمؤسسات التعليمية لإعادة بناء الوعي، مؤكدًا أن "المعركة الآن هي معركة وعي، لا تحتمل الحياد. والفن ليس مجرد لحن أو صوت جميل، بل رسالة وقيمة ومسؤولية".
وختم بقوله: "ما يحدث الآن ليس فقط إهانة للفن المصري، بل هو خسارة لأبنائنا ولقيمنا وثقافتنا، لكن الأمل لا يزال قائمًا في عودة الفن الحقيقي، ودعم المواهب الراقية، ومجتمع يفرّق بين الشهرة والاحترام. المعركة بدأت... فاختاروا الوعي."